السراري: نشعر بالندم على ما وصلنا إليه وليس على فبراير
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبدت هدى السراري، مديرة قناة 218 سابقا، ندمها على ما وصلوا إليه وليس على فبراير، بحسب تعبيرها.
وقالت السراري، في تغريدة عبر «إكس»: “في ذكرى سبتمبر، نجد أنفسنا نشعر بالندم ولكن ليس على فبراير بل على ما وصلنا إليه، ونتساءل: هل يفيد الندم حقًا؟ الندم وحده لا يغير شيئًا، لكنه يمكن أن يكون نقطة البداية للتفكير في أخطائنا وتحليل ما حدث.
وأضافت “ما نحتاجه اليوم ليس الندم فقط، بل أيضًا العزم والإرادة للتغيير. يجب أن نستخدم هذا الشعور كوقود لإيجاد الحلول، وأن نتعلم من الماضي لنتمكن من بناء دولة تحترم حقوق جميع مواطنيها وتضمن العدالة والمساواة”.
وتابعت “ربما يكمن الحل في أن نبدأ حوارًا صريحًا ومفتوحًا حول ما حدث وما يجب أن نفعله الآن. فالتغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، من داخل كل واحد منا، عندما نقرر أن نعمل معًا لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا لليبيا”.
الوسومالسراري فبراير ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السراري فبراير ليبيا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني امتلاكا للسلاح وليس نشاطا بحثيًا
قال الدكتور حسن منيمنة، الباحث والمحلل السياسي، إن الموقف الأمريكي من البرنامج النووي الإيراني لا يقتصر على القلق من مستويات التخصيب فقط، بل يشمل كامل بنية البرنامج، الذي ترى فيه الإدارة الأمريكية مسعىً غير معلن نحو امتلاك السلاح النووي، رغم التصريحات الإيرانية التي تزعم أنه لأغراض سلمية وبحثية.
وأضاف منيمنة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن واشنطن لم تحسم بعد مسألة توجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيرًا إلى أن ذلك ليس خيارًا محسومًا حتى الآن، إلا أن الضغوط تتزايد على المرشد الإيراني علي خامنئي، في ظل ما وصفه بـ"تجرع السم الإيراني" بعد تداعيات الغزو الأمريكي للعراق، والذي جعل طهران أكثر حذرًا في التعامل مع الخطوات التصعيدية.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تنظر فقط إلى مستويات التخصيب كمؤشر، بل إلى شبكة المنشآت النووية بأكملها، والأجهزة المستخدمة، وطبيعة المواد المُنتَجة والمخزنة، معتبرة أن هذه المعطيات تشير إلى وجود نية استراتيجية لامتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة والمنظومة الغربية تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
واختتم منيمنة بأن أي تحرك أمريكي قادم سيكون مرهونًا بسلوك إيران في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال تفضل الضغط السياسي والدبلوماسي، لكنها لن تستبعد أي خيار لحماية مصالحها وتحالفاتها في المنطقة.