الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في بيان، الخميس، إن ثمانية دول في تحالف أوبك+ وافقت هلى تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية لمدة شهرين حتى نهاية تشرين الثاني.

والدول الثمانية هي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وقازاخستان والجزائر وسلطنة عمان.

وقالت أوبك في بيان، الخميس، أن التحالف قرر تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية بمقدار 2.

2 مليون برميل يوميا ولمدة شهرين، حتى نهاية تشرين الثاني المقبل.

وأكدت الدول الأعضاء الثماني عزمها الجماعي على ضمان الامتثال الكامل للتعديلات الطوعية للإنتاج.

وتضم المجموعة العراق وكازاخستان، اللتين أنتجتا أكثر من اللازم منذ كانون الثاني 2024، لكنهما أكدتا بقوة التزامهما بالاتفاقية وجداول التعويضات المقدمة إلى أمانة أوبك، وفق البيان.

في آب الماضي، أجرت المملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة والكويت والجزائر وعمان مناقشتين وزاريتين مع العراق وكازاخستان، وحثت الدولتان على تحقيق الامتثال الكامل والتعويض عن الكميات الزائدة عن الإنتاج منذ كانون الثاني 2024.

وتعهدت العراق وكازاخستان بالتواصل مع المصادر الثانوية لتحديد خططهما لتعديلات الإنتاج لتحقيق الامتثال وتلبية جداول التعويض التي قدمتها إلى أمانة أوبك في 22 آب.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أوبك: لا تأثير مباشر للضربات الإسرائيلية ضد إيران على إمدادات النفط

الرياض

استبعد الأمين العام لمنظمة أوبك حدوث أي تأثير مباشر على إنتاج وتصدير النفط في المنطقة نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران، مؤكدًا أن الأسواق لا تزال مستقرة حتى الآن.

وسجلت أسعار النفط ارتفاعًا تجاوز 13% صباحًا قبل أن تقلص مكاسبها، حيث بلغ سعر برميل برنت 74.90 دولارًا، وخام غرب تكساس 73.93 دولارًا

وفي سياق متصل، قال بنك غولدمان ساكس إن هناك احتمالية ضئيلة لحدوث انقطاعات في الإمدادات رغم التصعيد، مع إضافة علاوة جيوسياسية كبيرة إلى توقعاته لأسعار النفط خلال صيف 2025، مشيرًا إلى أن التأثيرات ستبقى محدودة على المدى الطويل ما لم تتضرر البُنى التحتية الرئيسية.

ومن جهته، وصف الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول الوضع بأنه لا يدعو للذعر، مشيرًا إلى الجاهزية لاستخدام مخزونات الطوارئ إذا لزم الأمر، والتي تقدر بـ1.2 مليار برميل.

وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران صباح اليوم، فيما توعدت طهران برد قوي، دون تسجيل خسائر دقيقة حتى الآن.

ويرى غولدمان ساكس أنه في حال تضررت شبكة التصدير الإيرانية بشكل مؤقت، فقد ترتفع الأسعار إلى ما يزيد قليلًا عن 90 دولارًا، قبل أن تنخفض مجددًا إلى ما بين 55 و59 دولارًا في الربع الأخير من 2025، و52 إلى 56 دولارًا في 2026.

مقالات مشابهة

  • أمين عام أوبك: لا تطورات في آليات العرض أو السوق
  • الفوج الثاني من العودة الطوعية يغادر الأقصر إلى السودان برعاية شيخ الأزهر وبدعم القنصلية السودانية
  • كيلو اللبن بـ 28 جنيها.. تخفيضات على أسعار منتجات الألبان بمنافذ الزراعة
  • كيف يتم استلاب عقولنا؟ من التنوير الإعلامي المضلل إلى التبعية الطوعية
  • هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟
  • «حزب الله»: واشنطن وافقت مع تل أبيب بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • أمين عام “أوبك”: لا مبرر لتغيير إمدادات النفط رغم التوترات بين إسرائيل وإيران
  • أوبك: لا تأثير مباشر للضربات الإسرائيلية ضد إيران على إمدادات النفط
  • تمديد إغلاق الأجواء الأردنية حتى الساعة 10 ليلا
  • وكالة الطاقة الدولية تتهم إيران بعدم الامتثال وطهران ترد بإجراءات مضادة