باحث سعودي يحقق إنجازا دوليا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الخرج : البلاد
حقق المحاضر السعودي فيصل بن سليمان الهديان “المبتعث في أمراض الفم” إنجازًا علميًا بارزًا بفوزه بالمركز الأول في جائزة Senior Colgate Prize، وذلك خلال الاجتماع السنوي الحادي والسبعين للجمعية البريطانية لأبحاث الفم والأسنان 2024، والمقام مؤخرًا في مدينة نيوكاسل، والذي شهد تنافس الباحثين من مختلف أنحاء العالم.
ويشغل الهديان منصب محاضر في كلية طب الأسنان بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج، وقد تمكَّن من التفوق ببحثه المتميز “في مجال أمراض الفم” الذي لاقى إشادة واسعة من لجنة التحكيم.
ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الباحثين السعوديين على الصعيد الدولي، ويثبت قدرتهم على تحقيق أرقى المعايير العلمية في مختلف التخصصات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب في غزة سبب تراجع شعبية نتنياهو
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يشكل رقمًا محوريًا في المعادلة السياسية الإسرائيلية، نظرًا لما وصفه بـ"ازدواجية سجله السياسي"، إذ يُنسب إليه تحقيق عدد من الإنجازات الكبرى لإسرائيل، إلى جانب تحمّله مسؤولية بعض من أكبر إخفاقاتها.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استطاع استغلال فشل تمرير مشروع قانون حل الكنيست في منتصف الشهر الماضي لصالحه، عبر التحرك سياسيًا وإعلاميًا لترويج ما اعتبره "انتصارًا" على إيران، من خلال الهجوم الذي استهدف أراضيها والإشارة إلى تراجع في برنامجها النووي – وهو الملف الذي يشكل أولوية إسرائيلية منذ عقدين.
وأوضح أن هذه التطورات وفّرت لنتنياهو حالة من "النشوة السياسية" المؤقتة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المطلق في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلا أن هذه المكاسب لا تلغي التحديات التي يواجهها في الداخل، وأبرزها التحقيقات المستمرة بشأن هجوم 7 أكتوبر، الذي يرى كثيرون أنه كشف عن قصور كبير في أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية.
وأشار أبو شامة إلى أن الحرب ضد إيران أسهمت في تحسّن طفيف في شعبية نتنياهو، بحسب استطلاعات الرأي، لكن هذا التحسن سرعان ما بدأ في التراجع مع استمرار الحرب في غزة، وتفاقم الخسائر العسكرية والاقتصادية، إلى جانب تعثّر صفقة تبادل المحتجزين.
واعتبر أن استمرار الحرب في غزة بات عبئًا سياسيًا على نتنياهو، مع تنامي الخلافات داخل الائتلاف الحكومي، وتآكل قدرة الحكومة على تعبئة الرأي العام خلف أهدافها، ما يضع مستقبل نتنياهو السياسي في مهب التفاوضات الجارية في الساعات الأخيرة، والتي قد تحدد مصير هذه الحرب، وبالتالي مصير بقائه في الحكم.