اقتصادي: اجراءات تتبع الدولار “علاج مؤقت” ولن تحد من الفجوة بين السعر الرسمي والموازي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وصف الخبير الاقتصادي، محمود داغر، اجراءات البنك المركزي بتتبع تسلسلات الدولار المباع من شركات الصرافة بـ”العلاج المؤقت”، مؤكدا ان هذه الاجراءات لن تحد من الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدولار.
وقال داغر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “التوجيهات التي اصدرها البنك المركزي، لا تتعدى حاجز المحاولات لضبط سوق صرف الدولار امام الدينار العراقي في السوق السوداء، والزام من يتحصل على العملة الاجنبية باستخدامها وفقاً للسياقات التي تم تحديدها مسبقاً (للسفر او العلاج او الدراسة في الخارج)”، لافتاً الى أن “التوجيهات التي صدرت لن تعزز من السيطرة على سعر صرف الدولار في السوق المحلية”.
واضاف داغر، أن “الاجراءات التي صدرت من البنك باتجاه شركات الصرافة، هي اجراءات وقتية او اشبه بـ(العلاج الوقتي) ولن تكون فعاله بنسبة 100%”، مشيراً الى أن “هذه التعليمات لا تلغي الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدولار، على اعتبار ان الفجوة كبيرة وناجمة عن طلبات للدولار من دول عليها عقوبات من الادارة الامريكية”.
الجدير بالذكر، ان البنك المركزي العراقي، لوح بحرمان شركات الصرافة من الدخول لنافذة بيع العملة الاجنبية، في حال العثور على “تسلسلات الدولار المباع للمسافرين” متسربة الى السوق الموازي والمضاربين.
وثيقة للمركزي العراقي اظهرت في خطابها الموجه لشركات الصرافة على ضرورة الالتزام بالضوابط المعتمدة لتزويد المسافرين بالدولار، وعدم السماح بتسربها الى المضاربين، محذرة تلك الشركات بسحب الاجازات منها في حال وجود تسريب لتسلسلات الدولار في الاسواق.
كما هدد البنك، بحرمان شركات الصرافة من الدخول الى نافذة بيع وشراء العملة الاجنبية، في حال ورود 3 شكاوى من قبل المواطنين، بعد التحقق من صحة الادعاءات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: شرکات الصرافة
إقرأ أيضاً:
في موسم الأضاحي.. محتال ذكي يطيح بتاجر مخضرم قبل العيد!
في موسم الأضاحي، وقعت عائلة تركية تقطن في أنطاكيا وتعمل منذ سنوات في تربية وبيع الأضاحي، ضحية عملية احتيال معقّدة نُفذت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المربي مصطفى باشاك وابنه نوري باشاك، اللذان اعتادا شراء العجول وبيعها قبيل العيد، دخلا في صفقة ظاهرها مغرٍ وباطنها خداع، بعد أن تواصلا مع شخص عبر الإنترنت عرض عليهما عجلين بسعر “مغرٍ”، بحجة مروره بضائقة مالية.
“خذ العجول وسنحاسبك لاحقًا”.. بداية الخداع
روت العائلة تفاصيل الواقعة التي بدأت حين أُعجب مصطفى باشاك بعجلين ظهرا في مقاطع فيديو أرسلها له “البائع”، الذي زعم أنه لن يحضر بنفسه، بل سيقابلهم “أخوه” عند تسليم العجول. وقال له: “لا تتحدث معه عن السعر، إذا أعجبتك خذهما وسنقوم بتسوية الحساب لاحقًا”.
وبالفعل، توجّه الأب والابن إلى الموقع المحدد، فسلّمهم الشخص الموجود هناك العجلين، دون التطرق إلى السعر، تمامًا كما تم التوجيه. ثم قامت العائلة بتحويل مبلغ 200 ألف ليرة تركية إلى الحساب الذي زودهم به المحتال.
المفاجأة عند المغادرة: “المال لم يصل”
وفي اللحظة التي همّت فيها العائلة بمغادرة القرية مع العجلين، أوقفهم مالك الماشية الفعلي مستغربًا عدم تسلمه أي دفعة مالية. وعندما أبرزوا له إيصال التحويل، كانت الصدمة: “لقد تعاملتم مع شخص ليس لي به أي صلة”. عندها اتّضح أن المحتال قد خدع الطرفين بشكل متزامن، مانعًا أي تواصل بينهما حول السعر أو التفاصيل، لإتمام عملية الاحتيال بهدوء.
تفاصيل الفخ: تواصل مزدوج وتعليمات صارمة للطرفين
اقرأ أيضازلزال بقوة 4.4 درجات يضرب ولاية تشاناكلي التركية
الأحد 18 مايو 2025قال نوري باشاك إن المحتال أعطى تعليمات متطابقة للطرفين: “قال لوالدي لا تتحدث مع أخي عن السعر، وقال لصاحب العجول إن أخي سيأتي ولا داعي للنقاش، فقط سلّمه الماشية”. وأضاف: “لقد رتب اللقاء بدقة بحيث لا يكون هناك نقاش مالي بين أي من الطرفين، ثم طلب من والدي تحويل الأموال فورًا، وقال له: ‘إذا أعجبتك العجول، ادفع المال'”.
وأوضح أن والده قام بالفعل بتحويل المبلغ، دون أن يعلم أن الطرف الآخر لم يتلقَّ شيئًا، وبهذا وقعا في فخ محكم.