هل أجرى رئيس تيليجرام بافيل دوروف عملية تجميل؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ظهرت صور قديمة لبافيل دوروف على الإنترنت، مما أثار تكهنات بأن الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام خضع لعملية جراحية لتغيير مظهره. تم القبض على دوروف مؤخرًا في فرنسا للاشتباه في تورطه في إدارة منصة عبر الإنترنت تسمح بالمعاملات غير المشروعة، وصور الاعتداء الجنسي على الأطفال، والاتجار بالمخدرات والاحتيال.
يبدو بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام، مختلفًا بشكل ملحوظ في صور قديمة ظهرت على الإنترنت
بافيل دوروف، رجل أعمال روسي المولد يبلغ من العمر 39 عامًا، هو المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق المراسلة تيليجرام.
تقدر مجلة فوربس ثروة دوروف بنحو 15.5 مليار دولار. تم اعتقال الملياردير المقيم في دبي في باريس قبل أكثر من أسبوع بقليل.
ينشر دوروف صوره على إنستجرام منذ عام 2011. وتُظهِر صوره الأخيرة رجلاً برأس كامل من الشعر وجسد مشدود. وفي العديد من الصور التي التقطت في جميع أنحاء العالم، يظهر الملياردير البالغ من العمر 39 عامًا عاري الصدر.
ومع ذلك، فإن صوره الأخيرة تتناقض بشكل صارخ مع الصور القديمة حيث يبدو أن دوروف يعاني من انحسار خط الشعر. وبعد أن شارك أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الصور القديمة إلى جانب الصور الأحدث، ضجت الإنترنت بشائعات تفيد بأن دوروف خضع لجراحة تجميلية وزرع شعر.
"بافيل دوروف (الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام) قبل زراعة شعره وجراحة التجميل"، هذا ما جاء في منشور تمت مشاركته بواسطة حساب X الشهير. كما تمت مشاركة المقارنة جنبًا إلى جنب على Reddit، حيث شارك المستخدمون أفكارهم حول ما إذا كانت التغييرات طبيعية أم أنه عاد إلى الجراحة التجميلية.
"هذه ليست عملية زرع شعر. شعره كثيف وممتلئ للغاية بحيث لا يمكن أن يكون له هذا النوع من التغيير الجذري من زراعة الشعر. على الأرجح أنه يرتدي نظام شعر (شعر مستعار)"، هذا ما جاء في تعليق على Reddit.
"هناك تكهنات بأنها ليست عملية زرع، بل نظام شعر لأن تساقط شعره كان أكثر تقدمًا مما كان عليه في الصورة الأولى، لذلك عندما تتم العملية، فإن تسريحة الشعر الناتجة لا تبدو أبدًا كاملة مثل شعره،" كتب أحد مستخدمي Reddit.
"هذه جراحة جيدة"، افترض آخر.
"بصراحة أعتقد أن الكثير من "التغييرات" في الوجه ترجع ببساطة إلى الزاوية والإضاءة الأفضل بكثير في الصورة الثانية"، كما عبر أحد مستخدمي Reddit، ولم يصدق رواية الجراحة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الشاعرة رقية الحارثية: الطريق إلى الشعر في مسيرتي كان ممهدًا لا مجهولًا
"العُمانية": برزت الشاعرة العُمانية رقية بنت علي الحارثية، كأحد الأصوات الشعرية النسائية في سلطنة عُمان والخليج العربي، والتي بدأت مسيرتها الشعرية في سن مبكرة، وسرعان ما أثبتت حضورها في المشهد الأدبي العُماني والخليجي، كما تميزت بإنتاج شعري غني ومتجدد يجمع بين الشعر العمودي والتفعيلة، ويعكس رؤى إنسانية وروحية عميقة، قدمت العديد من الدواوين الشعرية، منها "قلب آيل للخضرة" و"آنست ظلًا"، و "متكأ" والتي تتسم بالعمق والصدق الفني.
تقول الشاعرة إنها آمنت بأن الشعر كان إلهامًا، حين بدأت إرهاصات الكتابة البسيطة في الصف الثالث الابتدائي وهي تسير مع صديقات الطفولة في حارات القابل، حيث أتتها الكلمات الأولى بردًا وسلامًا، هذه اللحظة بداية عهدها بالشعر كما وصفتها وإن كانت لم تلتزم وقتها بوزن وقافية، ومنها توالت المحاولات وما بعدها من مشاركات مدرسية ومسابقات شعرية، بالإضافة إلى مشاركاتها في احتفالات الولاية بالعيد الوطني.
وأضافت أنها نشأت في بيئة محبة للشعر "فأبواي يحفظانه ويرددان، وإخوتي يتذوقونه ويحفظونه أيضًا، إضافة إلى أن أجدادي ينظمون الشعر ويكتبونه ولديهم مراسلات ويوميات شعرية في ذلك"، في إشارة إلى أن الطريق كان سالكًا وممهدًا، ليس وعرًا ولا مجهولًا منذ البداية والشعر محبب ومرحب به بشدة سواء كان كاتبه رجل أو امرأة ولذلك وجدت تعزيزًا قويًّا من أسرتها لنشر قصائدها في الملحقات الثقافية أو المشاركة في المسابقات.
وأشارت في حديثها حول تأثرها بالشعراء إلى أن الشاعر لا يكون عادة وليد ذاته مع الشعر، بل يؤثر ويتأثر بكتابات الآخرين ويندمج معهم ومن ثم يتشكل قلمه الخاص، حيث تأثرت الشاعرة في بدايات رحلتها مع الشعر بالشاعر أبي مسلم البهلاني وقرأت لأمير البيان عبدالله الخليلي، كما اطلعت على مجموعة متنوعة من الشعر للشعراء مثل إيليا أبو ماضي وأبو العلاء المعري والمتنبي وأبو فراس الحمداني والجواهري وأحمد بخيت وغيرهم.
كل شيء ربما معرّض للنقد، والحقيقة أن الشاعرة تبحث عن النقد البنّاء للنصوص وليس الشخوص، ففي كثير من الأحيان توجه السؤال للقارئ حول ما فهم من القصيدة أو ما هي ملاحظاته في تأكيد على أن النص حين يرسله الشاعر للقارئ لا يعود ملكًا له.
وعن تطور أدب الشعر في سلطنة عُمان ترى الشاعرة أن الشعر له موقعه وهيمنته وأن العُمانيين في حقيقتهم أصحاب كلمة وشعر، والشعر معهَم شكل من أشكال التواصل الإنساني لذلك رغم ما يقال من سيادة النثر يبقى الشعر على رأس الهرم الإبداعي والمفضل لمتذوقي فن الحرف الأصيل.
وأشارت الشاعرة إلى أنها لا زالت تعمل على تجربتها الشعرية برويّة، مضيفة أنها خاضت تجربة أدبية جديدة متمثلة في كتابة القصص القصيرة لكنها عادت أدراجها للشعر حيث ترى أنه يشبهها كثيرًا على حد وصفها، أما عن مدى ارتباط تجاربها الشخصية بكتابتها الشعرية فأكدت على أنه ليس كل نص شعري وليد تجربة شخصية، وأن الشاعر منظار لمشاعر الناس، عدسة محدبة لما يمر به المرء في هذه الحياة من فرح وحزن، وأن التجارب ليست وحدها من توجِد طريقة الكتابة الشعرية بل هناك عوامل أخرى كثيرة حسب المواقف والظروف.
وترى الشاعرة أن الشعر رسالة إنسانية وأن ما يهم هو الإنسان، فهو جوهر الحياة، لهذا تتطرق في شعرها أحيانًا لقضايا دينية وقومية، فالشعر لابد أن يتناول قضايا الإنسان ويتحدث عنها ويكتبها.
الجدير بالذكر أن الشاعرة رقية الحارثية حصلت على العديد من الجوائز الأدبية، أبرزها، المركز الأول في مسابقة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في مجال الشعر عن ديوانها "قلب آيل للخضرة"، والفوز بجائزة العام للمرأة العُمانية المرموقة فرع الآداب 2021م، كما حصلت على عدد من التكريمات المحلية والدولية نظير إسهاماتها في إثراء الأدب الشعري النسائي.