مسؤول: احتجاز عنصر من البحرية الأميركية في فنزويلا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
احتجزت السلطات في فنزويلا، الأربعاء، عنصرا من البحرية الأميركية، حسبما قال مسؤول أميركي لفرانس برس.
وقال المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته "نتابع عن كثب وضع عنصر في البحرية الأميركية اعتُقل في فنزويلا من جانب أجهزة تطبيق القانون في هذا البلد" من دون تقديم تفاصيل إضافية.
بدورها، ذكرت "سي إن إن" إن الشخص المحتجز يحمل الجنسية الأميركية وجرى احتجازه في 30 أغسطس في كاراكاس، وفقا لأربعة مسؤولين أميركيين مطلعين على الأمر.
وقال مسؤول دفاعي للشبكة: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن عنصرا في البحرية الأميركية تم احتجازه في أو نحو 30 أغسطس 2024، من قبل السلطات القانونية الفنزويلية أثناء رحلته الشخصية إلى فنزويلا".
وأضاف أن "البحرية الأميركية تنظر في هذا الأمر وتعمل عن كثب مع وزارة الخارجية.. نحيلكم إلى وزارة الخارجية لمزيد من الأسئلة".
وأشار مسؤول آخر إلى أن الشخص المحتجز لم يكن في مهمة رسمية أو إجازة معتمدة عندما سافر إلى فنزويلا. ولا يزال من غير الواضح سبب سفره إلى هناك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة على "على علم بالتقارير المتعلقة باحتجاز فرد في فنزويلا"، مضيفا: "ليس لدينا أي معلومات إضافية لمشاركتها في هذا الوقت".
وتنصح وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها بعدم السفر إلى فنزويلا، محذرة من "وجود خطر كبير من الاحتجاز غير المشروع للمواطنين الأميركيين".
وجاء في التحذير المنشور على موقع وزارة الخارجية الأميركية أن "قوات الأمن في فنزويلا احتجزت مواطنين أميركيين لمدة تصل إلى خمس سنوات.. ولا يتم إبلاغ الحكومة الأميركية عادة باحتجاز المواطنين الأميركيين في فنزويلا أو منحها حق الوصول إلى السجناء الأميركيين هناك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحریة الأمیرکیة وزارة الخارجیة فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
لتهريبهما الحشيش إلى المملكة.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ أحمد إبراهيم أحمد شيخ و/ عمر أحمد محمود علي (صوماليي الجنسية)، على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ أحمد إبراهيم أحمد شيخ و/ عمر أحمد محمود علي (صوماليي الجنسية) يوم الثلاثاء 21 / 12 / 1446هـ الموافق 17 / 6 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
وزارة الداخليةمنطقة نجرانأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.