ياباني يعترف بقيامه بأفعال أضرت أمن بيلاروسيا..التقط اكثر من9 آلاف صورة للحدود
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بعد أن اعتقلت قوات أمن الدولة في بيلاروسيا المواطن الياباني ماساتوشي ناكانيشي للاشتباه في أنشطته كعميل، قام بالاعتراف بأفعاله غير القانونية.
واعترف ناكانيشي بأن أنشطته المخالفة أضرت بأمن الدولة في بيلاروسيا، وذلك خلال الاستجواب الذي بثته قناة بيلاروسيا -1 التلفزيونية.
وقال المعتقل الياباني:"أفترض أن أفعالي أضرت بأمن الدولة في بيلاروسيا، لقد التقطت صورا على مقربة من الحدود الأوكرانية تظهر جسور وخطوط سكك حديدية، ويمكن أن تستخدمها الولايات المتحدة أو أوكرانيا لشن هجوم محتمل".
وتابع:" تلك الصور أعتقد أنها يمكن أن تساعد على شن هجوما صاروخيا على أراضي بيلاروسيا، مؤكداً أن بلاده لديها علاقات وثيقة للغاية مع الولايات المتحدة".
فيما ذكرت قناة "بيلاروسيا-1" التلفزيونية أن الرجل التقط خلال السنوات الست التي قضاها في بيلاروسيا أكثر من 9 آلاف صورة في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا، تظهر البنية التحتية العسكرية والجسور والطرق.
وقال المعتقل الياباني في بيلاروسيا:"لقد خططت لتسليم الصور إلى أجهزة الاستخبارات اليابانية، فسافرت إلى الحدود مع أوكرانيا والتقطت الكثير من الصور".
ومن جانبه قال رئيس مكتب التحقيق في لجنة أمن الدولة البيلاروسية (كي جي بي) كونستانتين بيتشيك لقناة بيلاروسيا 1 التلفزيونية إن المواطن الياباني ماساتوشي ناكانيشي اعتقل في بيلاروسيا للاشتباه في أنشطته كعميل، وتم توجيه اتهام له بارتكاب جريمة بموجب المادة 358-1 (نشاط العميل) من القانون الجنائي لجمهورية بيلاروسيا".
وأضاف بيتشيك أن "المتهم محتجز في منشأة ما قبل المحاكمة التابعة لجهاز المخابرات الروسي (كي جي بي)، ويتعاون بشكل نشط مع المحققين ويقدم لهم رواية مفصلة عن تصرفاته غير القانونية".
وبحسب بيشيك، فإن المعتقل جمع معلومات استخباراتية ذات طابع عسكري ونقلها إلى جهاز خاص ياباني، وذلك أثناء وجوده على أراضي بيلاروسيا، وكانت المعلومات تتعلق بالبنية التحتية العسكرية لبيلاروسيا، وحركة القوات، والوضع الحالي في الاتجاه الجنوبي.
كما حاول المواطن الياباني "تجنيد مواطنين بيلاروسيين لديهم إمكانية الوصول إلى أسرار الدولة.
وصادر الضباط أجهزة تحتوي على مراسلات المشتبه به مع أمنائه، تحتوي على تقارير عن المهام المنجزة والتكاليف المالية المرتبطة بها.
كما أثبت التحقيق أن المواطن الياباني كان يجتمع بشكل متكرر مع عملاء جهاز خاص أجنبي، يعملون على أراضي جمهورية بيلاروسيا تحت غطاء دبلوماسي.
واعترف المواطن الياباني بفعلته، وقال:"لم يكن هذا التصرف صحيحا، لقد فعلت شيئا سيئا وأنا نادم على فعلتي لأنها يمكن أن تشن هجوما صاروخيا على أراضي بيلاروسيا".
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن ناكانيشي وصل إلى بيلاروسيا في عام 2018، ودخل في زواج وهمي مع مواطنة بيلاروسية ثم طلقها فيما بعد، وعمل مدرسًا للغة اليابانية في جامعة فرانشيسك سكورينا جوميل الحكومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلاروسيا قوات أمن الدولة الحدود الأوكرانية أوكرانيا الولايات المتحدة فی بیلاروسیا على أراضی
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم للتعاون بين العراق والسويد في المجال الأمني
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 2:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقّع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، امس الجمعة في العاصمة السويدية ستوكهولم، مذكرة تفاهم أمنية شاملة مع وزير العدل السويدي غونار سترومر، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين العراق والسويد في مجال إنفاذ القانون ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.وأشارت الوزارة في بيان ، إلى أن “اللقاء الذي يأتي ضمن الزيارة الرسمية التي يجريها وزير الداخلية إلى مملكة السويد، جرى خلاله بحث سبل تطوير العلاقات الأمنية بين البلدين، والتنسيق المشترك في عدد من الملفات ذات الاهتمام المتبادل، أبرزها مكافحة تهريب المخدرات، والجرائم المالية وغسل الأموال، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، فضلاً عن الأمن السيبراني، والتدريب، وتبادل المعلومات والخبرات”.وحثّ عبد الأمير الشمري “المسؤولين السويديين على إعادة فتح سفارة السويد في العاصمة بغداد، لما تمثله هذه الخطوة من أهمية في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والأمنية وتسهيل التعاون المباشر بين المؤسسات الحكومية في البلدين”.وأكد عقب مراسم التوقيع أن “هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو شراكة أمنية فاعلة بين العراق والسويد، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ماضية في توسيع دائرة التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة وتعزيز قدرات مؤسساتها الأمنية والاستخبارية، بما يسهم في حماية المجتمعات من التهديدات العابرة للحدود”.من جانبه، أعرب وزير العدل السويدي عن تقدير بلاده لجهود العراق في مكافحة الجريمة والإرهاب، مؤكداً حرص الحكومة السويدية على دعم التعاون مع وزارة الداخلية العراقية في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الأمنية”.