أهالي قرى كساب بأضم يعيشون الظلام الدامس والخط الثاني هو الحل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حامد العمري
عاش أهالي قرى كساب التابعة لمحافظة أضم مساء البارحة ليلة مأساوية ، حيث انقطعت الكهرباء منذ الخامسة عصراً، بسبب الأمطار التي هطلت مؤخراً على المحافظة ، وقضوا الأهالي ليلتهم بين الحر والظلام الدامس وهجمات البعوض، التي حرمت أطفالهم وشيوخهم لذة النوم.
وعبر الأهالي عن استيائهم من الانقطاع المتكرر للكهرباء عن قراهم، مطالبين شركة الكهرباء بتوفير خط آخر، والذي من شأنه أن يحل هذا الانقطاع المتكرر.
وجدير بالذكر، أن تكرار الانقطاع الكهربائي يعدّ أحد أسباب استحقاق التعويض؛ فإذا حدث انقطاع كهربائي عن مستهلك ، فإنه يستحق تعويضًا ويحقّ له رفع شكوى بالإخلال بالمعيار المضمون لتكرار الانقطاع، وينبغي ملاحظة أن المستهلكين، بموجب هذا المعيار، يستحقون تعويضًا لمرة واحدة، كحد أقصى في السنة الميلادية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
عدن تحترق بصمت.. صيف قاتل وكهرباء منهارة وصمت رسمي يزيد الوجع
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان العاصمة المؤقتة عدن، تتواصل أزمة الكهرباء بوتيرة متفاقمة، حيث تُسجل المدينة واحدة من أسوأ فترات الانقطاع منذ بداية العام، وسط صيف قائظ يضاعف من قسوة الأوضاع المعيشية.
ويشكو المواطنون من أن التيار الكهربائي لم يعد يصل إلا لساعتين فقط خلال اليوم، مقابل 16 ساعة من الانقطاع، في ظل ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة، ما حول منازل الآلاف إلى أفران خانقة.
مصادر في مؤسسة الكهرباء أوضحت أن الطلب على الطاقة قفز إلى 700 ميجاوات، بينما لم يتجاوز الإنتاج الفعلي 85 ميجاوات فقط، أي بعجز كارثي بلغ 615 ميجاوات. وأشارت إلى أن كافة المحطات العاملة بالديزل والمازوت توقفت بشكل كامل، تاركة الحمل كاملاً على محطة الرئيس التي تعمل بالنفط الخام، وهي الأخرى ذات قدرة محدودة.
وتضيف المصادر أن تحسناً طفيفاً طرأ خلال اليومين الماضيين بعد دخول شحنتي مازوت، أعادتا محطة المنصورة للعمل مؤقتاً وأسهمتا في تقليص العجز، إلا أن هذا الأمل سرعان ما تبخّر مع نفاد الوقود وخروج المحطة مجددًا عن الخدمة.
المواطنون في عدن يعيشون اليوم أوضاعًا مأساوية، تتفاقم يومًا بعد آخر في ظل غياب أي مؤشرات جدية على حلول مستدامة. وفي وقت كان فيه الناس يأملون بانفراجة ولو جزئية، جاءت الأزمة الحالية لتعمّق الجراح وتؤكد أن الكهرباء لا تزال تمثل كابوسًا يوميًا في حياة السكان.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف