جيش الاحتلال والشاباك يعلنان اغتيال قائد لواء مخيمات الوسطى بالجهاد الإسلامي بغزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال والشاباك، اغتيال قائد لواء مخيمات الوسطى بالجهاد الإسلامي في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
بيان من جيش الاحتلال والشاباكوأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك، أنهما نفذا عملية اغتيال استهدفت القيادي في حركة حماس وسام حازم في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وجاء في البيان أن العملية تمت بعد متابعة دقيقة لتحركات حازم، الذي يُعد أحد القياديين البارزين في الحركة، والذي كان له دور في توجيه العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال في المنطقة.
وأكد البيان أن العملية نُفذت بمشاركة قوات خاصة من الجيش بالتعاون مع الشاباك، مشيرًا إلى أن حازم كان مطلوبًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ فترة طويلة بسبب نشاطاته العسكرية.
وأضاف الجيش أن العملية تأتي في إطار ما وصفته بالحرب المستمرة ضد البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى "إحباط التهديدات الإرهابية" ضد إسرائيل.
الوفد المفاوض الاسرائيلى غادر الدوحة وتقدم في بعض النقاط
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصدر مطلع، أن الوفد المفاوض قد غادر الدوحة بعد تحقيق تقدم في بعض النقاط خلال المحادثات التي جرت في العاصمة القطرية. وأوضح المصدر أن النقاط التي شهدت تقدماً ليست مرتبطة بمحور فيلادلفيا، وهو ما كان يشكل إحدى القضايا الحساسة في المفاوضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الشاباك جيش الاحتلال والشاباك مخيمات الوسطى غزة القاهرة الإخبارية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد غير مسبوق بين رئيس «الشاباك» الجديد ورئيس الأركان بسبب غزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر بين اللواء دافيد زيني، المعيّن مؤخرًا لرئاسة جهاز الأمن العام "الشاباك"، ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، على خلفية الخلافات المتفاقمة حول إدارة ملف المختطفين لدى حركة "حماس" في غزة.
وأشارت القناة إلى أن الأزمة بين الطرفين بلغت مستوى غير مسبوق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، أدلى زيني خلال اجتماع مغلق في هيئة الأركان العامة بتصريحات أثارت ضجة كبيرة، حيث قال: "أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية"، وهو موقف واجه رفضًا واسعًا من عائلات المختطفين وأثار استياءً حتى داخل الأوساط العسكرية.
وسبق أن أطلق زيني تصريحات مماثلة خلال اجتماع آخر في القيادة الجنوبية، حيث وجّه نقدًا مباشرًا لهاليفي بقوله: "أنت تعطي الأولوية لإعادة الرهائن على تدمير حماس"، وهو ما فجّر مشادة كلامية بين الجانبين.
وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن قلقها إزاء مواقف زيني، مشيرة إلى أنه يتجاهل اعتبارات تتعلق بسلامة المختطفين، في تناقض واضح مع نهج الجيش القائم على محاولة التوازن بين العمليات العسكرية والحفاظ على حياة الرهائن. وقال مسؤول أمني للقناة إن زيني كان من بين أقلية عارضت صفقات تبادل الأسرى داخل هيئة الأركان، لكن تأثيره كان محدودًا.
ومع تعيينه رئيسًا للشاباك، فإن هذا التوجه قد يصبح مؤثرًا بصورة أكبر على السياسات الأمنية.
في المقابل، أثارت تصريحات زيني غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة. وأصدرت الهيئة الرسمية التي تمثلهم بيانًا طالبت فيه الحكومة الإسرائيلية بتوضيح عاجل، معتبرة أن تلك التصريحات "تمثل خرقًا أخلاقيًا وتمس بالقيم الإنسانية". وأضاف البيان: "إذا صح ما نُقل عن زيني، فإننا نطالب بإعادة النظر فورًا في قرار تعيينه، لأن هذه العقلية لا تصلح لإدارة ملف حساس يمسّ حياة أحبائنا".
كما طالبت جمعية "منتدى حاييم"، التي تمثل عشرات العائلات، بإلغاء تعيين زيني على الفور، محذّرة من أن مواقفه تتعارض مع التوجه الشعبي الذي يطالب بإنهاء الحرب عبر صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن.
وقالت ناتالي تسينجوكار، شقيقة أحد المختطفين، في تصريحات للقناة: "أنا لا أثق بزيني لإعادة أخي، ولا أؤمن بقدرته على حماية أرواح الجنود الذين يخاطرون بأنفسهم من أجل صفقة تنهي هذه الحرب".
وتحولت القضية إلى مادة للجدل السياسي، إذ اتهمت جهات حكومية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باختيار شخصية تتبنى نهجًا متشددًا يرفض صفقات الرهائن، رغم أن سلف زيني في جهاز الشاباك كان قد لعب دورًا فاعلًا في المفاوضات التي أسفرت عن إعادة العشرات من المختطفين خلال الأشهر الماضية. واعتبرت هذه الجهات أن تعيين زيني يعكس توجها جديدًا داخل الحكومة قد يعرقل مسار أي اتفاق مستقبلي بشأن إنهاء الحرب أو تبادل الأسرى.