موقع 24:
2025-06-23@12:31:49 GMT

لماذا تتمسك حماس بالسيطرة على فيلادلفيا؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

لماذا تتمسك حماس بالسيطرة على فيلادلفيا؟

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه من المنطقي أن تكون السيطرة على الحدود عنصراً أساسياً في قوة حركة حماس الفلسطينية، ولهذا السبب تريد استعادتها.

وقالت جيروزاليم بوست، إن العديد من التقارير ركزت على النقاش الداخلي الإسرائيلي حول ممر فيلادلفيا، وما إذا كان التمسك به ضرورياً لمنع حماس من إعادة بناء قوتها في غزة مجدداً أم لا، مشيرة إلى أن القرارات الإسرائيلية لا تأتي من فراغ، ولذلك تسعى حماس إلى السيطرة على الحدود مع مصر.

غضب شعبي في إسرائيل.. الضغوط تحاصر نتانياهو لإتمام صفقة الرهائنhttps://t.co/SMkKhWMhhM pic.twitter.com/UWEhiosWfr

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024
ترسانة غير مسبوقة

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن حماس سيطرت على الحدود من الجانب الفلسطيني منذ عام 2007، واستخدمتها لبناء ترسانة صواريخ غير مسبوقة، تم استخدامها في تنفيذ أكبر هجوم منذ أحداث الهولوكوست، وكان ذلك في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مستطردة: "من المنطقي أن السيطرة على الحدود كان عنصراً أساسياً في قوة حماس، ولهذا السبب تريد استعادتها".


شرط حماس

وسلطت الصحيفة الضوء على تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، والذي كان متعلقاً بهذا الشأن، حيث صرح فيه، خليل الحية، أحد كبار مسؤولي حماس، بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة دون انسحاب إسرائيل من ممرات فيلادلفيا ونتساريم ورفح.
وقالت الصحيفة، إنه من الواضح أن حماس تدرك أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على هذه المناطق تمنع حماس من السيطرة على غزة بأكملها، موضحة أن الحركة تسيطر حالياً على منطقة المخيمات المركزية في غزة؛ البريج والمغازي ودير البلح والنصيرات، فضلاً عن مناطق في شمال غزة وخان يونس، ومع ذلك، فقد تم تقييد سيطرة حماس جزئياً من خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على الممرات في جنوب غزة ونتساريم في الوسط.

تصاعد الإضرابات يعمق الانقسامات في إسرائيلhttps://t.co/Kl4y225zJO pic.twitter.com/LBZ4jXmThM

— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2024
سيطرة سابقة

وأشارت إلى أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على نتساريم وفيلادلفيا، ليست أمراً حديثاً، فقد سيطرت إسرائيل على هذه المناطق في حروب وعمليات سابقة، وعلى سبيل المثال عندما تم السيطرة على غزة بين 1967 و 2005.
ورأت جيروزاليم بوست، أن الجيش الإسرائيلي كان عليه أن يعمل في ممر فيلادلفيا أثناء الانتفاضة الثانية لاقتلاع البنية التحتية المسلحة، بعد أن تأسست حماس في أواخر الثمانينيات وأدركت الحاجة إلى السيطرة على المنطقة الحدودية، ولذلك أدركت حماس أن سيطرتها على الحدود من جانبها يمثل مفتاحاً لعودتها مجدداً.


تعنت إسرائيلي

ولفتت إلى أن "حماس" تعلم أن هناك نقاشاً داخلياً يدور في إسرائيل حول التمسك بممر فيلادلفيا، مضيفة: "حماس تقوم الآن بنشر الدعاية عبر وسائل الإعلام، بأن إسرائيل هي التي تتعنت بشأن قضية الحدود".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد على أن محور فيلادلفيا مهم لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، قائلاً في مؤتمر صحفي من القدس، إن المحور يُعد شريان الحياة لحماس، وأن القطاع تحول إلى تهديد خطير لإسرائيل عندما خرجت منه، مستطرداً: "وجودنا في محور فيلادلفيا قضية سياسية مهمة وليس قضية تكتيكية، نعرف أننا سنتعرّض لضغوط دولية كبيرة كما تعرضنا لها في السابق، نحن لن ننسحب من محور فيلادلفيا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل فيلادلفيا الجیش الإسرائیلی السیطرة على على الحدود

إقرأ أيضاً:

اغتيال إيزادي.. إسرائيل تعترف بقدراته ومخابراتها وضعته على رأس قائمة المطلوبين

يعد محمد سعيد إيزادي، الذي أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اغتياله في مدينة «قم الإيرانية»، أحد أبرز القيادات الهامة حيث تولى مركزا قياديا في «فيلق القدس».

اعتبرت إيران «إيزادي»، من أبرز رجال الحرس الثوري وأسندت إليه مسؤولية قيادة الوحدة الفلسطينية، والتي كان مقرها من قبل في لبنان، وعملت تحت قيادة حزب الله اللبناني، وسبق أن تصدر اسمه بعض الوثائق التي نشرتها إسرائيل، والتي تناولت علاقته بحركة حماس.  

ظل «إيزادي»، هدفا أساسيا لإسرائيل، لحساسية موقعه كقائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس، وتولى مسؤولية التواصل المباشر مع قادة الفصائل الفلسطينية ومنهم رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس «يحيى السنوار» والذي استهدفه الاحتلال العام الماضي.

تعتبر إسرائيل أن «إيزادي» كان أحد الرؤوس المدبرة في هجمات السابع من أكتوبر عام 2023م وحلقة وصل بين مختلف الفصائل التي كانت تقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التخطيط والإمداد بالأسلحة والتمويل.    

اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي بعد عملية اغتيال محمد سعيد إيزادي، أنه كان قائدا مخضرما، وذلك بعد أن وضعته الاستخبارات الإسرائيلية على رأس الأهداف المطلوبة بالمتابعة والتصفية، حيث تم رصد مراسلات بينه وبين السنوار، تتضمن طلب الأخير منها مساعدات مالية لصالح حركة حماس.   

إسرائيلالقدسأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقممحمد سعيد إيزاديقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف سجن إيوين في طهران.. والسلطات: الوضع تحت السيطرة
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
  • شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة
  • الجيش الإسرائيلي يُحقّق: لماذا لم تفعّل الإنذارات في حيفا؟
  • غوتيريش يحذر: الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يخرج عن السيطرة بسرعة
  • إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
  • اغتيال إيزادي.. إسرائيل تعترف بقدراته ومخابراتها وضعته على رأس قائمة المطلوبين
  • إسرائيل تعلن تصفية المدير المالي للجناح العسكري لحماس
  • الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم تسرّع بنهايته؟