لم اتخيل بوما ما ان تتعرض اسرتى لهذا القلق البومى المتمثل في محول كهرباء متهالك بجوار منزلى الكائن بقرية مزغونه منذ حوالى ٣٥ ، عام وتم تركيبه فى أرض امتلكها ،علاوه على تركيب لوحة كهرباء اخرى على حائط المنزل يضاف اليهم عدد من اعمدة الضغط المتوسط تخترق ارضى الفضاء ، وكان والدى رحمة الله عليه لايرفص لادارة البدرشين طلب وسمح لهم بوضع عمود كبير امام المنزل بجوار المحول الذى يشتعل فى كثير من الأحيان ، ونقوم باطفائه وتقدمنا بعدة شكاوى بنقل المحول الى مكان اخر او تركيب محول احدث من الحالى ولكن دون جدوى والان بعد هذه السنوات احاول البناء في هذه الارض لابنائى ولكن للاسف سلوك الكهرباء تقع في منتصف الارض وتحتم على التراجع ، فهل هذا الامر وهذا العذاب بوافق عليه يرضى به الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة ، الذى أناشده للتدخل ورفع اسلاك الضغط المتوسط من المرور بارضى وتغيير المحول ولوحة الاناره الملاصقان لبيتى الى محولات احدث حماية لاسرتى
. هل تبيع أعمالها في تصنيع السبائك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلق محول كهرباء وزير الكهرباء والطاقة
إقرأ أيضاً:
صورة دامية ولكن!!
العديد من الحروب سكتت عندما تظهر من بين حطامها صورة طفل أو طفلة بائسة، فمازالت صورة هذا الصبى اليابانى فى الحرب العالمية الثانية الذى يحمل شقيقه الصغير على ظهره ويسير به مسافة كبيرة تطير روحه بحرقه من محرقة الأموات طبقًا للطقوس الدينية الخاصة بهم، وتلك الفتاة التى خرجت من وسط النار عارية تمامًا وترفض الموت. هذه الصور وغيرها حركت ضمائر حكومات وأرغمتها على وقف الحرب. إلا أنه من العجب أن صور الأطفال الفلسطينيين أكثر قسوة من تلك الصور التى أنهت حروبا، إلا أن الحرب مازالت مستمرة كأن هؤلاء الأطفال ليس لهم الحق فى الحياة، والمفجع فشل مجلس الأمن فى اتخاذ قرار بوقف الحرب بسبب هذا الفيتو اللعين الذى يملكه الكيان الصهيونى القاتل بيد الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يكفيهم الدمار والخراب والحصار والقتل وبكاء الأطفال جوعًا، كأن تلك الصيحات الصادرة من هؤلاء الصغار جزء من أحداث الانتصار، رغم أنها صيحات فزع، يفزعون بها الناس الأحياء والأموات. فهؤلاء الصهاينة لا يحاربون، لأن الحرب دائمًا بين أقوياء، والذى نراه ليس كذلك، فهناك طرف لديه كل أنواع الأسلحة، والآخر لديه شعب يُضرب بتلك الأسلحة وليس لديه إلا صيحات الألم وبكاء الأطفال من الجوع.