ما حدث ويحدث في منطقة سد أربعات ألقي بظلال سالبة علي مواطني مدينة بورتسودان
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
• وقفت اليوم علي الأضرار البالغة التي لحقت بسد أربعات .. أقلّ مايمكن أن يصف به المشاهد مايجري في منطقة أربعات بأنه كارثي بحق .. وما حدث ويحدث في منطقة سد أربعات ألقي بظلال سالبة علي مواطني مدينة بورتسودان حيث قفز ( جوز) مياه الشرب من 500 جنيه إلي 1500 جنيه ويتضاعف سعر جركانة ( الموية) بزيادة مسافة الحي من قلب بورتسودان أو أقرب نقطة لتوزيع المياه إلي الأحياء والمناطق الطرفية .
• الخسائر التي خلفها انهيار سد أربعات ليست سهلة .. تكفي الإشارة فقط إلي الأضرار الجسيمة التي لحقت بخطوط الأنابيب التي تنقل المياه من السد إلي داخل مدينة بورتسودان حيث تم تجريف هذا الخط تماماً .. ومعالجة هذا الخط تحتاج مجهوداً جباراً إن لم نقل خارقاً حتي تتم إعادته للعمل بأعجل ماتيسر .. ويضاف إلي الجهد الإداري المطلوب توفير ملايين الدولارات لمقابلة تكاليف ترميم وتجديد السد وخطوط النقل المصاحبة ..
• هذه كلمات أولي علي هامش واقعة انهيار سد أربعات .. ونبدأ غداً البحث عن رحلة السؤال الخطير .. من يتحمل التقصير الذي سيدفع ثمنه إنسان مدينة بورتسودان المغلوب علي أمره ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مدینة بورتسودان سد أربعات
إقرأ أيضاً:
القصف الإيراني يصيب قلب صناعة الوقود في إسرائيل
القدس المحتلة - الوكالات
كشف موقع "كالكاليست" الاقتصادي العبري أن شركة "سونول"، إحدى كبرى شركات توزيع الوقود في إسرائيل، أعلنت عن تقليص كبير في كميات الوقود التي تزوّد بها عملاءها، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة جراء القصف الإيراني الأخير.
وأوضح الموقع أن الضربة الإيرانية استهدفت منشآت حيوية تابعة لشركة "بزان" في مدينة حيفا، ما تسبب في تعطل أجزاء كبيرة من مصفاة النفط الرئيسية، وأثّر بشكل مباشر على قدرة الشركات الكبرى على تلبية الطلب في السوق المحلية.
ويُعد هذا التطور ضربة قوية للقطاع الطاقي الإسرائيلي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مما يثير مخاوف من أزمة وقود في بعض المناطق، وسط صمت رسمي من الحكومة الإسرائيلية بشأن حجم الأضرار وخطط الطوارئ البديلة.