أقيم في العاصمة البريطانية لندن حفل كويتي موسيقي تحت عنوان «أنغام من الكويت» في المسرح الملكي دروري لين في إطار الأسبوع الثقافي الكويتي في المملكة المتحدة الذي تعقد فعالياته برعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.

وحضر الحفل نيابة عن سمو ولي العهد نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في المملكة المتحدة وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في لندن.

وفي تصريح لـ «كونا»، عقب اختتام الحفل الذي أقيم أمس الأول الأربعاء، أكد نائب وزير الخارجية على دور الأنشطة الثقافية في إطار تدعيم الروابط الوثيقة ما بين الشعبين الصديقين مسلطا الضوء على المخزون التاريخي والإرث الثقافي الثري لكل من البلدين الصديقين.

وأشاد في الوقت ذاته بالجهود المبذولة من قبل الجهات الكويتية القائمة على هذا الحفل المميز والتي كانت عنصرا أساسيا في إنجاحه.

وفي سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية على عمق العلاقات التاريخية وتجذرها بين البلدين الصديقين، مضيفا في هذه المناسبة أن الاتفاقية (الأنجلو – كويتية) التي تم التوقيع عليها في العام 1899 تعد نقطة انطلاقة للعلاقات الديبلوماسية بين الكويت والمملكة المتحدة وتدشينها بشكل رسمي.

وأضاف أنه إيمانا من قيادتي البلدين الصديقين بأهمية إبراز تطور العلاقة الكويتية – البريطانية مع مرور قرن وربع عليها وصولا للشراكة الوثيقة التي تجمعهما اليوم فقد تقرر إطلاق مسمى «عام الشراكة الكويتية – البريطانية» على العام 2024 الذي يصادف ذكرى مرور 125 عاما على توقيع الاتفاقية الأنجلو – كويتية، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة في 29 أغسطس 2023 على هامش زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى المملكة المتحدة حينما كان سموه، رعاه الله، وليا للعهد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: نائب وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يسلم المنسق الاممي رسالتين لقيادة الأمم المتحدة



وسلم الوزير عامر المنسق المقيم للأمم المتحدة رسالتين موجهتين إلى قيادة الأمم المتحدة، ممثلة برئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن والأمين العام.

حملت الرسالتان مطالب بتصحيح مسار تمثيل اليمن في المنظمة الأممية ووضع حد لممارسات الطرف الآخر التي تهدّد وحدة البلاد وسيادتها وتقوض جهود السلام.

وتطرق الوزير عامر في الرسالة الأولى إلى الوضع الراهن لتمثيل اليمن في الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة تصحيح المسار لضمان تمثيل شرعي وفاعل.

وأكد أن صنعاء تحترم ميثاق الأمم المتحدة، داعيا إلى تطبيق مبادئه وروحه، خاصة ما يتعلق بالسيادة الوطنية وحق تقرير المصير والتمثيل الشرعي، معتبرًا استمرار إسناد مقعد اليمن لكيان لا يمتلك أي صفة دستورية أو واقعية أو شعبية، مفارقة قانونية وسياسية، تقوض حقوق الشعب اليمني، وتمس بمصداقية الأمم المتحدة، وتعرقل أي فرصة لسلام حقيقي.

وأكدت الرسالة أن السلطة الفعلية والوحيدة التي تمارس سيادة حقيقية على الأرض هي سلطة المجلس السياسي الأعلى، وحكومة التغيير والبناء المتواجدة في العاصمة صنعاء وتدير مصالح أغلبية الشعب اليمني، وتشرف على المؤسسات الحيوية، وتستمد شرعيتها من إرادة شعبية صلبة.

ووصف الوزير عامر في رسالته ما يسمى بـ "مجلس القيادة الرئاسي" بأنه "صنيعة إرادة خارجية"، يفتقر لأي شرعية دستورية أو شعبية أو جغرافية، وقراراته تملى من قبل صانعيه ومموليه، مؤكدًا أن استمرار منح هذا الكيان حق التحدث باسم اليمن يعد إقرارًا بأن الإرادات الخارجية تعلو على الإرادة الوطنية، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع المادة 2، الفقرة 7 من ميثاق الأمم المتحدة.

وتطرقت الرسالة إلى الفوضى العارمة والانهيار الممنهج في المناطق التي تقع شكليًا تحت سلطة ما يسمى بـ "مجلس القيادة الرئاسي"، مع خروج شعبي واسع ومظاهرات متكررة رفضًا لسلطة هذا الكيان.

وأعرب وزير الخارجية في الرسالة الثانية عن القلق البالغ إزاء التصعيد الممنهج والخطير الذي يقوده الطرف الآخر، موضحًا أن هذه الإجراءات الأحادية، التي تتعارض مع قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني، وأصبحت "حرباً ممنهجة"، تستهدف المواطن في أبسط حقوقه الأساسية وتهدف إلى تكريس واقع انفصالي بالقوة.

وتطرقت الرسالة لعدد من الإجراءات الأحادية ومنها: حرمان الطلاب والكفاءات من مستقبلهم عبر اشتراط المصادقة على الوثائق التعليمية والمهنية في مكاتب الطرف الآخر في محافظة عدن المحتلة، ما يعد "عقاباً جماعياً وحصاراً معرفياً"، واستخدام الاقتصاد كسلاح باستمرار حجز رمز "السويفت" الخاص بكاك بنك في صنعاء، ما يعرقل التحويلات المالية الحيوية ويشل وصول المساعدات الإنسانية.

وتضمنت الرسالة أيضًا الإجراءات الأحادية المتمثلة في تهديد مؤسسات الدولة السيادية عبر تدشين مركز البيانات الدولية التابع لهيئة المساحة الجيولوجية في عدن في تجاوز للمؤسسات الوطنية وتقويض لمركز رصد الزلازل والبراكين في ذمار، وأخيراً استهداف حرية تنقل المواطنين باتخاذ إجراءات مهددة لفصل الخطوط الجوية اليمنية، بما في ذلك محاولات تغيير أنظمة الحجز العالمية وعدم الاعتراف بالحجوزات الصادرة عن مكاتب صنعاء.

وطالب الوزير عامر الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل للضغط على الطرف الآخر من أجل الإلغاء الفوري للإجراءات الأحادية المتعلقة بالمصادقة على الوثائق؛ والمعالجة العاجلة لقضية السويفت الخاص بكاك بنك؛ ووضع حد فوري للإجراءات التشطيرية التي تستهدف مؤسسات الدولة السيادية.

مقالات مشابهة

  • استعداداً لزيارة وزير شؤون الشرق الأوسط.. ليبيا وبريطانيا تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية عدم المساس بسيادة الدول العربية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة والدفاع الأيرلندي
  • نائب وزير الخارجية الإيراني: سنواصل تخصيب اليورانيوم ولن يملي علينا أحد شروطه
  • وزارة الخارجية السودانية: المجموعة المذكورة ليس لها سند شعبي ولا تمثل إلا أفرادها
  • وزير الخارجية يسلم المنسق الاممي رسالتين لقيادة الأمم المتحدة