عطاف: الجزائر تتطلع لتطوير شراكتها مع الصين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شارك وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في أشغال القمة الإفريقية الصينية. التي تنعقد في طبعتها الرابعة ببكين تحت شعار “بناء مستقبل مشترك لإفريقيا والصين”.
وقال الوزير عطاف، أن الجزائر تتطلع لتطوير شراكتها مع الصين في إطار مبادرة “الحزام والطريق”. مضيفا أن المبادرة تتماهى في أهدافها مع الجهود الجزائرية الرامية لتعزيز الإندماج الإقليمي عبر العديد من المشاريع الهيكلية.
وأضاف عطاف أن الشراكة الإفريقية-الصينية ترتكز على إرث تاريخي مشترك من الصداقة والتضامن وتقوم على قيم الاحترام المتبادل والنفع المتقاسم. فضلا عن كونها تبتعد كل البعد عن نهج المساومات السياسية والمقايضات المستفزة. والمداولات خلال هذه القمة إنصبت حول سبل وآفاق تعزيز الشراكة بين الدول الإفريقية والصين. كما ان المداولات تناولت تكثيف التجارة البينية وزيادة حجم الاستثمارات الصينية في القارة الإفريقية ومضاعفة الدعم الموجه لإفريقيا لتمكينها من الاستجابة بفعالية أكبر لمختلف التحديات التي تواجهها في مجال السلم والأمن.
وتم التطرق خلال القمة إلى حتمية ضم جهود ومساعي الطرفين لتمكين القارة الإفريقية من تصحيح الظلم التاريخي المسلط عليها في مختلف مؤسسات الحوكمة العالمية. لا سيما في مجلس الأمن الأممي وكذا في مختلف المنظمات الدولية النقدية والمالية.
وتمحورت أشغال القمة حول أربع جلسات رفيعة المستوى لمناقشة المواضيع المتعلقة بتبادل الخبرات في مجال الحوكمة، دعم التصنيع وعصرنة قطاع الفلاحة في إفريقيا بالتنسيق بخصوص مسائل السلم والأمن وكذا بالتعاون في إطار البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”عطاف
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في الشارقة وعجمان خلال عيد الأضحى
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةشهدت إمارتا الشارقة وعجمان، أجواءً احتفالية مميزة خلال عيد الأضحى المبارك، حيث توافد المواطنون والمقيمون إلى المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد، وسط أجواء روحانية مفعمة بالفرح والسرور، كما شهدت المراكز التجارية إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث قدمت عروضاً متنوعة للأطفال.
واجتذب شاطئ الحيرة في الشارقة، الذي يمتد على مساحة 3.5 كيلومتر، الزوار من مختلف أنحاء الإمارة، ومن المناطق المجاورة، حيث يتميز الشاطئ بساحات عامة ومسارات للمشي، وممرات للدراجات الهوائية، ومناطق للتنزه، وأخرى للجلوس وتناول الوجبات والمأكولات، وتخصيص مناطق للسباحة مع وجود منقذين موزعين على طول الشاطئ، بالإضافة إلى توفر أكثر من 1100 موقف للمركبات على جانبي الطريق، الأمر الذي جعله وجهة سياحية محببة للكثير من الأسر والعائلات في العيد.
كما وفرت واجهة المجاز المائية على امتداد مساحة مقدارها نحو 231 ألف قدم مربع، تجربة ترفيهية على الواجهة البحرية وسط ديكورات العيد البهيجة، والتي زخرت بمجموعة متنوّعة من المعالِم والأنشطة التي تلبي رغبات مختلف الزوار، إذ تتيح لهم الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الأخاذة، والاسترخاء في أجواء هادئة، أو الانخراط في أنشطة مليئة بالحيوية والمرح.
واستقطب كورنيش عجمان، ومنطقة مارينا، العديد من الزوار خلال يومي العيد، حيث تواجدت الأسر على امتداد الشاطئ، ومارس الكثير من المتنزهين مختلف الألعاب على الرمال، بما فيها هواية ركوب الدراجات، كما استقبلت الحدائق العامة الأسر والأفراد، واستقبلت مراكز التسوق العديد من الزوار، حيث أكدت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، اهتمامها وحرصها على توفير الخدمات على امتداد شاطئ عجمان على مدار الساعة، من خلال توفير مختلف المرافق الخدمية.
كما استقبل الشاطئ والحديقة الشاطئية بالحمرية بإمارة الشارقة، الأسر وشهد إقبالاً واسعاً لقضاء أوقات سعيدة وممتعة، حيث حرصت البلدية على استنفار جهودها لخدمة الزوار، وإبراز واجهة الحمرية منطقة ترفيهية وبيئة وسياحية جاذبة للجميع، وفقاً لأرقى المعايير العالمية المعمول بها، وتأهيل مرافقها لخدمة أصحاب الهمم وكبار المواطنين، من حيث ملاءمتها لاستخدامهم، مع الحرص على سلامة الزوار، عبر تعزيز إجراءات السلامة العامة، لحماية الأرواح من الغرق، بتوفير منظومة متكاملة للإنقاذ البحري، وتجهيز الشاطئ ليشمل منصات للمراقبة، ومنقذين متخصصين ومجهزين بأحدث الوسائل، وتوفير طاقم مدرب وبأحدث معدات وأجهزة الإنقاذ، حرصاً على الحفاظ على سلامة مرتادي شاطئ الحمرية والحديقة الشاطئية.
كما وجهت بلدية الحمرية، العديد من النصائح والإرشادات لزوار الشاطئ، وتتمثل في أهمية التقيد بالتعليمات الشاطئية المنتشرة واللوحات الإرشادية المتاحة للجميع، وبعدة لغات والتقيد بالعلم الإرشادي، الذي يبيّن حالة ارتياد البحر، وممارسة السباحة في حدود مناطق السباحة الآمنة، والابتعاد عن أماكن التيارات البحرية، وعدم ارتياد البحر في حالة رفع العلم الأحمر وارتفاع أمواج البحر، والتأكد من مراقبة الأطفال خلال فترة الزيارة للشاطئ.