دبي:«الخليج»
عرض فريق عمل حكومي إماراتي، من مكتب التبادل المعرفي الحكومي نموذج الدولة الريادي في دعم التنمية عالمياً عبر بناء القدرات واستشراف المستقبل وتصميمه، في سلسلة من اللقاءات عقدها في واشنطن.
يعدّ «مكتب التبادل المعرفي الحكومي» مرجعاً معرفياً لتنافسية دولة الإمارات العالمية في الإدارة والتطوير الحكومي، ويعمل على تطوير برنامج وإطار متكامل للتبادل المعرفي مع حكومات الدول، بما يضمن مشاركة أفضل الممارسات الحكومية ونقلها وتبادلها.


ناقشت لقاءات الفريق بقيادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، في العاصمة الأمريكية، آفاق التعاون والشراكة في تبادل الخبرات وبناء القدرات ومشاركة النماذج الناجحة وتعزيز البحث العلمي ودعم التنمية.
وشملت اللقاءات صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومركز إسري للبحوث والتطوير في المعلومات الجيومكانية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «يو أس آيد»، ومؤسسة البيانات المفتوحة «أوبن داتا ووتش».. فيما زار الفريق «معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال» في واشنطن ومستشفى جون هوبكنز.
والتقى الفريق الحكومي الإماراتي خلال اللقاءات عدداً من المسؤولين، منهم الدكتور نادر عبد اللطيف، المدير الإقليمي للنمو المنصف والتمويل والمؤسسات في البنك الدولي، وبو لي، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، وبات كومينز، مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات الحكومية بمكتب المناخ بمركز إسري للبحوث والتطوير في المعلومات الجيومكانية، وسامانثا باور، رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «يو أس آيد»، وجيمسون هينيغر، مدير البيانات المفتوحة في مؤسسة «أوبن داتا ووتش»، وديان أستون مارشال، رئيسة مؤسسة «تشيلدرين ناشونال هوسبيتال»، وكيمبرلي باسيت، أمينة سر مقاطعة كولومبيا.
وأكد لوتاه، أن لقاءات الفريق الحكومي الإماراتي في واشنطن شملت فرص التعاون والشراكة لتعزيز مستويات تنافسية الدول في القطاعات المختلفة، ومن بينها القطاعات الحيوية للتنمية المستدامة وفي مقدمتها البحوث والتطوير والابتكار وتبادل التجارب والخبرات وتبنّي أفضل الممارسات والاستفادة من البيانات المفتوحة في تطوير آليات العمل الحكومية وإنجاز الخطط التنموية الاستراتيجية وتصميم وبناء مجتمعات المستقبل الذكية التي تجمع بين التنمية والاستدامة.
وقال «عرضنا على المؤسسات الدولية خلال اللقاءات أفضل الممارسات التي أرستها دولة الإمارات في تصميم المستقبل وتعزيز التنافسية وترسيخ الاستدامة وتطوير التشريعات والنظم وتطبيق المشاريع التحوّلية التي جعلت الإمارات نموذجاً تنموياً عالمياً رائداً، تضعه حكومة دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة في متناول الجميع عبر شراكات التبادل المعرفي وتنمية القدرات وتطوير العمل الحكومي، وبرامجها المتكاملة مثل برنامج التبادل المعرفي الحكومي، الذي شمل خلال سنوات قليلة نحو 30 دولة، و 5 مؤسسات دولية تطبق الآن برامج ومبادرات إماراتية، مثل المسرّعات الحكومية والتوازن بين الجنسين ومنظومة متابعة الأداء والمؤشرات لتعزيز أدائها الداخلي».
وأضاء لوتاه على التزام دولة الإمارات بأهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة لعام 2030، ومستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 الأولى في المنطقة،وخطة الخمسين عاماً المقبلة والمتمثلة في «مئوية الإمارات 2071».
وقدّم الفريق الحكومي صورة عن أفضل الممارسات التي جعلت الإمارات في قائمة أفضل 12 دولة في العالم، في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.
ووجه الفريق دعوات لعدد ممن التقاهم من المسؤولين لحضور القمة العالمية للحكومات 2024 من 12 إلى 14 فبراير 2024 في دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

انتخاب الإمارات رئيساً للجنة الإقليمية الدولية لوسط «الهندي»

رأس الخيمة: «الخليج»
استضافت دولة الإمارات، مؤخراً، اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، في رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع عدة محاور رئيسية، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية.
من جانبه، أكّد الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، أن هذا الاجتماع يأتي تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي.
فيما أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسية لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية.
كما صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة هذا الاجتماع في الإمارة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز دولي للفعاليات المستدامة».

مقالات مشابهة

  • «خارجية الحكومة الليبية» تناقش تنظيم عمل المنظمات الدولية غير الحكومية
  • عبد اللطيف: ملتزمون بالاستفادة من الخبرات الدولية في تحسين جودة التعليم بالمدارس الحكومية
  • لنقل وتبادل الخبرات.. الوفد الحكومي الأوزبكي يتفقد بعض المشروعات الزراعية والبحثية بمصر
  • الرباط تحتضن كأس محمد السادس الدولية للكراطي بمشاركة قياسية من 80 دولة
  • التبادل المعرفي بين الإمارات ولبنان يعزز شراكتهما في تطوير العمل الحكومي
  • برنامج القيادات التنفيذية لحكومة نيجيريا يتعرف على تجربة الإمارات في العمل الحكومي
  • انتخاب الإمارات رئيساً للجنة الإقليمية الدولية لوسط «الهندي»
  • جامعة الإمارات تستعرض مشاريعها البحثية في «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي»
  • إسرائيل دولة تعيش على المعجزات.. روان أبو العينين تستعرض ما تنشره صحف الاحتلال عن مصر
  • الحسان:على العراق أن يكسب ثقة المؤسسات المالية الدولية من خلال الإصلاح الحقيقي