إجراء عاجل في واقعة العثور على جثمان فتاة داخل صندوق قمامة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تُحقق نيابة المطرية، في واقعة اتهام شاب بإلقاء جثمان فتاة في الشارع بصندوق القمامة، وقررت تشريح جثمان الفتاة، وإعداد تقرير حول ملابسات الواقعة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
واستمعت النيابة لأقوال الأهالي الذين أكدوا أنهم شموا رائحة كريهة مسربة من صندوق قمامة في الشارع، فأبلغوا الأجهزة الأمنية التي حضرت ونقلت الجثة لمشرحة زينهم.
اتضح أن شابًا على علاقة بفتاة وخلال تواجدها في منزله وتعاطيهما المواد المخدرة توفيت الفتاة بجرعة زائدة من المخدر، فخطط الشاب لإلقاء جثمانها في الشارع في إحدى الحقائب خوفًا من المساءلة القانونية.
ورد بلاغ إلى قسم شرطة المطرية يفيد العثور على جثة هامدة بجوار أحد صناديق القمامة بمنطقة المطرية.
انتقلت المباحث إلى موقع الحادث، وبإجراء التحريات اللازمة وتفريغ الكاميرات نجح رجال الأمن في القبض على المتهم الذي اعترف بارتكابه الجريمة.
تجديد حبس عامل بتهمة انتحال صفة سيدة
قرر قاضى المعارضات، تجديد حبس عامل 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة انتحال صفة سيدة لاستدراج السيدات عبر أحد التطبيقات الإلكترونية .
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم نشره عبر إحدى الوكالات الإخبارية بشأن وجود تطبيق لاستقطاب الفتيات للأعمال المنافية للآداب.
بالفحص وإجراء التحريات تبين قيام أحد الأشخاص بإنتحال صفة سيدة عبر حسابين على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وكذا حساب على أحد التطبيقات الإلكترونية لاستقطاب السيدات وتسهيل قيامهم بالأعمال المنافية للآداب.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته (هاتف محمول "بفحصه تبين وجود آثار ودلائل تؤكد نشاطه")، وبمواجهته أقر بنشاطه على النحو المشار إليه لتحقيق مكاسب مادية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
فيما أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة مُتهمٍ بالسجن المُشدد 3 سنوات لمُدانٍ بالإتجار في الحشيش.
شمل الحكم تغريمه بمبلغ 100 ألف جنيه، ومصادرة المخدر والسلاح المضبوطين، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
أصدرت الحكم المحكمة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين الدكتور عادل محمد السيوي، وأحمد رضوان أبا زيد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ محمد وهدان وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم بدر.ع أنه في يوم 3 فبراير 2023 بدائرة مركز شرطة الجيزة أحرز بقصد الإتجار في الحشيش في غير الأحوال المُصرح با قانوناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيابة المطرية المباحث النيابة الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
مصر.. "قرار عاجل" في واقعة مقتل عروس المنوفية
قررت النيابة العامة المصرية، الأحد، إحالة المتهم بقتل زوجته في قرية ميت برة بمحافظة المنوفية إلى محكمة الجنايات، وهي القضية التي أثارت ضجة كبيرة في مصر مؤخرا.
وأثارت هذه القضية الرأي العام في مصر نظرا لملابساتها الغامضة ودفاع والدة الزوج عنه في العديد من وسائل الإعلام، ما دفع العديد من المتابعين إلى مهاجمتها والتعاطف مع العروس الراحلة، فضلا عن حديث الطبيب الذي استدعته الأسرة فور وقوع الوفاة للحصول على تصريح الدفن، لكنه اشتبه في مقتلها فأبلغ الجهات الأمنية.
وكشفت التحقيقات وتقرير الطب الشرعي تفاصيل صادمة تتعلق بوفاة الزوجة الحامل (20 عاما)، حيث تعرضت للضرب حتى الموت.
ووفق التحقيقات، اعترف القاتل بأنه لم يقصد قتل زوجته بل ضربها على رأسها خلال مشادة كلامية بينهما، ما أدى إلى سقوطها على الأرض وفقدانها حياتها، مضيفا أنه شعر بالذهول والندم ولم يتصور وصول الأمر إلى مقتلها.
وقال محامي أسرة المجني عليها، أحمد طلبة، إن الوصف القانوني للواقعة هو قتل عمد مقترن بجناية الإجهاض، وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وفقا لما نقلته وسائل إعلام مصرية.
وأوضح المحامي أن التقرير الطبي أشار إلى تلقي الزوجة ضربات قوية ومتتالية بمنطقة الصدر تسببت في كسر بعظمة القفص الصدري ونزيف بالرئتين، ما أدى لتوقف عضلة القلب، بالإضافة إلى ركلات بمنطقة البطن أدت إلى إجهاضها.
ووفق رواية أسرة المجني عليها فإن الزوج كان على خلاف دائم مع ابنتهم، وتركت منزلها واتجهت إلى بيت أسرتها أكثر من مرة قبل أن تعود لمنزل زوجها.
وظهرت والدة الزوج، في وسائل إعلام محلية مختلفة، لتؤكد أن العلاقة بين الزوجين كانت جيدة وأن الخلافات بينهما كانت عادية مثل "أي زوجين"، لكن محامي الزوجة القتيلة، قال إن الزوج أبلغ والدته بعد الواقعة بأنه قتل زوجته، وأنهما حاولا الاتصال بطبيب لتقديم المساعدة لكن الزوجة كانت قد فارقت الحياة.
كما تحدث الطبيب، الذي فحص الزوجة بعد وقت قليل من مقتلها بعدما استدعته الأسرة، قائلا إنه بعد دخوله الغرفة وفحصه المتوفاة فوجئ بوجود تلون أزرق شديد على الوجه، مع كدمات واضحة وملامح تشير إلى احتقان شديد، وهي علامات تشير إلى وجود شبهة جنائية.
وأضاف أنه لم يخبر الأسرة بأية تفاصيل واكتفى بإبلاغهم بوفاتها حفاظا على سير الإجراءات الطبية والقانونية، موضحا أن والدة الزوج طالبته بتقرير طبي لدفن الجثمان سريعا، لكنه غادر المكان مسرعا ثم بادر بإبلاغ الشرطة.