تحرير الشام تهاجم نقاطا للنظام غربي حلب.. وهجمات تطال مدنيين شمال سوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نفذت هيئة تحرير الشام، الاثنين، عملية عسكرية ضد نقاط تابعة لقوات النظام السوري على محور الكباشين بريف حلب الشمالي الغربي، وذلك في أعقاب هجمات طالت مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة شمالي البلد.
وذكرت مصادر محلية أن العملية التي نفذتها هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على معظم إدلب وأجزاء من أرياف حلب، أسفرت عن السيطرة على نقاط عسكرية وأسر عنصرين من قوات النظام.
شنت هيئة تحرير الشام عملية خاطفة على محور كباشين بريف #حلب الشمالي الغربي، وبحسب وكالة أمجاد نتج عنها السيطرة على نقاط وأسر عنصر من قوات النظام، ولا تزال العملية مستمرة حتى الآن
هذه المرة الأولى التي تنفذ فيها الهيئة عملية خاطفة على محور كباشين وهي منطقة التقاء سيطرة النظام… pic.twitter.com/Om0o9GWDLs — Abdullah Almousa (@Abu_Orwa91) September 2, 2024
وأظهرت لقطات مصورة تناقلها ناشطون سوريون لحظات تمكن مقاتلي الهيئة من أسر العنصرين خلال العملية العسكرية التي جاءت بالتزامن مع تصعيد النظام هجماته على مناطق المعارضة خلال الآونة الأخيرة.
وشددت هيئة تحرير الشام على أن الهدف من العملية هو وقف الهجمات المتكررة التي تشنها قوات نظام بشار الأسد على مناطق المعارضة في الشمال السوري، حسب "تلفزيون سوريا" المعارض.
الإعلام العسكري ينشر مقطع يظهر فيه اللحظات الأولى لأسر أحد عناصر عصابات الأسد من قبل مقاتلي تحرير الشام في ريف حلب pic.twitter.com/1WYH34rsSg — Qasem (@Qasemqt) September 2, 2024
وفي وقت سابق الاثنين، أفاد الدفاع المدني السوري المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، بإصابة 13 مدنيا بينهم 3 أطفال وحالات حرجة جراء هجمات نفذتها قوات النظام السوري بـ4 طائرات مسيرة انتحارية على بلدة كفرنوران غربي حلب.
واستهدف هجوم النظام منطقة السوق والمحال التجارية وسيارة لأحد المدنيين ومنظومة طاقة شمسية، حسب بيان نشرته "الخوذ البيضاء" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وتتعرض قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي بين الحين والآخر لهجمات من قوات النظام بقذائف المدفعية أو الصواريخ أو بطائرات مسيرة انتحارية، ما يمكن أن ينجم عنها من حركات نزوح وتهجير جديد، وفقا للدفاع المدني السوري.
وشددت "الخوذ البيضاء"، على أن "هجمات النظام المستمرة بالطائرات الانتحارية تقوّض سبل عيش المدنيين وتزيد من معاناتهم"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على جرائم نظام الأسد يدفع الأخير لارتكاب المزيد وتجاهل جميع القرارات الشرعية الدولية تجاه حل المأساة السورية".
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، صعد النظام من هجماته بالطائرات المسيرة الانتحارية، خاصة على قرى سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حلب المعارضة بشار الأسد سوريا سوريا حلب بشار الأسد المعارضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة تحریر الشام قوات النظام
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
ظهر عدد من عناصر قوات الدعم السريع في مقاطع فيديو وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية.
كمبالا: التغيير
قالت مصادر لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على حقل هجليج للبترول في ولاية غرب كردفان- غربي السودان اليوم الاثنين.
وتُعد هجليج من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان حيث تنتج ما يقارب 25 ألف برميل يومياً من خام مزيج النيل، بجانب استضافتها المحطة المركزية لمعالجة خام الوحدة «CPF» وبترول دولة جنوب السودان الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 80 ألف برميل يومياً.
وأكدت مصادر انسحاب الجيش السوداني وشركات النفط العاملة بالمنطقة إلى داخل دولة جنوب السودان، وسيطرة قوات الدعم السريع على الحقل النفطي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وظهر عدد من عناصر الدعم السريع في مقاطع فيديو نشرها منسوبون للقوات وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية، بينما أشارت المعلومات الأولية إلى إخلاء المنطقة من العاملين دون إصابات أو خسائر، وأنه تم تفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية.
في المقابل نشر موالون للجيش السوداني تأكيدات بأن القوات انسحبت من اللواء 90، دون تقديم تفاصيل إضافية، وقالوا إن الخطوة تمت لظروف تعلمها القيادة العسكرية.
ولم تصدر بيانات رسمية حتى الآن من الدعم السريع بشأن تأكيد السيطرة من عدمها، كما لم يقدم الجيش السوداني أي معلومات تفيد بما يجري في الحقل النفطي.
وتقع هجليج في ولاية جنوب كردفان على مقربة من الحدود مع دولة جنوب السودان وتبعد حوالي 45 كيلومترا غرب منطقة أبيي المتنازع عليها.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت مطلع الشهر الحالي، على الفرقة 22 في بابنوسة، بالرغم من إعلانها هدنة إنسانية أواخر الشهر الماضي، وقالت إن تحركها جاء رداً على خروقات من جانب الجيش، ورداً على هجمات نفذها على مواقعها في بابنوسة.
وأكدت الدعم السريع يومها “تمسكها بالهدنة الإنسانية وحرصها على حماية المدنيين”، مع التشديد على أن “الدفاع المشروع عن النفس حق مكفول بالقانون الدولي في ظل الاعتداءات المتكررة”.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع السودان الفرقة 22 بابنوسة النفط جنوب السودان خام الوحدة غرب كردفان مزيج النيل هجليج