الدوري الإنجليزي.. بداية مثالية لـ مانشستر سيتي وليفربول.. ويونايتد يعاني
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حقق مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، بداية مثالية قبل فترة التوقف الدولي الأولى في الموسم، لكنه لم يكن وحيدا بوجود ليفربول في المنافسة كذلك.
لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة للفرق الأخرى التي تسعى لاحتلال المراكز الأربع الأولى، حيث عانى مانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام من خسائر مبكرة، فيما لم يحقق أي فريق صاعد الفوز الأول له في الموسم حتى الآن.
وتستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أبرز ما قدمته الأندية الـ20 في المسابقة حتى الآن.
وبدأ مانشستر سيتي الموسم بشكل رائع حيث فاز خارج ملعبه على كل من تشيلسي وويستهام ثم فاز بفارق ثلاثة أهداف على ملعبه أمام إبسويتش، وتحققت كل تلك الانتصارات بدون لاعب الوسط الإسباني رودري.
ولم يكن الإسباني جوسيب جوارديولا ليأمل في بداية أفضل مثلما هو الحال للهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، والذي خلف الألماني يورجن كلوب في المنصب، وذلك بعدما حقق فوز رائعا على أرض "أولد ترافورد" أمام مانشستر يونايتد 3 / صفر، مؤكدا على جدارته بالحصول على تسع نقاط من أصل تسع في بداية المشوار.
وقدم الألماني فابين هوتسلر، المدير الفني لبرايتون، بداية رائعة حيث حقق الفوز على مانشستر يونايتد وتعادل مع أرسنال، ليقدم المدرب البالغ من العمر 31 عاما نفسه في الكرة الإنجليزية، فيما وضع إيدي هاوي مدرب نيوكاسل، سوق انتقالات كان صعبا بالنسبة لفريقه خلف ظهره، ليحقق فوزين وتعادل وحيد.
ربما كان بمقدور أرسنال أن يلحق بسيتي وليفربول في تحقيق تسع نقاط من أصل تسعة، لولا تعرض لاعب الوسط ديكلان رايس للطرد أمام برايتون، ويبدو أن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا قويا مثلما كان الموسم الماضي، وحقق فوزا رائعا خارج أرضه على أستون فيلا ليعزز أماله في المنافسة على اللقب.
وكان لدى أستون فيلا فرص بعد الهزيمة أمام أرسنال، كما أنه حصل على ست نقاط بعد فوزين خارج ملعبه على ويستهام يونايتد وليستر سيتي ليواصل أداءه المرضي تحت قيادة مدربه الإسباني يوناي إيمري.
وكانت فرق برينتفورد وبورنموث ونوتنجهام فورست، بمثابة مفاجأة مبكرة في الفرق العشر الأوائل، حيث نجح فريق برينتفورد بقيادة مدربه الدنماركي توماس فرانك في تحقيق فوزين رغم الجدل الدائر بشأن مستقبل المهاجم إيفان توني، فيما نجح أندوني إيراولا مع بورنموث في تقديم أداء جيد بعد مغادرة المهاجم دومينيك سولانكي، حيث لا زال الفريق بدون هزيمة وهو الحال نفسه لنوتنجهام فورست مع مدربه البرتغالي نونو سبيرتو سانتو الذي حقق خمس نقاط حتى الآن.
وقدم تشيلسي أداء متباينا، حيث خسر في الجولة الأولى أمام مانشستر سيتي ثم أتبع ذلك بفوز كبير على أرض وولفرهامبتون، قبل أن يحقق تعادلا محبطا مع كريستال بالاس، وسيكون على فريق إنزو ماريسكا إبعاد أي تشتيت من خارج الملعب في حال أراد التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وحقق توتنهام نقطة واحدة فقط رغم سيطرته على مباراتي ليستر ونيوكاسل يونايتد في ظل غياب المهاجم دومينيك سولانكي الذي أثبت أنه مؤثر، فيما يسعى ويستهام إلى تقديم إنطلاقة جديدة بعد خيبات أمل في المباريات الأولى مع المدرب الإسباني الجديد جولين لوبتيجي.
وقدم فولهام نشاطا كبيرا في فترة الانتقالات لكنه لم يحصل سوى على أربع نقاط فقط رغم المجهود الذي قدمه الفريق، فيما يبدو أن هناك علامات مبشرة بالنسبة لفريقي ليستر سيتي وإبسويتش تاون رغم أنهما لم يحققا الفوز الأول بعد في المسابقة.
وربما يتملك جماهير مانشستر يونايتد شعورا بالحزن الشديد بعدما خسر فريق المدرب الهولندي إيرك تن هاج أمام ليفربول على ملعبه أمس الأحد، وجاء ذلك بعد الهزيمة في الدقائق الأخيرة أمام برايتون، في الوقت الذي عادت فيه الاسئلة المعتادة عن مدى إمكانية تطور أداء الفريق بالإضافة إلى تكهنات حول مستقبل المدرب نفسه.
وعاش فريق إيفرتون وقتا صعبا بعدما فرط في الفوز على ملعبه أمام بورنموث ليتلقى خسارة مؤلمة وضعته في المركز الأخير بالمسابقة بدون رصيد من النقاط، فيما لا يملك فريق ساوثهامبتون أي نقاط في الوقت الذي ينتظر فيه الكثير من مدربه راسل مارتن بعدما قدم أداء جيدا، حيث نال ذلك الاستحسان لكنه لم يساهم في تحسن النتائج حتى الآن.
وخسر فريقا وولفرهامبتون وكريستال بالاس لاعبين مهمين هذا الصيف، ليتسبب ذلك في بداية غير جيدة للموسم بتعادل واحد فقط في أول ثلاث مباريات، وسيكون الثنائي جاري أونيل وأوليفير جلاسنر، مدربا الفريقين، قادرين على إحداث الفارق مع نهاية سوق الانتقالات ومعرفتهم بالفريق الذين سيعملون معه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد مانشستر سيتي نادي ليفربول اليونايتد مباريات الدوري الإنجليزي السيتي مان سيتي فريق ليفربول مانشستر یونایتد مانشستر سیتی حتى الآن
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي ويوفنتوس يتنافسا على الصدارة.. والعين يواجه الوداد
واشنطن «د.ب.أ»: يصطدم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بنظيره يوفنتوس الإيطالي، بينما يلتقي العين الإماراتي مع الوداد البيضاوي المغربي، في مباراتين بنفس التوقيت غدًا الخميس، في ختام منافسات المجموعة السابعة بكأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
ويدخل العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي ويوفنتوس المباراة التي ستقام في أوهايو بولاية فلوريدا، بدافع مشترك، وهو انتزاع صدارة المجموعة بعدما ضمن الفريقان التأهل لدور الـ16 منذ الجولة الثانية، ويتفوق الفريق الإيطالي بفارق الأهداف في الصدارة بعدما فاز على العين الإماراتي 5 / صفر والوداد المغربي بنتيجة 4 / 1 في أول جولتين، بينما اكتفى الفريق الإنجليزي بالفوز بهدفين دون رد على الوداد، قبل أن يفوز بسداسية على العين في الجولة الثانية.
كما يتطلع جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي لرد الاعتبار من الخسارة أمام يوفنتوس بهدفين دون رد في مشوار الفريقين بمرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا أوائل ديسمبر الماضي.
أما يوفنتوس بقيادة مديره الفني الكرواتي إيجور تودور، فيخوض اللقاء بأكثر من فرصة، حيث أن التعادل يكفيه لضمان الصدارة بسبب تفوقه بفارق الأهداف عن الفريق الإنجليزي، ولكن تودور ولاعبيه يطمعون في فوز معنوي والتأهل لدور الـ16 بالعلامة الكاملة.
وبنفس الدوافع يفكر جوارديولا في هذه المواجهة، كما أن المدرب الإسباني يريد أيضا تفادي مواجهة متصدر المجموعة الثامنة التي يتصارع على بطاقتي التأهل فيها أندية ريال مدريد الإسباني وسالزبورج النمساوي والهلال السعودي، ويغيب عن صفوف مانشستر سيتي الثنائي ريكو لويس بسبب الإيقاف ثلاث مباريات لطرده في مباراة الوداد بالجولة الأولى، ليمتد غياب اللاعب لمباراة دور الـ16، كما يتخلف أيضا اللاعب الأرجنتيني الواعد كلاوديو إتشفيري بسبب إصابته بالتواء في كاحل القدم.
لكن جوارديولا يملك العديد من الأسلحة البارزة على مستوى خطي الوسط والهجوم مثل إلكاي جوندوجان وتيجاني رايندرز وبرنادو سيلفا ورودري وريان شرقي أو عمر مرموش وجيريمي دوكو وفيل فودين وأوسكار بوب وسافينيو وإرلينج هالاند بخلاف الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري، الذي سجل حضوره الأول أمام العين بعد انضمامه من وولفرهامبتون هذا الصيف.
وفي المعسكر الإيطالي، يراهن تودور أيضا على أسلحة بارزة بهجوم يوفنتوس سواء الثلاثي الأساسي كينان يلدز وراندال كولو مواني وفرانشيسكو كونسيساو أو الثلاثي البديل دوشان فلاهوفيتش ونيكولاس جونزاليز وتيموتي وايا إضافة إلى ثنائي الوسط ويستون ماكيني وخيفرين تورام مع عودة تدريجية للمخضرم مانويل لوكاتيلي.
وفي مباراة أخرى تقام بالعاصمة واشنطن، يرفع أمين بن هاشم مدرب الوداد، والصربي فلاديمير إيفيتش، شعار "لا بديل عن الفوز" من أجل توديع البطولة بفوز شرفي، ومصالحة جماهير الفريقين بعد الهزائم الثقيلة في أول مباراتين أمام مانشستر سيتي والوداد.
ويضع مدرب العين آماله على الثنائي الهجومي سفيان رحيمي ولابا كودجو، مع عناصر أخرى مثل يحيى نادر وآمادو نيانج ونسيم شاذلي والكوري الجنوبي بارك وونج يو.
في المقابل، يأمل أمين بن هاشم، أن يكون الثنائي المخضرم، عمر السومة ونور الدين أمرابط مع ثيمبينسوكي لورش وكاسيوس مايلولا في أفضل حالة للخروج بفوز يرفع رأس الفريق المغربي، ويعوض إخفاقاته العديدة طوال موسم 2024 / 2025.
وسبق أن خاض العين مباراتين سابقتين في بطولات فيفا للأندية، حيث فاز على الترجي التونسي 3 / صفر بالدور الثاني لمونديال الأندية 2018 بنظامه القديم، بينما خسر أمام الأهلي المصري بنفس النتيجة في أواخر أكتوبر ببطولة كأس القارات للأندية "فيفا إنتركونتيننتال".
أما الوداد فسبق له الخسارة أمام الهلال السعودي بركلات الترجيح بعد التعادل 1 / 1 في الدور الثاني من نسخة كأس العالم للأندية عام 2022، ويسعى لتحقيق أول فوز في مواجهاته العربية العالمية.