تواصل الفنانة ومدربة الأداء المسرحي داليا صبور، ورشة "مسرح إعادة الحكي.. التمثيل التجسيدي"، والتي تستمر فعالياتها لمدة 5 أيام، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الحادية والثلاثين (دورة د. علاء عبد العزيز).

يتعمق المشاركين بتلك الورشة في عالم الحركة المجسدة باستخدام الأدوات الارتجالية التي توفرها تقنيات مسرح إعادة الحكي لچوناثان فوكس، والتي تمارس الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ويعد هذا شكلا تفاعليا من المسرح حيث يدعي الجمهور لمشاركة قصصهم من أجل مشاهدتها وهى تعاد تمثيلها أمام أعينهم بطريقة قد تشفي وتعيد وتبني شعورا طبيعيا بالمجتمع بين المتفرجين والممثلين.

وقالت الفنانة داليا صبور : إن الورشة عبارة عن محاولة أو مساهمة في اكتشاف ذوات الفنانين الداخلية عبر الحكي وبعض التدريبات، وهذا جزء من حالة مسرحية متكاملة تعتمد علي حكي الجمهور لقصصهم ليعيد الممثلين تمثيلها بآداهم الخاص، وبذلك تكون حالة تفاعلية متكاملة مشارك فيها الجمهور بشكل رئيسي في صناعة العمل الفني.

وأضافت "صبور": أتمني أن يكون لمسرح إعادة الحكي نصيب أكبر من المشاركة في الدورة المقبلة عبر عرض مشارك لتفعيل الفكرة ووصولها لأكبر قدر من الجمهور، ليس فقط لدورها الاجتماعي الكبير ولكنها فرصة للتعرف علي الآخر وخلق مساحة للتقارب الفكري، ولما تحمله من تحديات مغايرة لممارسة الارتجال والتواصل بين الممثل والجمهور.

من هي داليا صبور ؟

داليا صبور هي ممثلة ومدربة تمثيل، ومعالجة دراماتيكية وممارسة لمسرح المظلومين، درست العلاج بالدراما والمسرح العلاجي في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعد من أوائل الممارسين الذين أدخلوا مفهوم المسرح من أجل التغيير الاجتماعي إلى مصر عام 2005، وهي معالجة نفسية معتمدة بإشراف الدكتور بن ريفيرز، RDT، بالتعاون مع معهد تيرابوتيك سبايرال في فيرجينيا، وتقيم داليا بانتظام مساحة للعلاج بالدراما الفردية والجماعية، في عدة أماكن بالقاهرة، بالإضافة لتدريس فصول التمثيل.

مهرجان المسرح التجريبي 

مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، يقام برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتتشكل لجنته العليا من كل من: الدكتور سامح مهران رئيسًا، الدكتور محمد عبد الرحمن الشافعي منسقًا عامًا، الدكتورة دينا أمين مديرًا، الدكتور أيمن الشيوي مديرًا، بالإضافة إلى عضوية كل من: الدكتور أحمد مجاهد، الدكتورة أسماء يحيى الطاهر، الدكتور محمد سمير الخطيب، المخرج أحمد البوهي.

ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسرح علاء عبد العزيز مهرجان المسرح التجريبي مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو

إقرأ أيضاً:

أخطاء شائعة وحلول عملية.. كيف تفاوض بنجاح؟

مع نجاح المفاوضات في إعلان وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، يفرض سؤال جوهري نفسه: إذا كان التفاوض قادرا على إخماد حرب ومأساة إنسانية، فكيف يمكن أن نستخدمه في إدارة مشاكلنا اليومية؟

فمن داخل الأسرة، إلى المقايضة في السوق، واجتماعات فرق العمل، وصولا إلى عقود الشراكات، ندخل يوميا عمليات مفاوضات مختلفة، ننجح تارة ونفشل تارة أخرى، فهل هناك أسرار مشتركة لإدارة ناجحة لعمليات التفاوض المختلفة، أم أن لكل مجال وشخص طريقته؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فويتشيك تشيزني.. عندما تساعد منافسك على النجاحlist 2 of 2رفضوها موظفة فنجحت كرائدة أعمال.. كيف حولت إثيوبية الفشل لمشروع مزدهر؟end of list

في هذا التقرير نحاول تفكيك دروس طاولة المفاوضات الكبرى إلى أدوات عملية، وبالتالي ترجمة فن التفاوض إلى عادات نجاح يومية يمكن لأي منا تطبيقها بسلاسة.

من تقاسم الكعكة إلى توسعتها

ينظر البعض للتفاوض على أنه لعبة المكسب الصفري، وكأننا "نتقاسم كعكة" ذات حجم ثابت، وبالتالي ما تربحه أنت بالضرورة هو خسارة لي. لكن مع تطور الفكر الإداري، بات المنظور الأكثر نجاحا هو "توسيع الكعكة"، أي صناعة قيمة مشتركة جديدة، ليصبح التفاوض ليس مجرد جدال أو محاولة لإخضاع الطرف الآخر، وإنما هو اختصار ذكي للطريق نحو حل قابل للاستمرار.

يكمن جوهر هذا التحول في طرح السؤال الصحيح: ما الذي يهم الطرف الآخر حقا؟ هل هي سرعة تسليم المنتج، ومرونة الدفع، وضمان أطول، أم جودة الأداء؟ وبالمقابل، ما هي أولوياتك أنت؟

القواعد الذهبية

ثمة مبادئ أساسية لا تتغير، سواء كنت تجلس على طاولة مفاوضات دولية أو تتفاوض على مهام المنزل. فالمفاوض الناجح هو ذاك الذي يتقن هذه الأدوات ويملك مرونة تكييفها مع السياق:

الخطة البديلة: من الضروري أن تعرف قبل الدخول في أي نقاش ما الذي ستفعله إن لم يتم الاتفاق. هذا الوضوح يمنحك ثباتا نفسيا ويحميك من قبول حل سيئ لمجرد الخوف من الفشل. منطقة التلاقي: هي النطاق الذي يلتقي فيه حدّك الأدنى المقبول مع حدّ الطرف الآخر الأقصى. وكلما عرفت هذه المنطقة مسبقا، قلت المفاجآت واختصرت مدة التفاوض بشكل كبير. المصالح لا المواقف: القاعدة الأهم هي فصل الأشخاص عن المشكلة. لا تجعل نقاشك يقتصر على المطالب الظاهرة أو المواقف المعلنة. بدلا من ذلك، وجه تركيزك نحو المصالح الكامنة، وابدأ بطرح سؤال "لماذا؟" فبمجرد أن تفهم السبب الحقيقي، يصبح إيجاد حلول مرضية أسهل بكثير من المجادلة بشأن الكم. الخيارات والمعايير الموضوعية: لضمان نزاهة الاتفاق وعدالته، احرص على تقديم أكثر من خيار بدلا من رقم واحد. واستند دائما إلى معايير موضوعية يمكن الاتفاق عليها، مثل القانون، أو سوابق السوق، أو الأداء المقاس. هذا النهج يكشف أولويات الطرف الآخر ويساعد في بناء حلول مشتركة. البيئة تحدد الأولوية

رغم أن أدوات التفاوض الأساسية واحدة، فإن قيمتها وأولويتها تتغير بشكل جذري حسب البيئة التي تتفاوض فيها. على سبيل المثال، تكتيكات الضغط القاسية التي قد تنجح في إنهاء أزمة دولية، قد تدمّر تماما علاقاتك الشخصية أو المهنية.

إعلان السياسة والدبلوماسية: يتم اللجوء إلى تكتيكات قاسية لأن المخاطر عالية جدا وتتعلق بالوجود والمصير. الأعمال والشركات: العملة الأساسية هي المنفعة، والهدف ليس هزيمة الشريك، بل تكييف الاتفاق ليشمل ضمانات وعناية واجبة وشروط دفع مرحلية، لضمان نجاح الصفقة واستمراريتها. الأسرة والعلاقات: العملة الأغلى هي جودة العلاقة والاحترام، لذلك يجب أن يتقدم التعاطف، والاستماع، والتعبير الهادئ عن الاحتياجات على أي فوز مؤقت، لأن الخسارة الأكبر هنا ليست مادية، بل هي شرخ عاطفي طويل الأمد. خمس محطات عملية

إن نجاح الاتفاق يُقاس بقابليته للتنفيذ والمتابعة، أكثر مما يقاس بجمال صياغته. ويمكن تطبيق هذه الطريقة في مواقف حياتية يومية، مثل طلب ترقية أو وضع ميزانية شهرية، وذلك من خلال الخطوات التالية:

اهدأ وحدد موضوعا واحدا: تجنّب خلط كل الخلافات المتراكمة في جلسة واحدة، وابدأ بنقطة محددة. حدد هدفك وحدّك الأدنى: كن واضحا بشأن ما تريد، وما هي النقاط التي يمكنك التنازل عنها دون ضرر. اسأل قبل أن تقترح: ابدأ بسؤال استكشافي مثل "ما الأهم لكم الوقت أم التكلفة أم الجودة؟" فالسؤال الذكي يختصر الكثير من الوقت. اعرض بدائل: لا تقتصر على رقم واحد، لأن الخيارات المتعددة تكشف أولوية الطرف الآخر دون الحاجة لشدّ أعصاب. التوثيق والمراجعة: اكتب الاتفاق النهائي، وحدد تاريخا للمراجعة والمتابعة، لتقييم مدى نجاحه على أرض الواقع وضمان استمراريته.

مقالات مشابهة

  • كيم جونغ أون.. الوجه الآخر للرئيس الأكثر غموضا في العالم
  • أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع “روبوت”
  • «بالتي هي أحسن».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • اليوم العالمي للفتاة| إيمان كريم: مساندة انتصار السيسي للفتيات ذوات الإعاقة يمنحهن دعما إنسانيا ومعنويا
  • بفستان صيفي .. أحدث ظهور لـ داليا البحيري على إنستجرام
  • يحتفي بفن الخزف.. افتتاح معرض "يوم السعد" الثلاثاء المقبل في مطافئ مقر الفنانين
  • أخطاء شائعة وحلول عملية.. كيف تفاوض بنجاح؟
  • داليا البحيري تتألق بإطلالة كاجوال جذابة .. صورة
  • لوك كاجوال.. داليا البحيري تبهر متابعيها
  • صحة القليوبية: بدء التشغيل التجريبي لوحدة طب الأسرة بالعطارة