«اقتصادية النواب»: الحوار الوطني نجح في تجميع القوى السياسية على مائدة واحدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى أدى دورا مهما في مناقشة العديد من القضايا التي تمس المواطن بصورة مباشرة، ونجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضى كل الأطراف المشاركة.
الحوار الوطني يعبر عن إرادة القيادة السياسيةوأكد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، في بيان له، أن الحوار الوطنى يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية بمخرجاته للعمل على تنفيذها، ومن ثم فهو يعبر عن إرادة القيادة السياسية في الاستماع لمختلف الأطياف والتوجهات بغرض الوصول لأفضل المخرجات والتوصيات فيما يخص الملفات والقضايا التي يلقى الضوء عليها والتي تمثل أهمية كبرى للوطن والمواطن في نفس الوقت.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن الحوار الوطنى بتشكيله الحالي استطاع ان يحقق نجاح كبيرا في تناول القضايا التي تشغل بال المواطنين، وإحالة التوصيات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وفى نفس الوقت القيادة السياسية تولي الحوار اهتمام خاص، حيث يتم إحالة كافة التوصيات للسلطة التنفيذية للوقوف على ما جاء فيها ومدى تنفيذها.
وأكد القطامى، أن هناك التزاما من القيادة السياسية بمبادئ حقوق الإنسان والتفاعل الجاد مع القضايا الملحة وكل هذه الخطوات تساهم في تعزيز مكانة مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، وهذا ما انعكس على الملفات التي ناقشها الحوار الوطنى خلال الفترة الأخيرة، والتوصيات الصادرة من الجلسات والتي تبنتها الحكومة في برنامجها الجديد مما يؤكد مدى العلاقة بين الحوار والسلطة التنفيذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني النواب اقتصادية النواب القيادة السياسية القیادة السیاسیة الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
أوروبا ترحب بإطلاق الحوار المهيكل وتشير إلى ملف الانتخابات
رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء بإطلاق الحوار المهيكل في ليبيا.
وقالوا، في بيان اليوم، إن الحوار المهيكل يُعد خطوة هامة ضمن خارطة الطريق السياسية التي قدمتها هانا تيتيه لمجلس الأمن.
وأضافوا: “نتمنى للمشاركين التوفيق في صياغة رؤية لمعالجة أسباب الصراع وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات نزيهة وتعزيز توحيد الدولة والحوكمة والمساءلة”.
ودعوا جميع الأطراف الليبية للمشاركة البنّاءة بحسن نية وتنفيذ الخطوات المتبقية، بما في ذلك إعادة تشكيل مجلس الهيئة الوطنية العليا للانتخابات وتعديل الإطار الانتخابي.
وأكدوا التزام الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بدعم ليبيا مستقرة وموحدة وذات سيادة عبر العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ويملكها الليبيون.
بـ124 عضوا.. إطلاق الحوار المهيكل
وصباح اليوم، انطلق في العاصمة طرابلس “الحوار المهيكل” الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمشاركة ممثلين عن مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق السياسية.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه أن الحوار المهيكل يُعد ركيزة أساسية في خارطة الطريق السياسية، مشيرة إلى أن عدد المشاركين يبلغ 124 شخصا، بينهم 81 رجلاً و43 امرأة، مع وجود أطراف لم تتمكن من المشاركة لأسباب سياسية.
وأوضحت تيتيه أن الحوار سيستمر لمدة تتراوح بين 4 و6 أشهر، مؤكدة أن البعثة تسعى لأن يكون منبراً شاملاً لإيصال مختلف الآراء داخل ليبيا.
كما دعت تيتيه جميع الليبيين إلى التفاعل مع الحوار عبر المنصة التي أطلقتها البعثة، معتبرة أن إيصال صوت المواطنين عنصر أساسي في إنجاحه.
وشددت المبعوثة الأممية على أن سلامة المشاركين وضمان أمنهم تمثل أولوية بالنسبة للبعثة، مشيرة إلى أنه رغم حالة الانقسام، فإن هناك رغبة شعبية واضحة في إنهاء الأزمة والوصول إلى الاستقرار والازدهار، وهو ما يمكن البناء عليه عبر الحوار.
ممثلو النواب والدولة
وأفاد مصدر من مجلس النواب لقناة ليبيا الأحرار، بأن البعثة الأممية اختارت أربعة أعضاء من المجلس للمشاركة في الحوار، بالتنسيق مع رئاسة مجلس النواب.
وأوضح المصدر أن من بين المشاركين عبد السلام نصية ضمن ملف الحوكمة، وميلود الأسود ضمن ملف المصالحة، ومصعب العابد ضمن ملف الأمن، إلى جانب عضو رابع.
من جانبه، قال النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة موسى فرج إن البعثة الأممية هي من اختارت ممثلي مجلسي النواب والدولة في الحوار المهيكل، موضحاً أن مخرجات الحوار ستكون توصيات غير ملزمة وليست قرارات.
وأضاف فرج أن الحوار يضم 120 عضواً موزعين على أربعة ملفات، مع مشاركة كل من مجلسي النواب والدولة بأربعة أعضاء لكل مجلس.
وفي بيان لها، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الحوار المهيكل يهدف إلى تقديم توصيات عملية للمساعدة في تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة، إلى جانب معالجة دوافع النزاع والمظالم على المديين المتوسط والطويل، وبناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل البلاد.
المصدر: ليبيا الأحرار + بيانات
أوروبارئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0