إعلام إسرائيلي: مظاهرات ضخمة للإسرائيليين للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" بوجود مظاهرات ضخمة للإسرائيليين في عدد من الشوارع والمدن للمطالبة بصفقة تبادل.
وفي وقت سابق قال الدكتور نصر عبد الكريم، أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات العليا بالجامعة العربية الأمريكية، إن ما يفعله الاحتلال في قطاع غزة هو سياسة ممنهجة، ومن قبل السابع من أكتوبر كانت اجتياحات الاحتلال في الضفة الغربية مستمرة، لافتًا إلى أن الاحتلال منذ اتفاقية أوسلو وهو يحاول أن يخنق الاقتصاد الفلسطيني.
وأضاف "عبدالكريم"، في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن إسرائيل تحاول الضغط على الفلسطينيين من خلال الحصار المطبق على قطاع غزة والاجتياحات في الضفة الغربية وقطع الأوصال والتضييق على حركة الناس، مؤكدًا أن المخطط الإسرائيلي الاستراتيجي لنتنياهو هو دفع الناس للهجرة أو القبول بأية تسوية قد تعرض لاحقًا.
وتابع "الأوضاع في غزة صعبة، والتقديرات تقول بأن إعادة إعمار غزة يحتاج إلى 40:30 مليار دولار على كافة الأصعدة، والاستهدافات في الضفة الغربية الآن هي في المخيمات، والتدميرات وصلت إلى شبكات الصرف الصحي والمياه الكهرباء والمنازل، والمحلات التجارية تعطلت لأيام طويلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي مظاهرات غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.
الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.
من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.
وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.
الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.