هيئة البترول تنظم 4 ندوات حول "القيادة الآمنة فى قطاع البترول.. إسلوب حياة"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تولى استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية اهمية قصوى لمجالات السلامة والصحة المهنية، فى إطار حرصها على سلامة العاملين، ومن منطلق ذلك تنظم الهيئة المصرية العامة للبترول ٤ ندوات تحت عنوان "القيادة الآمنة وسلامة الطريق" بواقع ندوة كل اسبوع بالتعاون مع شركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة "بتروسيف" وذلك لرفع مستوى ثقافة السلامة والصحة المهنية لدى العاملين بالهيئة، وذلك بحضور الدكتور تامر عايش مساعد الرئيس التنفيذي للهيئة للبيئة والمشرف على الامن الصناعي والاستاذ احمد عبد الحميد مدير عام التدريب والدعم الفني ود.
وخلال الندوة الاولى، اكد الدكتور تامر عايش على اهمية توعية العاملين بالهيئة وزيادة ثقافتهم نحو القيادة الآمنة ، مشيرًا إلى حرص الهيئة بالتعاون مع شركة بتروسيف على تنظيم مثل هذه الندوات لتقليل المخاطر وحفاظًا على ارواح العاملين واسرهم، لافتًا إلى ان الهيئة بصدد تنظيم مثل هذه الندوات للشركات التابعة خلال الفترة القادمة لتحقيق اكبر قدر من التوعية لدى العاملين بالقطاع.
واستعرض خلال الندوة الكيميائي نير نور الدين مساعد رئيس ايجاس للسلامة والصحة المهنية السابق ومحاضر بشركة بتروسيف قواعد القيادة السليمة والآمنة وكيفية التعامل مع المخاطر اثناء القيادة، واستعرض عدد من المواقف الواقعية التى يتم فيها عدم اتباع إرشادات وتعليمات القيادة وادت إلى وقوع حوادث، كما تم عرض فيديوهات توعوية للقيادة الآمنة وطرق التعامل مع المواقف الخطرة وتجنب أخطاء الآخرين اثناء عملية القيادة.
وكنوع من التفاعل وثراء الندوة وتحقيق الهدف منها، تم فتح المناقشة والإجابة على الاستفسارات من المشاركين فيما يتعلق بواجبات القيادة وعدم الإخلال بها فى بعض المواقف التى يتعرضوا لها اثناء القيادة.
واشاد المشاركون باهمية الندوة والمعلومات التى استفادوا منها والتى تجنبهم المخاطر ووقوع حوادث اثناء القيادة على الطرق سواء فى العمل أو فى حياتهم الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محادثات أمريكية ـ صينية في لندن وسط تعثّر تجاري وتصلب في المواقف
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الجمعة 6 جوان 2025، عن عقد جولة جديدة من المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين القادم في العاصمة البريطانية لندن. وتأتي هذه الخطوة بعد اتصال هاتفي تمّ بمبادرة من ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، في محاولة لاستئناف المفاوضات المتعثّرة بشأن الرسوم الجمركية التي أرهقت الاقتصاد العالمي منذ سنوات.
ويرأس الوفد الأمريكي كل من وزير المال سكوت بيسنت، ووزير التجارة هاورد لوتنيك، وممثل التجارة جايمسيون غرير، وهي تشكيلة تعكس جدية البيت الأبيض في انتزاع تنازلات صينية، لكنّها تكشف أيضاً عن تعقيد الملف التجاري، الذي وصفه وزير الخزانة نفسه بأنه "متعثّر بعض الشيء".
المثير في هذا المشهد أن ترامب، المعروف بتقلّباته الخطابية، أقرّ في منشور عبر منصته "تروث سوشيال" بأن شي جين بينغ "عنيد للغاية ومن الصعب إبرام صفقة معه"، معبّراً في الوقت ذاته عن "إعجابه العميق" بالرئيس الصيني. هذه الازدواجية تعكس أزمة أعمق في العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ تختلط فيها لغة المصالح بالهيمنة، وتتصادم فيها العقول أكثر من الإرادات.
المفاوضات المرتقبة في لندن لا تأتي في فراغ، بل في سياق دولي متقلّب. فبينما تسعى واشنطن لتعويض خسائرها الاقتصادية بعد أعوام من الحروب التجارية، تحاول بكين الحفاظ على ما تبقّى من هامش استقلالها الاقتصادي وسط الضغوط الغربية والعقوبات التكنولوجية. كما أنّ الموقع المختار، لندن، يحمل في طياته رسائل رمزية؛ فهو عاصمة أحد أبرز الحلفاء التقليديين لواشنطن، وفي الوقت نفسه شريك تجاري كبير لبكين.
ولن تكون هذه الجولة من الحوار الأمريكي ـ الصيني، سوى حلقة في سلسلة طويلة من محاولات التقارب التي سرعان ما تُقابل بتصعيد. ففي ظل استمرار حالة "الانفصام" بين التصريحات السياسية والقرارات الاقتصادية، تظل فرص التوصّل إلى اتفاق شامل رهينة ميزان القوى الدولي، وليس فقط جداول الرسوم الجمركية.
الاجتماع في لندن، يحمل طابعًا رمزيًا أكثر من كونه عمليًا؛ فالعقدة ليست في التفاصيل التقنية، بل في التوجّه الاستراتيجي لكلّ من الطرفين: هل يريدان التهدئة حقًا؟ أم مجرد كسب الوقت في سباق النفوذ العالمي؟
وفي انتظار يوم الاثنين، تبقى الأسواق العالمية متأهبة، فيما الشعوب، التي دفعت ثمن هذا الصراع بأشكال متعددة، لا تزال تتساءل: متى يتحول الصدام بين واشنطن وبكين من لعبة مصالح إلى صفقة متوازنة؟
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة