أظهرت نتائج الدورة الثانية من استبانة الرياضة والنشاط البدني، التي أجرتها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ارتفاع متوسط معدل النشاط البدني في الإمارة، وفق معايير وتوصيات منظمة الصحة العالمية إلى 50.16% مقارنة بـ 36% في الدورة الأولى.

كما ارتفع حجم المشاركة في الدورة الثانية بنسبة تفوق 92% مقارنة بالدورة الأولى من الاستبانة، بواقع 19،289 مشاركا من مختلف شرائح وفئات المجتمع.

حقق 38% من أصحاب الهمم معايير منظمة الصحة العالمية بشأن ممارسة الأنشطة البدنية أسبوعياً بحسب نتائج الاستبانة، مقارنة بـ 12% في الدورة الماضية، حيث توصي المنظمة جميع البالغين بممارسة ما لا يقل عن 75 دقيقة من النشاط البدني الشديد أو 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل كل أسبوع.

وأشارت نتائج الاستبانة إلى أن 11.08% من الأطفال والمراهقين يقضون 60 دقيقة يومياً بممارسة الأنشطة البدنية، وأنّ 70% من أصحاب الهمم شاركوا في الرياضات والأحداث الرياضية.

وأفاد 40% من المشاركين أنّهم يمارسون المشي أو الركض بانتظام، بينما جاءت كرة القدم كأكثر الرياضات ممارسةً بواقع 25%، فيما يمارس السباحة 18%.

وقال 57% من المشاركين في الاستبانة بأنهم يستخدمون المرافق الرياضية التي تشمل أندية اللياقة البدنية والحدائق والممرات المخصصة للمشي والهرولة، فيما أكّد 59% أنهم يحصلون على المعلومات حول القواعد والتقنيات والمعدّات والأمان من شبكة الإنترنت ويعتمد 25% على المدربين والمختصين.

من جانب آخر، عبّر 76% عن رضاهم على جودة المرافق الرياضية.

وحول أسباب الامتناع عن ممارسة الرياضة، يرى 64% من المشاركين الذين لا يمارسون النشاط البدني، أنّ الرياضة لا تشكّل أولوية لهم، بينما يشعر 33% بالقلق حيال مظهرهم أثناء ممارسة الأنشطة البدنية، بينما أعزى 26% من المشاركين سبب الامتناع عن ممارسة الرياضة بحجة ضيق الوقت.

وبلغت نسبة الرضا عن الأحداث الرياضية 82%، فيما عزى 53% من المشاركين أنّ بعد المسافة عن مكان السكن هو سبب عدم حضورهم للأحداث الرياضية.

وأكد سعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، أن الدائرة تحرص على تعزيز مجتمع صحي ونشط، وتشجيع أفراد المجتمع على تبنّي أساليب حياة نشطة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الرياضة والصحة في المجتمع.

وقال إن استبانة الرياضة والنشاط البدني بدورتها الثانية تأتي استكمالاً لما حقّقته الاستبانة الأولى من نجاح في دراسة أنماط النشاط البدني في الإمارة، حيث تشير نتائجها إلى تحسّن ملموس في مؤشرات اهتمام الأفراد بالرياضة والصحّة البدنية، وهو ما انعكس على زيادة متوسط معدل النشاط البدني في الإمارة وصولاً إلى أكثر من 50%، إضافة إلى زيادة عدد الأفراد المشاركين في الاستبانة إلى أكثر من 19 ألف فرد في المجتمع.

وأضاف ، أن الدائرة ومنذ تأسيسها ساهمت في تعزيز منظومة النشاط البدني في الإمارة؛ حيث قامت بتطوير السياسات الداعمة لتمكين المؤسسات التي تعمل في المجال الرياضي، إضافة جانب التعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتطوير المرافق الرياضية وتعزيز وصول مختلف شرائح المجتمع إليها، علاوة على إطلاق المبادرات الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الصحّة والنشاط في مجتمع أبوظبي.

وثّمن الجهود التي يبذلها مجلس أبوظبي الرياضي، من خلال تنظيم الفعاليات الرياضية المجتمعية، واستضافة المنافسات الرياضية الدولية، ما ساهم في خلق الأثر الإيجابي الكبير لدى أفراد المجتمع من مختلف الثقافات وبالتالي زيادة ممارسة الأنشطة البدنية في الإمارة مشيداً بالجوائز التي حصل عليها المجلس ضمن جوائز “ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023” والتي تضمنت برنامج أبوظبي 360 وبرنامج “أكتيف هبط.

من جانبه أكد سعادة أحمد الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية بمجلس أبوظبي الرياضي أن المجلس يحرص دائماً على المشاركة وتعزيز كل ما من شأنه تحقيق هدف “مجتمع صحي” في إمارة أبوظبي، وتشجيع أفراد المجتمع على تبنّي أساليب حياة صحية سليمة، وهو ما يحقق الكثير لجودة الحياة.

وقال إن استبانة الرياضة والنشاط البدني وصلت إلى دورتها الثانية، وأضافت الكثير بعد نجاح الدورة الأولى في دراسة أنماط النشاط البدني في أبوظبي، وظهور التحسن الواضح في معدلات اهتمام الأفراد بالرياضة والصحة.

وأضاف أن هذا الاهتمام انعكس على زيادة متوسط معدل النشاط البدني في الإمارة، من خلال الفعاليات والبطولات المجتمعية، التي أشرف مجلس أبوظبي الرياضي على تنظيمها، وحققت نجاحات كبيرة في هذا الإطار.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ممارسة الأنشطة البدنیة من المشارکین

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح يواجه عقدتين في مباراة درع المجتمع أمام كرستال بالاس على ملعب “ويمبلي”

صراحة  نيوز  – يستعد المصري محمد صلاح، هداف نادي ليفربول الإنجليزي، لخوض مباراة فريقه المرتقبة في درع المجتمع أمام كرستال بالاس على ملعب “ويمبلي” التاريخي، حيث يواجه تحديين بارزين.

يلتقي الفريقان، بطل الدوري الإنجليزي ليفربول وبطل كأس الاتحاد الإنجليزي كرستال بالاس، يوم الأحد على ملعب “ويمبلي”، الذي يخوض عليه صلاح 7 مباريات طوال مسيرته في إنجلترا، لم يحقق فيها سوى فوز واحد فقط، مقابل خسارتين و4 تعادلات، مع تسجيل هدف وحيد.

جاء هدف صلاح الوحيد على “ويمبلي” في أكتوبر 2017 خلال مباراة أمام توتنهام، حينما استضاف الأخير لقاءه على “ويمبلي” في انتظار جاهزية ملعبه الجديد، وانتهى اللقاء بفوز توتنهام 4-1، وكان صلاح من سجل هدف ليفربول الوحيد.

في أغسطس 2019، خسر صلاح مع فريقه درع المجتمع أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح دون أن يسجل، وتكرر الخسارة بركلات الترجيح العام التالي أمام أرسنال، حيث لم يساهم صلاح في التسجيل.

وفي عام 2022، خاض صلاح 3 مباريات على “ويمبلي”، منها نهائي كأس الرابطة أمام تشيلسي، حيث فاز ليفربول بركلات الترجيح بعد التعادل، ونصف نهائي كأس إنجلترا أمام مانشستر سيتي في مباراة انتهت 3-2 دون أن يسجل صلاح، ونهاية الموسم بنهائي الكأس ضد تشيلسي حيث أحرز الفريق اللقب بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.

وكانت آخر مواجهة لصلاح على ملعب “ويمبلي” قبل 5 أشهر في نهائي كأس الرابطة، حيث خسر “الريدز” 2-1 أمام نيوكاسل.

في هذه المباراة الجديدة أمام كرستال بالاس، يسعى محمد صلاح مع زملائه الجدد مثل مامارداشفيلي، فريمبونغ، كيركيز، فيرتز، وإيكيتيكي، لتحقيق فوزه الثاني فقط على ملعب “ويمبلي” منذ انطلاق مسيرته في إنجلترا قبل 8 أعوام، كما يأمل في تسجيل هدفه الأول هناك منذ تلك الفترة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع “آنت إنترناشونال” لتعزيز الابتكار في منظومة التكنولوجيا المالية في الإمارة
  • “أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • “مهرجان أبوظبي للشطرنج” يستقطب 3 آلاف لاعب ولاعبة من 82 دولة
  • عايز تعمل تمارين؟.. اعرف معدل ممارسة الرياضة المُفيد للصحة
  • الأحمدي: ممارسي النشاط البدني بنهاية الأسبوع تقل عندهم خطر الإصابة بـ 200 مرض.. فيديو
  • الأوروبيون يتصدرون مدة الإقامة في فنادق أبوظبي
  • محمد صلاح يواجه عقدتين في مباراة درع المجتمع أمام كرستال بالاس على ملعب “ويمبلي”
  • «أمهات مصر»: استغلال الأطفال الإجازة الصيفية في ممارسة الرياضة يقلل إدمان الإنترنت
  • مختص: النشاط البدني نهاية الأسبوع يقلل خطر أكثر من 200 مرض
  • كيف يمكن للنشاط البدني أن يغيّر مستقبل مرضى السكري؟