رئيس الوزراء السينغالي: انقسامات كثيرة تمنع المسلمين من مواجهة الأزمة في غزة وينبغي عزل إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
اتهم رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو السبت نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمواصلة الحرب في قطاع غزة من أجل بقائه السياسي، داعيا إلى عزل إسرائيل لوضع حد لهذه « الهمجية (…) المدعومة من بعض الدول الغربية ».
وقال سونكو خلال تجمع حاشد ضم المئات دعما للفلسطينيين في المسجد الكبير في دكار « لدينا رئيس وزراء (إسرائيلي) تعتمد سلطته على هذه الحرب، ويعتمد بقاؤه السياسي على هذه الحرب، وهو مستعد للسير فوق آلاف الجثث ليبقى رئيسا للوزراء ومن أجل ألا يواجه عدالة بلاده ».
وأضاف وهو يضع وشاحا بألوان العلم الفلسطيني حول رقبته « يجب أن نجمع كل من يندد بهذا الظلم، وأن نعمل من أجل حل سياسي يتمثل في عزل دولة إسرائيل، (حل) العزل السياسي ».
وشدد رئيس الحكومة السنغالي الذي يدعي أنه يساري قومي إفريقي، على أن الأمر يتعلق بـ »وضع حد لهذه الهمجية الإنسانية التي صادقت عليها وأيدتها دول غربية ».
ووصف العمليات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية بأنها « إبادة »، متحدثا عن « الظلم » الذي يعانيه الفلسطينيون منذ إنشاء إسرائيل عام 1948.
وتحد ث سونكو عن « انقسامات كثيرة » تمنع المسلمين والأفارقة من « التحدث بصوت واحد » في مواجهة الأزمة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مصر لا تألو جهداً لنزع فتيل الأزمة.. السفير المصري في بيروت يلتقي رئيس لبنان
التقى علاء موسى، سفير مصر في بيروت، بالرئيس جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، حيث استعرض الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر، بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، سعياً لتحقيق التهدئة وتجنيب لبنان خطر أي تصعيد محتمل.
وأكد السفير موسى ثوابت الموقف المصري الداعم لسيادة لبنان ووحدته وأمنه واستقراره، والتزام مصر بالوقوف إلى جانب لبنان ومواصلة دعم مؤسساته الوطنية، مضيفاً أن مصر لا تألو جهداً في العمل مع مختلف الشركاء من أجل خفض التصعيد ونزع فتيل الأزمة في لبنان.
وأشاد السفير موسى بالخطوات التي تتخذها الدولة اللبنانية لبسط سلطتها، وكذا لتكريس مسار يمكن البناء عليه للتحرك الدبلوماسي من أجل خفض التوتر.
من جانبه، أعرب الرئيس عون عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمواقف مصر الثابتة دعماً للبنان في مختلف الظروف وعلى كافة الأصعدة، وتقديره للدور الذي تضطلع به مصر لدعم التهدئة في لبنان وتعزيز الاستقرار في المنطقة.