أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن محطات براكة للطاقة النووية، تمثل إنجازا كبيرا للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي تمكن من تطوير قدرات محلية مهمة في هذا القطاع، وقدم نموذجا عالميا فيما يتعلق بتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.

وقالت معالي آمنة الضحاك “تعد محطات براكة الآن أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعكس التزام الدولة بالحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، حيث تنتج محطات براكة كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة على مدار الساعة، وتدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولتنا إلى جانب مواجهة التغير المناخي”.

وأضافت معاليها أنه نتيجة لذلك، أصبحت محطات براكة رائدة في مجال الاستدامة، وتقود جهود تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.

وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات ترسخ مكانتها الريادية في المسيرة العالمية، للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أضافت دولة الإمارات نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة سنويا، أكثر من أي دولة أخرى، حيث تم إنتاج أكثر من 75% من هذه الكهرباء من محطات براكة.

وأوضحت معاليها أن الطلب المتزايد على الكهرباء، الذي حفزته التطورات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا أشباه الموصلات، يؤكد على الدور الكبير للطاقة النووية، باعتبارها مصدرا موثوقا للطاقة النظيفة، ومساهما محوريا في خفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عقب مظاهرة نسوية.. رئيس الوزراء يتعهد بمعالجة ملف الكهرباء ويؤكد أن صوتهن يمثل كل بيت في عدن

أشاد رئيس الوزراء اليمني الجديد سالم بن بريك، بالتظاهرة النسوية الحاشدة التي أقيمت مساء أمس في مدينة عدن، تنديدا بتردي الخدمات العامة وإنهيار العملة، متعهدا بتلبية مطالبهن المشروعة.

 

وقال بن بريك في تغريدة على منصة إكس: "ندرك حجم معاناة أهلنا في عدن والمحافظات المحررة جراء انقطاعات الكهرباء وتراجع الخدمات، خاصة مع اشتداد حرارة الصيف".

 

 

وأضاف: "نستمع بجدية وتفهم لصوت نساء عدن في مظاهرتهن اليوم ـ أمس ـ، وهو صوت كل بيت في المدينة".

 

وأشار إلى أن حكومته ستبذل قصارى جهدها بالتنسيق مع التحالف بقيادة السعودية والإمارات لإيجاد حلول عاجلة، للتخفيف من معاناة المواطنين.

 

ويوم أمس شهدت مدينة عدن، تظاهرة نسوية حاشدة شهدتها ساحة العروض بخور مكسر، تحت شعار "#ثورة_النسوان_عدن"، في تعبير صريح عن حالة السخط من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، وصمت السلطات إزاء معاناة الناس المتفاقمة.

 

وجاءت التظاهرة كمحطة جديدة في سلسلة الاحتجاجات الشعبية، لكن بلسان المرأة هذه المرة، التي خرجت تحمل هموم المدينة، وتطالب بأبسط حقوق العيش الكريم، في وقت بلغ فيه الانهيار ذروته، وبلغ الصبر حدّه.

 

وأثارت التظاهرة النسوية تفاعلاً واسعاً في أوساط الناشطين والسياسيين وقيادات الرأي العام، وسط إشادة بالدور الريادي للمرأة العدنية في الدفاع عن الحقوق، ومواقف غاضبة من محاولات تسييس الفعالية الشعبية التي نظمتها ناشطات مدنيات للمطالبة بالخدمات الأساسية.


مقالات مشابهة

  • عقب مظاهرة نسوية.. رئيس الوزراء يتعهد بمعالجة ملف الكهرباء ويؤكد أن صوتهن يمثل كل بيت في عدن
  • تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت
  • أحمد موسى: روسيا دولة صديقة لمصر.. وعلاقاتنا استراتيجية
  • رئيس شركة نيوهورايزون: افتتاح المحطة في ميناء غرب بورسعيد يُعد خطوة استراتيجية ضخمة
  • شباب الأهلي بطلاً لكأس رئيس الإمارات بالفوز على الشارقة 2\1
  • نائبة رئيس وزراء كوسوفو: المملكة تقوم بدور كبير في ترسيخ الأمن والسلام
  • وزير الكهرباء يترأس اجتماعًا لدراسة عروض ‏إنشاء محطات كهربائية جديدة
  • الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة
  • رئيس مياه الشرقية يتفقد المحطات بمنيا القمح
  • بغداد تتجه لتعزيز منظومة الكهرباء عبر محطات متنقلة وثابتة