أبوظبي: «الخليج»
استقبل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، طلاب المدارس من أبوظبي في زيارة تعليمية وتفاعلية، حيث نظم المعرض جولة إرشادية خاصة تضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة وورش العمل المصممة لإلهام العقول الشابة وتثقيفها.
وطوال الأسبوع، ستشمل الزيارات المدرسية الموجهة برنامجاً حصرياً يهدف لتقديم تجربة غنية في الثقافة والتراث الإماراتي، مع التركيز على الممارسات المستدامة، من خلال جلسات تفاعلية، وأنشطة متنوعة وعروض حية.


تبدأ الزيارة في قسم «الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي» بورشة عمل للفنون والحرف اليدوية تنظمها هيئة التراث في أبوظبي، حيث سيتعرف الطلاب إلى الحرف اليدوية التراثية الإماراتية.
ويتلو ذلك جلسة تعليمية يقدمها نادي صقاري الإمارات، حيث سيتعلم الطلاب أسس تربية ورعاية الصقور، وهي ممارسة عريقة ومتأصلة في التقاليد الإماراتية، ثم ورشة عمل تفاعلية تعلّم فن الصيد بالصقور.
وتستمر الجولة مع أنشطة مستوحاة من عالم الصقور يقدمها متحف زايد الوطني، وسيشارك الطلاب في أنشطة حرفية مثل الطباعة على الطين وصناعة بُرقُع الصقر.
ثم ينتقل الطلاب إلى قسم «معدات الصيد والتخييم»، حيث يشاركون في جلسة تعليمية حول شجرة الغاف، حيث يتعلم الطلاب كيفية التعامل مع الشتلات وزراعة هذه الأشجار الأيقونية بشكل مستدام.
وفي قسم الفروسية، تنظم جمعية الإمارات للخيول العربية أنشطة ترفيهية ممتعة تتعلق بالفروسية، ويتبع ذلك جلسة توعوية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، تتضمن عرضاً لوحدة الكلاب البوليسية «K9».
ويقدم نادي الفروسية فرصة لمشاركة الطلاب في أنشطة الفنون والحرف اليدوية المتعلقة بالفروسية، وتعلم المهارات الأساسية في العناية بالخيول وتزيينها.
وتستمر التجربة في الساحة، حيث يشاهد الأطفال عروضاً حية مثيرة يقدمها محترفون في رياضات الفروسية وتدريب الحيوانات.
وفي ختام الزيارة، يتوجه الطلاب إلى منطقة الأطفال «فيوونه»، حيث سيشاركون في مجموعة من الأنشطة وورش العمل لتثقيفهم وإلهامهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي

إقرأ أيضاً:

السلطات المصرية تغلق المدارس السودنية بالإسكندرية و مخاوف من ضياع العام الدراسي

 

أصدرت السلطات المصرية قراراً قضي بـ«إغلاق جميع المدارس السودانية» العاملة في مدينة محافظة الإسكندرية، ما أثار قلقًا واسعًا داخل أوساط الجالية السودانية المقيمة في مصر خاصة بعد فتح المدارس السودانية إجراءات تسجيل الطلاب و دفع الرسوم.

الإسكندرية ـــ التغيير

و جاء هذا القرار بعد  توجيه سلسلة من التحذيرات إلى إدارات المؤسسات التعليمية في الاسكندرية، بخصوص ما وصفته الجهات المختصة بـ«مخالفات تنظيمية وإدارية جسيمة».

و أثار هذا الإغلاق المفاجئ دون إعلان مسبق تساؤلات حول مستقبل آلاف الطلاب السودانيين الذين يعتمدون على هذه المدارس مصدرًا أساسيًا للتعليم، لا سيما في ظل محدودية البدائل المتاحة في المدينة الساحلية.
​وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن قرار الإغلاق يأتي ضمن خطة أوسع تنفذها وزارة التربية والتعليم المصرية، لإعادة تنظيم أوضاع المدارس الأجنبية داخل البلاد، بما يتماشى مع القوانين التعليمية المعتمدة.

وتستهدف الخطة ضبط العملية التعليمية في ظل تزايد أعداد الجاليات الأجنبية، عبر فرض معايير جودة صارمة تضمن التوافق مع السياسات التربوية الوطنية، وسبق أن أوضحت السلطات المصرية إن  هذه الإجراءات تعتبر جزءًا من استراتيجية حكومية تهدف إلى تعزيز الرقابة على المؤسسات التعليمية غير المصرية، وضمان التزامها بالضوابط القانونية والإدارية.

و ​أكدت السلطات المصرية  على أن التراخيص المستقبلية لن تُمنح إلا للمؤسسات التي تلتزم بشكل كامل باللوائح الرسمية المعمول بها، وشددت على أن توفير بيئة تعليمية آمنة ومؤهلة يمثل أولوية قصوى في السياسات التعليمية للدولة، ونوهت إلى أن استقرار الطالب وولي الأمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مؤسسات تعليمية تلتزم بالمعايير المهنية والإدارية، وقال إن هذا الأمر  دفع الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المدارس التي لم تستوفِ تلك الشروط، بما في ذلك «المدارس السودانية في الإسكندرية».
​و تُعد المدارس السودانية في مصر خيارًا تعليميًا أساسيًا لآلاف الطلاب من أبناء الجالية، لا سيما أن معظمها يعتمد «المنهج السوداني الرسمي»، ما يجعل من قرار الإغلاق تحولًا مفصليًا في مستقبلهم الدراسي ويكتسب القرار أهمية خاصة في مدينة الإسكندرية التي تستضيف عددًا كبيرًا من الأسر السودانية، حيث تعتمد هذه العائلات على تلك المدارس لتوفير تعليم يتماشى مع خلفياتهم الثقافية والأكاديمية ويُتوقع أن يواجه الطلاب وأولياء الأمور تحديات كبيرة في البحث عن بدائل تعليمية مناسبة خلال الفترة المقبلة.
​ووفقًا لبيانات غير رسمية، تستضيف مصر أكثر من مليون سوداني مقيم، من بينهم عدد كبير من الأسر التي تعتمد على المدارس السودانية بشكل رئيسي لتعليم أبنائها ومع إغلاق هذه المؤسسات في الإسكندرية، يُرجّح أن يتصاعد الطلب على حلول بديلة، سواء عبر الالتحاق بمدارس دولية أخرى أو البحث عن خيارات تعليمية عبر الإنترنت ويأتي هذا الضغط في وقت تشهد فيه المنظومة التعليمية المصرية تحديات متزايدة في استيعاب الطلاب الأجانب، ما يفتح الباب أمام نقاشات موسعة حول سياسات التعليم للجاليات.

الوسومإغلاق المدارس السلطات المصرية الطلاب السودانيين مخالفات مصير الطلاب

مقالات مشابهة

  • متابعة لطلاب الدمج وذوى القدرات الخاصة بمدارس الفيوم
  • الفلبين.. الزلازل وانتشار الأمراض بين الطلاب يؤدي لتعليق الدراسة
  • ماذا قررت التعليم لسد عجز المعلمين في المدارس؟.. تفاصيل عاجلة الآن
  • محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير العملية التعليمية بمدرسة حسين غراب الإعدادية
  • مدير تعليم ابو تشت يجرى جولة تفقدية بعدد من المدارس
  • محافظ المنوفية: الدولة تولي اهتماماً بالغاً بملف التعليم
  • «وقت من خشب».. معرض فني لطلاب تربية نوعية طنطا يجسد الإبداع بلمسات الجمال
  • حملات مفاجئة تكشف تعاطي المخدرات بين سائقي المدارس والنتيجة صفر إيجابي
  • السلطات المصرية تغلق المدارس السودنية بالإسكندرية و مخاوف من ضياع العام الدراسي
  • سوريا.. مجلس الشيوخ الأمريكي يحدد موعد إلغاء «قانون قيصر»