الإمارات تعلن عفوًا عامًا عن البنغاليين في "قضية التجمهر"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، يوم الثلاثاء، بالعفو عن المتهمين من الجنسية البنغالية في قضية "التجمهر" وإثارة الشغب. يأتي هذا القرار في إطار جهود الدولة لتعزيز قيم التسامح والعدالة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، يشمل العفو إسقاط العقوبات عن المتهمين البنغاليين الذين شاركوا في تجمهرات وشغب في عدة إمارات خلال الشهر الماضي، مع اتخاذ إجراءات الإبعاد عن الدولة.
وأكد النائب العام على أهمية التزام جميع المقيمين في الإمارات بقوانين الدولة، مشددًا على أن التعبير عن الرأي يجب أن يتم بطرق قانونية، دون المساس بمصالح الدولة والمجتمع.
كانت محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية قد قضت في 22 يوليو الماضي بإدانة 57 متهمًا من الجنسية البنغالية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية التجمهر". شمل الحكم السجن المؤبد لثلاثة متهمين بتهم التحريض على التظاهر ضد حكومة بلادهم، فيما حكمت المحكمة بالسجن لمدة 10 سنوات لخمسة وثلاثين متهمًا، وسجنت متهمًا واحدًا لمدة 11 عامًا لدخوله البلاد بصورة غير قانونية. كما قضت المحكمة بإبعاد جميع المحكوم عليهم عن الدولة بعد انتهاء العقوبة ومصادرة الأجهزة المضبوطة.
هذا القرار يعكس التزام الإمارات بتطبيق العدالة والرحمة، ويعزز من قيم التعايش السلمي في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان آل نهيان الإمارات الجنسية البنغالية حكومة قضية التجمهر
إقرأ أيضاً:
حجاج الدولة يرمون الجمرات في أيام التشريق
مكة المكرمة (وام)
تواصل لجان مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، أداء مهامها التنظيمية والميدانية في مشعر منى، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان راحة حجاج الدولة وتمكينهم من استكمال مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
وفي هذا الإطار، رمى حجاج الدولة، أمس السبت، الجمرات الثلاث (الصغرى، والوسطى، والكبرى) في أيام التشريق، وسط انسيابية عالية وإشراف مباشر من فرق المكتب، التي واكبت عملية التفويج وقدمت مختلف أوجه الدعم والرعاية.
وأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس مكتب شؤون حجاج الإمارات، أن الجهود الميدانية مستمرة على مدار الساعة لمرافقة الحجاج في مراحل أداء المناسك، مشيداً بانضباط الحملات والتزامها بالتعليمات والإجراءات المتبعة.
وأثنى على الدعم الكبير الذي تُوليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لمكتب شؤون حجاج الدولة، وحرصها الدائم على توفير أفضل الخدمات لحجاج الإمارات، بما يضمن راحتهم وسلامتهم ويعكس الصورة الحضارية للدولة. وعبّر معاليه عن بالغ الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً ومؤسساتٍ، على جهودها الكبيرة وتسهيلاتها النوعية، التي أسهمت في توفير بيئة آمنة وميسّرة لحجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن ما تُقدمه المملكة من خدمات وتنظيم رفيع المستوى يعكس رسالتها الريادية في خدمة ضيوف الرحمن.