مؤتمر لأنصار فلسطين في شيكاغو بمشاركة أكثر من 90 منظمة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وتتواصل أعمال المؤتمر حتى يوم الاثنين القادم ويهدف للتثقيف حول الحقوق الفلسطينية ويتخلله ندوات تثقيفية عن القضية الفلسطينية وورش عمل حول التدريب على إطلاق الحملات السياسية بمشاركة متخصصين.
واختار المنظمون علم فلسطين ليكون خلفية رئيسية للمؤتمر دون أي شعارات للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وأيضا للتأكيد على أن أنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية متحدين خلف مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني والتي تشمل حقّه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئين وتحقيق العدالة التي تشمل محاكمة مجرمي الحرب.
وافتتح المؤتمر بهتافات شارك بها الحضور تُطالب بحرية فلسطين وبوقف الدعم الأميركي لإسرائيل
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشارك في مؤتمر صناعة المفتي الرشيد .. صور
شارك اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، في فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي انطلق اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وينظمه دار الإفتاء المصرية تحت عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة 90 دولة إسلامية وعربية، وبحضور كبار المفتين والعلماء والباحثين ورؤساء الجامعات والخبراء من مختلف دول العالم، حيث تضمن المؤتمر جلسات حوارية موسعة وورش عمل متخصصة ووثيقة إفتائية غير مسبوقة.
جهود محافظ الغربيةوأكد اللواء أشرف الجندي أن انعقاد هذا المؤتمر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي قلب القاهرة، هو رسالة واضحة بأن مصر ماضية في قيادة العمل الإفتائي على المستوى العالمي، مشددًا على أن مصر، بتاريخها العلمي ودورها الحضاري، كانت وستظل الحاضنة الأولى لصناعة الفكر المستنير، وأن دار الإفتاء المصرية تمثل نموذجًا رائدًا في الجمع بين الثوابت الشرعية والوعي الرقمي، بما يواكب التحولات التكنولوجية ويحافظ في الوقت ذاته على أصالة الخطاب الديني.
دعم محافظ الغربيةوأشار محافظ الغربية إلى أن ما يميز هذا المؤتمر هو أنه لا يكتفي بالبحث الأكاديمي، بل ينفتح على الواقع، ويطرح حلولًا عملية للقضايا المعاصرة، مؤكدًا أن مصر لم تتخل يومًا عن دورها التاريخي في حماية الفكر الوسطي، وأن دار الإفتاء بما تمتلكه من خبرات وكفاءات أصبحت مرجعية عالمية في الفتوى الرشيدة، قادرة على مواجهة التحديات الفكرية والتكنولوجية بروح منضبطة تجمع بين الحكمة والمعرفة.
من جانبه، رحب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بضيوف المؤتمر، معربًا عن اعتزازه الكبير بالرعاية الكريمة التي يمنحها الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الحدث العلمي المتميز، مؤكدًا أن الهدف هو إعداد جيل من المفتين يمتلكون الحكمة والمعرفة والقدرة على إصدار فتاوى منضبطة توازن بين الثابت والمتغير، وتدرك مقاصد الشريعة وأبعاد العصر. وأضاف أن مفهوم “المفتي الرشيد” لا يقتصر على مواكبة التكنولوجيا، بل يشمل البعد الأخلاقي والعلمي في آن واحد، ليكون بوصلة هادية في عالم سريع التغير.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن “الرشد” هو الغاية الكبرى التي جاءت بها الشرائع والأحكام، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم هو ما سيضبط مسار التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي لم تعد تقتصر على محركات البحث أو التطبيقات البسيطة، بل صارت صناعة ثقيلة تستثمر فيها الدول مليارات الدولارات في مجالات الطب والصناعة والتعليم والأمن السيبراني وتحليل البيانات، وهو ما يستلزم وعيًا شرعيًا قادرًا على ترويض هذه الأدوات لخدمة القيم والأخلاق.