تعرف على فوائد تناول البيض يوميًا باعتدال
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يُعد البيض من العناصر الأساسية في وجبات الإفطار حول العالم، بفضل سهولة تحضيره وتعدد طرق إعداده، مما يجعله خيارًا مفضلاً للكثيرين. ومع ذلك، يؤكد خبراء الصحة أن الاعتدال في تناول البيض يومياً هو المفتاح للاستفادة من فوائده دون التأثير سلباً على الصحة. وبحسب "إن دي تي في"، يُوصى بتناول 1-2 بيضة يومياً لمعظم الأشخاص، حيث تكفي هذه الكمية للاستفادة من الفوائد الغذائية دون تحميل الجسم بمستويات عالية من الكوليسترول أو البروتين، والتي قد تؤثر على صحة الكلى.
يُقدم البيض مجموعة من الفوائد الصحية عند تناوله بشكل معتدل، من أبرزها: بناء العضلات، والحفاظ على الصحة العقلية، ودعم صحة القلب، والمساعدة في إنقاص الوزن، وتحسين الرؤية، وخفض ضغط الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد. هذه الفوائد تجعل البيض خيارًا شائعًا بين عشاق اللياقة البدنية ومن يسعون إلى بناء العضلات أو التخسيس.
يُعرف البيض أيضًا بتركيبته الغنية بمضادات الأكسدة النادرة، والتي تُعزز صحة العيون وتُساهم في تقليل الالتهابات التي قد تؤثر على القلب. كما يُساعد البيض في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة، مما يجعله غذاءً كاملاً ومفيدًا لصحة الجسم بشكل عام.
بفضل هذه الفوائد المتعددة، يبقى البيض خيارًا مثاليًا للإفطار وللنظام الغذائي اليومي، خاصة لمن يهتمون بالصحة العامة واللياقة البدنية، مع التأكيد على ضرورة تناوله باعتدال لتحقيق أفضل النتائج الصحية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة : الحميات منخفضة السعرات تؤثر على صحة الرجال النفسية
حذّرت دراسة أمريكية حديثة من أن الإفراط في اتباع الحميات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية قد يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بأعراض الاكتئاب، مؤكدة على أهمية التوازن الغذائي للحفاظ على الصحة النفسية.
الحميات منخفضة السعرات قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئابواستندت الدراسة، إلى تحليل بيانات ما يقرب من 30 ألف مشارك، حيث تبين أن جودة النظام الغذائي لعبت دورًا أساسيًا في مدى ظهور أعراض الاكتئاب. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين اعتمدوا على أنظمة غذائية غنية بالأطعمة المصنعة، والكربوهيدرات المكررة، والدهون المشبعة، واللحوم المصنعة، والحلويات، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مستويات مرتفعة من الاكتئاب.
في المقابل، أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة غذائية صحية تعتمد على الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والأسماك، سجلوا معدلات أقل من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
وأشارت الدراسة، إلى أن أعراض الاكتئاب ظهرت بشكل أكبر بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، كما كان الرجال أكثر تأثرًا من النساء على الصعيدين النفسي والجسدي، مرجحة أن يكون نقص المغذيات الأساسية الناتج عن الحميات غير المتوازنة سببًا رئيسيًا في هذه التأثيرات النفسية.
وفي تعليقها على نتائج الدراسة، أوضحت أخصائية التغذية العلاجية، الدكتورة إيمي روثلر، أن التقييد الشديد في السعرات الحرارية لطالما أثار الشكوك بشأن تأثيراته السلبية على الصحة النفسية، لا سيما في ما يتعلق بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، مضيفة أن الدراسة الحالية تعزز هذه المخاوف العلمية.
ودعت الدراسة، إلى ضرورة تجنب اتباع الأنظمة الغذائية القاسية والعشوائية، مشددة على أهمية اتباع حميات معتدلة ومتوازنة تحت إشراف مختصين في التغذية أو أطباء مختصين، لضمان الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية معًا.