«فيصل الإسلامى» يحقق إيرادات تتجاوز 16 مليار جنيه خلال النصف الأول 2024
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشفت نتائج أعمال بنك فيصل الإسلامى خلال النصف الأول من العام الجارى 2024 عن زيادة إجمالى إيرادات البنك بنسبة 68% لتبلغ 16.3 مليار جنيه مقابل 9.7 مليار جم خلال النصف الأول من العام السابق.
وارتفعت أرصدة العوائد الموزعة على أصحاب الأوعية والشهادات الادخارية بنسبة 42.6% لتبلغ 6.7 مليار جم مقابل 4.7 مليار، حيث بلغ متوسط العائد على الشهادات الثلاثية 19% والخماسية 19.
ونجح البنك فى تحقيق صافى ربح بعد الضرائب بنحو 6.6 مليار جنيه مسجلاً ارتفاعاً عما كان عليه فى الفترة المثيلة من عام 2023م مقداره 3.8 مليار جم ونسبته 142.5%، وبلغ معدل العائد على الأصول 3% فيما بلغ معدل العائد على حقوق الملكية 19.9% بنهاية يونيو 2024م
أكد عبدالحميد أبو موسى– محافظ البنك– أن النتائج التى حققها البنك خلال النصف الأول تعكس قدرة البنك على التكيف والتعامل مع التحديات الراهنة بحرفية وكفاءة واقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة التى تتوافق مع شريعتنا الإسلامية مع تنويع هذه الاستثمارات على مختلف الأنشطة الاقتصادية.
وأوضح أن البنك حرص على تقديم منتجات وخدمات مصرفية ورقمية مبتكرة بجودة عالية تلبى تطلعات عملاء مصرفنا وتتماشى مع المستجدات التى يشهدها السوق المصرفى.
وقد نجح البنك فى الوصول بإجمالى أصوله إلى 215,8 مليار جم بزيادة قيمتها 38,8 مليار جم ونسبتها 21,9% مقارنة بنهاية ديسمبر 2023م، وتحقيق معدل نمو قدره 24.2% فى أرصدة التوظيف والاستثمار لتصل إلى 201.1 مليار جم وذلك بعد توسع البنك فى تمويل العديد من المشروعات التنموية الكبرى بمختلف القطاعات الحيوية كالتشييد والبناء والتطوير العقارى والكهرباء والبترول والأغذية والأدوية والاتصالات هذا إلى جانب حرص البنك على توجيه جانب مهم من تمويلاته إلى المشروعات التى تراعى معايير الاستدامة البيئية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر كمشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحسين نوعية وجودة المياه، والنقل النظيف.
أما إجمالى ودائع العملاء والأوعية والشهادات الادخارية فقد جاءت فى نهاية يونيو بما يعادل 165.1 مليار جم محققة زيادة مقدارها 34.6 مليار جم ونسبتها 26,5% فى ضوء استهداف البنك الوصول إلى كل فئات وشرائح المجتمع واستقطاب المزيد من العملاء ولاسيما فئة الشباب ليرتفع عدد حسابات العملاء إلى أكثر من 2 مليون حساب، وارتفعت أيضاً حقوق الملكية بنسبة 32.5% لتصل إلى 32.9 مليار جم فى نهاية يونيو 2024م وأسهم ذلك فى زيادة معيار كفاية رأس المال إلى 23.4% فى يونيو 2024م مقابل 12.5% حد أدنى مقرر، كما بلغت الرافعة المالية نحو 13.2% مقابل 3% حد أدنى مقرر.
وأضاف أبوموسى النتائج الايجابية التى حققها البنك انعكست على تتويجه بشهادتىْ «الأيزو» فى إدارة المخاطر والأمن والمرونة المؤسسية ليصبح بذلك أول بنك مصرى يحصل على هذا النوع من الاعتماد الدولى، كما حصل البنك على مركز متقدم فى قائمة أكبر 50 مصرف إسلامى عربى وفقاً لإجمالى الأصول استناداً لبيانات مجلة اتحاد المصارف العربية، وجاء مصرفنا أيضاً ضمن أكبر 1000 بنك فى العالم فى قائمة «The Banker» لعام 2024م... بالإضافة لتواجده ضمن قائمة أقوى 50 شركة مصرية وفقاً لتصنيف مؤسسة فوربس الشرق الأوسط «ForbesMiddleEast» حيث احتل المركز الثامن بين الشركات والثالث بين البنوك التى شملها التصنيف والبالغ عددها 11 بنكاً، وعززت هذه النتائج من مساهمة مصرفنا فى أنشطة المسئولية المجتمعية ليساهم بنحو 300 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجارى فى الأنشطة والمبادرات الخاصة بالصحة والتعليم والتكافل الإجتماعى من خلال صندوق الزكاة الذى بلغت جملة موارده فى نهاية يونيو 2024م نحو 1.6 مليار جنيه.
قال محافظ بنك فيصل الإسلامى إن تلبية احتياجات العملاء تأتى فى مقدمة اهتمامات البنك، لذا فقد حرص على إطلاق باقة متنوعة من المنتجات والخدمات التمويلية والمصرفية المتميزة التى تتوافق مع الشريعة الإسلامية وتراعى متطلبات التنمية المستدامة كان آخرها خدمة «فيصل رويال» لكبار العملاء والتى تتيح العديد من الامتيازات الحصرية منها توفير مكتب مخصص لهذه الفئة من العملاء بجميع فروع البنك لتلبية كل احتياجاتهم بأعلى مستوى من الخصوصية، فضلاً عن تواجد مدير علاقات مسئول عن تقديم كل ما يتعلق بالاستشارات البنكية وتنفيذ كل الطلبات بكفاءة واحترافية هذا بجانب الحصول على البطاقة البلاتينية للخصم المباشر مع حد أعلى للمشتريات والإعفاء من مصاريف الإصدار والتجديد ومصاريف الاشتراك فى خدمتى المحفظة الإلكترونية «فيصل كاش» والإنترنت البنكى، كما تتيح هذه الخدمة وبالتعاون مع شركة Les Concierges»» حجوزات السفر وتجديد رخصة السيارة وبطاقة الرقم القومى وحجز مواعيد الأطباء وخدمات التسوق وغيرها من الخدمات المتميزة التى يمكن الاطلاع عليها من خلال الموقع الرسمى للبنك
ويخطط البنك لإطلاق الحساب الجارى للشركات ذى العائد اليومى ومنتج إدخارى خاص بالمرأة لتحفيزها على الادخار وتمكينها من إدارة شئونها المالية.
وقال أبوموسى إن البنك يولى إهتماماً خاصاً بالتحول الرقمى وتحديث البنية التكنولوجية من خلال إصدار عدد من الخدمات الرقمية التى تلبى احتياجات العملاء فى ضوء التطورات التكنولوجية المتسارعة، وقام البنك بتحديث وتطوير البرامج الآلية الخاصة بالمحفظة الإلكترونية والأونلاين البنكى وإضافة مجموعة من الخدمات الجديدة، كما أطلق موقعه الإلكترونى بعد تطويره تطويراً شاملاً بما يُتيح لزوار الموقع تجربة مميزة تلبى احتياجاتهم فى الحصول على المعلومات المتعلقة بكافة الخدمات والمنتجات التى يتيحها البنك لعملائه... وبخصوص الانتشار الجغرافى لوحدات البنك، أفاد أبوموسى بأن شبكة فروع البنك امتدت إلى 41 فرعاً، ويقوم البنك حالياً بأعمال التطوير وإعادة هندسة لفروع قائمة أبرزها مصر الجديدة وبنها لتطوير العمل بها وتحسين الخدمة المقدمة للعملاء والحفاظ على مكانة تليق بمستوى مصرفنا، كما يخطط البنك لافتتاح ثلاثة فروع خلال عام 2024م فى كفر الشيخ وميت غمر والعاصمة الادارية الجديدة مع الاستمرار فى هذا النهج خلال السنوات المقبلة... كما بلغ عدد ماكينات الصارف الآلى 554 فى يونيو 2024م، ومن المستهدف زيادة هذه الماكينات إلى 770 ماكينة بنهاية عام 2026م، كما بلغ عدد بطاقات الدفع ميزة وفيزا نحو 390 ألف بطاقة فى يونيو 2024م بارتفاع قدره 23% مقارنة بيونيو 2023م.
وأشار المحافظ إلى قيام البنك بإصدار تقريره الثانى للاستدامة لعام 2023م الذى تم إعداده استناداً إلى معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) ويتوافق مع الأهداف الطموحة للدولة فى «رؤية مصر 2030م»، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN-SDGs)، ويُسلّط هذا التقرير الضوء على جميع أنشطة ومبادرات وإنجازات البنك فى مجالات الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية (ESG) خلال عام 2023م، والالتزام التام بمبادئ الإفصاح والشفافية تجاه كل أصحاب المصلحة وإبقائهم على إطلاع مستمر ودورى بالإنجازات ومسيرة التقدم التى يُحققها البنك فى هذا المسار الحيوي.
كما أصدر البنك تقريره الثانى للبصمة الكربونية لعام 2023م الذى أشار إلى تراجع كمية الانبعاثات الكربونية الخاصة بالبنك عن النطاقين الأول والثانى بنسبة 11,8٪ مقارنةً بعام 2022م وذلك نتيجة الجهود التى قام بها البنك فى هذا الخصوص وأهمها تحسين كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية وترشيد استهلاك المياه وتقليل النفايات وإعادة التدوير والحد من تسريب غازات التبريد وتفعيل دور الموظفين وتوعيتهم واستخدام وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة والتحول إلى مصادر طاقة متجددة ونظيفة وذات انبعاثات كربونية منخفضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيصل 16 مليار جنيه النصف الأول 2023 خلال النصف الأول ملیار جنیه یونیو 2024م البنک فى عام 2023م بنک فى
إقرأ أيضاً:
خلال 9 سنوات.. ميزانية المستشفيات الجامعية ترتفع من 10 إلى 28 مليار جنيه
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال العام المالي 2024/2025 وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة، للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية، لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلاً عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى، وتحسين كفاءة العمل.
وأشار عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، منها 52 مستشفى متخصصًا في مجالات علاج الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية قد استقبلت خلال العام 2024 - 2025 ما يقرب من 25 مليون مريض، وتم إجراء ما يزيد عن 620440 عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، و220 جراحة روبوتية، منها (40) جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 588 ألف جلسة غسيل دموي، وتقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 34618 سريرًا، 5254 سريرًا للرعاية المركزة والمتوسطة، 896 حضانة متخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تُعد شهادة على كفاءة المستشفيات الجامعية، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وفي إطار تطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، تم استثمار 19 مليار جنيه في 160 مشروعًا لتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، شمل ذلك تطوير 33 مستشفى وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع الكفاءة، ومن أبرز المشروعات افتتاح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة أكبر مركز طبي في الشرق الأوسط وإفريقيا بتكلفة مليار جنيه، وإنشاء المستشفى الجامعي بالسويس بتكلفة 2.4 مليار جنيه، الذي يتضمن 17 عيادة، و15 غرفة عمليات، و260 سريرًا، بالإضافة إلى وحدات متخصصة، مثل: الغسيل الكلوي، والعناية المركزة، كما تم تطوير المدينة الطبية بجامعة عين شمس بتكلفة 10 مليارات جنيه، مع إضافة وحدات جديدة، مثل: حضانات الأطفال المبسترين، وزيادة أسرة العناية المركزة، وفي مستشفى سموحة الجامعي، وتم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية، ووحدة عناية القلب المجهزة بأحدث التقنيات، وفي مستشفى المواساة، تم افتتاح مبنى مانشستر لدراسة الطب والجراحة بالتعاون مع جامعة مانشستر، كما تم تطوير عدة وحدات أخرى في 5 مستشفيات عبر الفيديو كونفرانس، مثل: وحدة جراحات طب عيون الأطفال، ومركز السمع والاتزان، مما أسهم في تحسين الطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات الطبية.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بُعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث تم علاج414395 حالة بنسبة إنجاز بلغت 80%، في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المُبكر، وعلاج الأورام السرطانية، مثل: "صحة المرأة، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان القولون.
من جانبه قال الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن المستشفيات الجامعية شاركت مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات الرئيس في مجالات الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، كما شاركت في مبادرة التشخيص عن بُعد لتوفير الخدمات الطبية للمناطق النائية، وقدمت المستشفيات الجامعية 81044 استشارة طبية، وأطلقت 535 قافلة طبية استفاد منها 303469 حالة، كما نظمت 22 مستشفى جامعيًّا حملة توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العلمي المصري الألماني في مجال علاج الأورام، قام د.أيمن عاشور بزيارة إلى مراكز جامعية ألمانية رائدة، مثل: شركة سيمنز هيلثنيرز، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام، حيث تم التباحث حول تفعيل التعاون في مجالات الكشف المبكر والعلاج والرعاية المتكاملة وفقًا للمعايير العالمية، كما تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين برامج التدريب للكوادر الطبية لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي، بهدف تطوير قطاع الأورام في مصر وإفريقيا، على أن يبدأ تفعيل التعاون مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد في 2025.
كما أشار الدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة، للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة، فضلاً عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ويشمل التعاون في مجال التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، ويشمل التعاون في تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR).
وأكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المستمرة التي تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة سوهاج يرفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال اجازة عيد الأضحى
بمناسبة اليوم العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لـ «نظافة الأيدي»
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة