بسبب أوكرانيا.. مطالب بايدن تثير غضب الكونجرس الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أغضب الجمهوريين بطلب تخصيص تمويل إضافي لأوكرانيا.
وحسب “فوكس نيوز”، قال عضو الكونجرس عن ولاية كارولينا الشمالية، دان بيشوب: "لا يمكننا الاستمرار في سحب الأموال من الباب لدعم هذا الصراع دون المساءلة أو الشفافية“.
وأضاف: “لقد سئم الأمريكيون من اندفاع واشنطن إلى حروب لا نهاية لها".
وأشارت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، إلى أنه حتى الجمهوريين الذين أيدوا في الماضي تخصيص المساعدات لأوكرانيا ليس لديهم أي فكرة عما يريده بايدن الآن ويطالبون بتفاصيل حول تمويل كييف.
وأمس، قالت عضو الكونجرس الأمريكي، مارجوري تايلور جرين، إنه يجب على الولايات المتحدة عدم تمويل أوكرانيا إلا بعد انتهاء واشنطن نفسها من تمويل جيشها.
وكتبت تايلور جرين، عبر “تويتر”، "لم ننته حتى من تمويل جيشنا، وإدارة بايدن تقوم بعملية احتيال محاسبية لإرسال المزيد من الأموال إلى كييف!”، مشيرة إلى أنه “يجب تخصيص الأموال فقط لمساعدة الأمريكيين”.
وأضافت عضو الكونجرس الأمريكي، أنها “لن تصوت لصالح حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا لأنها سخيفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الرئيس الأمريكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الكونجرس الكندي العربي: الصين تتحرك بدبلوماسية هادئة لتفادي التصعيد بين إيران وإسرائيل
قال الدكتور محمد العنبكي، نائب رئيس الكونجرس الكندي العربي، إن الصين تتعامل مع الأزمات في الشرق الأوسط، بما فيها التوتر الحالي بين إيران وإسرائيل، من خلال أدوات الدبلوماسية الهادئة والقوة الناعمة، بدلًا من الانخراط المباشر في الصراعات العسكرية كما تفعل بعض القوى الكبرى الأخرى.
وأضاف العنبكي، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي دعا خلاله الرئيس الصيني إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، يعكس حرص بكين على احتواء التصعيد عبر المسارات الدبلوماسية.
وأوضح أن الصين تركز في سياساتها الخارجية على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية والتجارية، وتتجنب التدخلات العسكرية، على عكس روسيا التي لا تتردد في التدخل المباشر، كما حدث في سوريا خلال السنوات الماضية، عندما سعت موسكو لحماية نفوذها ومنصاتها في المياه الدافئة.
وأشار العنبكي إلى أن المنطقة باتت في حاجة ماسة إلى دور فاعل من الأقطاب الدولية الكبرى، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة، لاحتواء الأزمة الراهنة، مشددًا على أن بكين تتحرك بشكل «هادئ ولكن عميق»، وتسعى لتحقيق التوازن العالمي دون التورط في مواجهات عسكرية مباشرة.