استشاري مناعة: تناول الفيتنامينات بجرعات عالية قد يسبب سرطان الرئة والكبد
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، عن زيادة مبيعات الفيتامينات بعد جائحة كورونا في العالم، مشيرا إلى أن تناولها بشكل مبالغ قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات غير مرغوب فيها، فمثلا تناول فيتامين «أ» بصورة كبيرة قد يؤدي إلى إصابة المدخنين بسرطان الرئة والكبد والبروستاتا وبعض الأمراض الأخرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن زيادة حمض الفوليك عن المعدل الطبيعي يحفز نمو الأورام، مشيرا إلى أن حصول بعض الأجسام على كميات مرتفعة من الحديد قد يؤدي إلى تراكمه في الكبد والقلب والجلد والمخ، ما يؤثر بالسلب على معدل الذكاء.
وأوضح أن زيادة معدلات الكالسيوم في الجسم قد تتسبب في وجود حصوات تؤثر على عمل الكلية بشكل طبيعي، ناصحا بعدم تناول الأدوية إلا عند الحاجة وبعد استشارة الطبيب وتناول الخضراوات والفواكه الطبيعية بدلا منها.
الفيتامينات تؤثر على النمو الجسدي والعقلي للأطفالوأشار إلى خطر الفيتامينات على الأطفال وبالأخص فيتامين «أ»، قائلا إنها قد تؤثر على النمو الجسدي والعقلي لهم، موضحا أنه يحتوي على العديد من المزايا، لكن الاستخدام المفرط له قد يؤدي إلى مضاعفات كثيرة، منها ضعف العظام والصداع وتساقط الشعر، وقد تصل في بعض الأحيان إلى دخول الأطفال في غيبوبة.
https://www.youtube.com/watch?v=HRhFMpl_lqw
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين أ نمو عقلي جائحة كورونا قد یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
أدوية فعالة لإنقاص الوزن تؤثر على خصوبة الرجال والنساء
حذر خبراء من تأثيرات جانبية خطيرة، لأدوية تملك فعالية كبيرة في إنقاص الوزن ومكافحة السمنة، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي".
وأشارت أخصائية التغذية وخبيرة الصحة الإنجابية آيلا بارمر إلى ظاهرة مثيرة للاهتمام، حيث تؤثر هذه الأدوية على الخصوبة والقدرة الإنجابية بطرق متعارضة.
وأشارت إلى أن نحو 15 بالمئة من مستخدمي هذه الأدوية، يعانون من صعوبات في الإنجاب، مع ظهور مشاكل مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر الإباضة عند النساء، وانخفاض جودة السائل المنوي عند الرجال.
ويعزو الخبراء هذه المشاكل إلى عدة عوامل، أبرزها النقص الحاد في العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين، الحديد، الفولات، وفيتامين B12 الذي يحدث نتيجة فقدان الوزن السريع، ما يؤثر سلبا على التوازن الهرموني وصحة الجهاز التناسلي.
لكن المفارقة تكمن في أن هذه الأدوية نفسها قد تكون سببا في تحسن الخصوبة لدى فئة أخرى من المستخدمين. فالكثير من النساء، خاصة المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء، يجدن تحسنا ملحوظا في انتظام الدورة الشهرية وفرص الحمل بعد استخدام هذه الأدوية، وهو ما أطلق عليه اسم "أطفال أوزيمبك".
ويعود ذلك إلى قدرة أدوية GLP-1 على تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات المزمنة في الجسم، وهما عاملان رئيسيان في تحسين الصحة الإنجابية.
وتوضح بارمر أن هذا التناقض الظاهري في التأثيرات يعكس حقيقة أن هذه الأدوية تعمل كسيف ذي حدين. فبينما تساعد على تحسين بعض العوامل المسببة للعقم، فإنها قد تخلق مشاكل جديدة إذا لم يرافق استخدامها نظام غذائي متوازن ومراقبة طبية دقيقة.
وأكدت أن السر يكمن في تحقيق التوازن الصحيح بين فوائد الدواء والمتطلبات الغذائية للجسم أثناء محاولة الحمل.
وشددت على أنه من الضروري اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الأساسية مع التركيز على البروتين، الدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن الداعمة للخصوبة.
إضافة إلى إجراء فحوصات دورية لمستويات العناصر الغذائية في الجسم، والتوقف عن الدواء قبل 8-10 أسابيع من محاولة الحمل للسماح للجسم باستعادة توازنه الهرموني.