50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أدى نحو 50 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى حسب تقديرات الأوقاف الإسلامية في القدس، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
ومنعت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا منهم.
البيت الأبيض: مقتل المحتجزين جعل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة الصفدي: نرفض مزاعم نتنياهو بشأن "فيلادلفيا" وعلى إسرائيل أن تنسحب من غزة
وتفرض قوات الاحتلال قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
سلطات الاحتلال
وتمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر الماضي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة المسجد الأقصى القدس الأوقاف الإسلامية سلطات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال 50 ألف مصل 50 ألف فلسطيني باب الأسباط المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى لتنفيذ جولات استفزازية
صراحة نيوز-اقتحم مستوطنون صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم السابع والأخير من عيد “العرش” اليهودي.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت قيودها على دخول المقدسيين إلى المسجد، ومنعت البعض من الدخول إليه، وسط إجراءات مشددة لتأمين اقتحام المستوطنين.
وتأتي اقتحامات المستوطنين الجماعية للأقصى، تلبيةً لدعوات أطلقتها ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم، لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى طيلة أيام “العرش”.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.