لم اتخيل بوما ما ان تتعرض اسرتى لهذا القلق البومى المتمثل في محول كهرباء متهالك بجوار منزلى الكائن بقرية مزغونه منذ حوالى ٣٥ ، عام وتم تركيبه فى أرض امتلكها ،علاوه على تركيب لوحة كهرباء اخرى على حائط المنزل يضاف اليهم عدد من اعمدة الضغط المتوسط تخترق ارضى الفضاء ، وكان والدى رحمة الله عليه لايرفص لادارة البدرشين طلب وسمح لهم بوضع عمود كبير امام المنزل بجوار المحول الذى يشتعل فى كثير من الأحيان ، ونقوم باطفائه وتقدمنا بعدة شكاوى بنقل المحول الى مكان اخر او تركيب محول احدث من الحالى ولكن دون جدوى والان بعد هذه السنوات احاول البناء في هذه الارض لابنائى ولكن للاسف سلوك الكهرباء تقع في منتصف الارض وتحتم على التراجع ، فهل هذا الامر وهذا العذاب بوافق عليه يرضى به الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة ، الذى أناشده للتدخل ورفع اسلاك الضغط المتوسط من المرور بارضى وتغيير المحول ولوحة الاناره الملاصقان لبيتى الى محولات احدث حماية لاسرتى
. هل تبيع أعمالها في تصنيع السبائك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلق محول كهرباء وزير الكهرباء والطاقة
إقرأ أيضاً:
الرجل الشقلباظ!
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.