شبكة انباء العراق:
2025-12-14@19:21:12 GMT

الصورة من نافذة زنزانتي الطوعية

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

جميعهم أجادوا تمثيل دور البراءة ببراعة هوليودية متقنة حتى ظننت انني أنا المتهم والمذنب الحقيقي. اغرب ما واجهته في بلدي هو عندما صار إخلاصي الوطني هو التهديد الذي يطاردني ليل نهار بتهمة خيانة الوطن. وهو الابتلاء الذي جعلني اختار الذهاب بنفسي إلى منفاي البعيد في كهوف الاغتراب. .


اشعر بحصار خانق في بلدي حيث لا يمكنني مصافحة قبضة مغلقة، ولا مناقشة عقل مُقفل، ولا التحاور مع اصحاب النفوس المجبولة على الشر. .
كان لابد من المغادرة، ففي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى وَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُ. فهجرتهم وتجاهلتهم وابتعدت عن عالمهم، لأن التجاهل أفضل ردود الأفعال تجاه الذين لا ينفع معهم الكلام. .
لقد بلغت من العمر عتيا لدرجة إنني صرت أتجنب الجدال والنقاش، وأتجنب استهلاك طاقتي بلا فائدة مع قوم تسللوا خلسة الى خيمة السيرك السياسي. .
أحقر الناس من دخلوا حياتنا في ظروف مربكة، ثم خرجوا من بوابات الغدر والتآمر بعدما فقدوا مروءتهم. كانوا يبغضوني دونما سبب، ويتحينون الفرص للانتقام مني بكل الوسائل الدنيئة. ليس لأني اكثر منهم شهامة وإخلاصا لوطني، وانما لأن حضوري يسبب لهم الإزعاج. فحسبي الله في كل من ظلمني وآذاني، وحسبي الله بكل من قاد ضدي الحملات الكيدية الملفقة. .
ينبغي ان اعتذر لنفسي لأني وضعتها في مواقف وظروف لا تشبهني. ولأني كنت أتصرف بعفوية أكثر من اللازم. أشعر الآن كأني تعرضت لصدمة مات فيها كل شئ إلا أنا. .
اعلم إن الله لا ينسى من ظلمني ومن أبكاني ومن قهرني. وأنا على يقين أن الحقوق ستُرد يوما إلى أهلها. .
لا ادري كيف جاءت خاتمة هذه المقالة مع سماعي ترنيمة الراحل (خضير هادي) بصوت العندليب الشادي (هيثم يوسف)، التي يقول فيها:
الحزن والشوك هدنه نرد يمته ( بلدنا )
القلب من داخلة صاح
منهو الي بينه مرتاح
ونحن اشما بعدنه
نرد يمته (( بلدنا )) ؟؟؟؟؟

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كنت عايز فلوس.. القصة الكاملة لـ مقتل أم على يد نجلها بمدينة نصر

هنا من مدينة نصر وبالتحديد في أحد الكافيهات الشهيرة، جريمة لم يرتكبها غريب.. أم تلفظ أنفاسها الأخيرة علي يد ابنها في لحظة غضب غير محسوبة تحول الأبن إلى قاتل وسقطت الأم ضحية بعد أن انهال عليها بعدد طعنات مفاجئة بالصدر والتي أودة بحياتها علي الفور والسبب رفضها اعطاءه المال.

استغلت سفرهم .. كواليس سرقة خادمة لـ "ذهب من شقة" في حدائق أكتوبرجوزها ضربني بالبوكس .. اعترافات مثيرة لسائق سوزوكي تحرش بسيدة بالموقفوصلوا 29..ارتفاع عدد الطعون المقدمة للإدارية العليا على نتيجة الدوائر الانتخابية المُلغاةالتحقيق في نشوب حريق بمبنى إداري بمستشفى إمبابةرفضت أعطاءه المال

وجاء في اعترافات المتهم بإنهاء حياة والدتة طعنا بالسكين داخل كافيه شهير بـ مدينة نصر، باعترافات قائلا: إنهو أقدم على ذلك بسبب خلافات بينه وبين والدتة لرفضها إعطاءه أموالا.

وتلقت مديرية أمن القاهرة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بسقوط سيدة داخل الكافيه، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية مدعومة بسيارة إسعاف، ليعثروا على الضحية مصابة بطعنة نافذة في الصدر.

وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة مصابة بطعنة نافذة بالصدر داخل كافيه شهير بمدينة نصر، وتم نقل الجثة الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

العربية من غير ركاب .. إحالة سائق السوزوكي المتحرش بفتاة أكتوبر للجناياتتفاصيل إحالة عامل شرع في خطف طفلة بالإكراه في أوسيم.. خاصشلل مروري على طريق الواحات بسبب كسر ماسورة مياه .. صوربمناسبة حملة مناهضة العنف ضد المرأة.. الداخلية توزع للهدايا على السيدات بالمستشفياتكاميرات المراقبة داخل الكافيه

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، كما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة داخل الكافيه وخارجة لتحديد هوية مرتكبى الجريمة.

وبإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجني عليها، والذي أنهى حياتها بطعنة نافذة بمنطقة الصدر باستخدام سلاح أبيض.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، واقتياده إلى ديوان القسم للوقوف على ملابسات الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة 

طباعة شارك جريمة قتل قتل أمه جريمة مدينة نصر

مقالات مشابهة

  • جزء من المهر.. عالم بـ الأزهر: كتابة قائمة المنقولات الزوجية لا حرج فيها شرعا
  • حالة واحدة لا تكتب فيها القائمة للزوجة .. أزهري يكشف مفاجأة للشباب
  • أزهري: قائمة المنقولات الزوجية لا حرج فيها شارعا ولا مانع منها
  • عودة «1150» مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • ألعاب جنسية وأسماء نافذة بينها دونالد ترامب في أرشيف إبستين.. ماذا تكشف الصور الجديدة؟
  • كنت عايز فلوس.. القصة الكاملة لـ مقتل أم على يد نجلها بمدينة نصر
  • سكك حديد مصر تواصل نقل الأشقاء السودانيين ضمن مشروع العودة الطوعية| صور
  • بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار
  • ياسمين عبد العزيز: ندمت على حاجات كتير لأني مكنتش بقول لأ