قال المخرج خالد منصور، مخرج فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، إن مشاركة الفيلم في مهرجان فينيسيا كان مفاجأة كبيرة بالنسبة له، مؤكدًا أن كل ما أراده عمل فيلم يحبه الجمهور ويتفاعل معه.

الشعور بالفخر والسعادة

 

وأضاف خلال لقاء لقناة القاهرة الإخبارية: "كل همي أعمل فيلم مصري أصيل يتفاعل معه الجمهور، ويشعر أنه يعبر عنه، لم أفكر في المشاركة في المهرجانات، لم أتوقع المشاركة، ثم جاءتني مكالمة هاتفية من رشا حسني المنتجة، إننا في مهرجان فينيسيا، ولما شفت لوجو مهرجان فينيسيا، على الخطاب الرسمي الذي أرسل إلي كان شعور لا يوصف".

غياب الجوائز السابقة

 

ولفت إلى أنه لم يحصل على أي جائزة من قبل، وأن أفلامه شاركت في مهرجانات متوسطة المستوى، وأنه لأول مرة يشارك في مهرجان كبير مثل مهرجان فينيسيا، وهو أول فيلم طويل له.

التجربة الأولى في الأفلام الطويلة

 

وتابع: "مشاركة فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو في مهرجان فينيسيا حاجة كبيرة جدًا، أتشرف بها".

التعلم الذاتي بدلًا من الدراسة الأكاديمية

 

وكشف أن الفيلم تجربته الأولى في الأفلام الطويلة، وأنه لم يحالفه الحظ لدراسة السينما بشكل أكاديمي، لافتًا إلى أنه قدم 3 مرات في معهد سينما وتم رفضه.

الاعتماد على الإنترنت لتعلم السينما

 

وأردف: "حاولت ادرس السينما بشكل مستقل، ذاكرت أون لاين، وكان مصدري المقالات والمواقع التي تشرح السينما أون لاين".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو التعلم الذاتي القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية مهرجان فینیسیا فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

مخرج جزائري: ما يحدث بغزة امتداد لـ محاكم تفتيش

 

الجزائر - شبّه المخرج الجزائري بنسالم بوعبدالله، الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة بمآسي المسلمين الموريسكيين الذين تعرضوا لمحاكم التفتيش الإسبانية في القرنين السادس عشر والسابع عشر في الأندلس، واصفًا ما يحدث اليوم بأنه استمرار لمأساة تاريخية طويلة.

بوعبدالله، مخرج ومنتج وكاتب، قدّم أعمالًا سينمائية بارزة مثل "500 عام من الصمت" و"قرطبة" و"ساعة مكة" و"لقاءات أندلسية"، وتحدث للأناضول عن مشاريعه الأخيرة وحبه العميق لتركيا.

وعن إعجابه العميق بإسطنبول، قال: "صديقي العزيز وأخي فاروق أقصوي (مخرج سينمائي تركي) يطلق على إسطنبول لقب ملكة المدن، وأنا أحب هذا الوصف كثيرًا، بالفعل هي كذلك".

وأضاف: "إسطنبول تمثل رمزًا بين الشرق والغرب، فهي من جهة تقع في آسيا ومن جهة أخرى في أوروبا، وهي ليست فقط رمزًا جغرافيًا وطبيعيًا بل تحمل إرثًا تاريخيًا مشتركا، بدءًا من البيزنطيين مرورًا بالعثمانيين حيث لا يزال تأثيرهم حاضرًا بقوة".

وأوضح أن هذا التنوع يجعل إسطنبول مقصدًا لملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، وأضاف: "عندما تكون في أي مكان، سواء في أوروبا أو غيرها، يمكن أن تسمع أحدهم يقول لك إنه ذاهب إلى إسطنبول لقضاء أسبوع، إسطنبول مدينة نابضة بالحياة، ملهمة وملكة بحق".

** مشاريعه المستقبلية

وحول مشاريعه السينمائية المقبلة، قال بوعبدالله: "أشعر أن الوقت حان لإنتاج عمل أكبر مما قدمته حتى الآن، لذلك أعمل حاليًا على عدة مشاريع".

وكشف عن تفاصيل أحد أهم مشاريعه، موضحًا: "من بينها، أعمل على مسلسل تلفزيوني ضخم مكوّن من ست حلقات عن المسلمين الموريسكيين الذين أجبروا على مغادرة الأندلس أثناء فترة محاكم التفتيش في القرنين السادس عشر والسابع عشر".

وأضاف: "هذا المشروع بالغ الأهمية، فرغم أن الأحداث تعود إلى القرن السادس عشر إلا أن التشابه مع أحداث اليوم كبير للغاية، خصوصًا مع ما يجري في غزة".

** ما حدث في القرن 16 يتكرر اليوم بغزة

وأردف قائلا: "الفلسطينيون يُجبرون على مغادرة أراضيهم، يُقتلون ويُشردون، كثير مما حدث في العصور الماضية يتكرر اليوم بأكثر الطرق مأساوية".

وأكد بوعبدالله أن "التاريخ لا يكتسب معناه إلا إذا ارتبط بالحاضر"، مردفًا: "دائمًا ما يُقال إن التاريخ يعيد نفسه، نعمل حاليًا على التحضير لهذا المسلسل، وسيتطلب الأمر بعض الوقت، لكنه سيحكي قصة تتطابق تفاصيلها بشكل كبير مع واقع اليوم".

** مهرجانات السينما فرصة للتعلم الدائم

وفي حديثه عن أهمية المشاركة بالمهرجانات السينمائية، قال بوعبدالله: "نتعلم الكثير من خلال التفاعل مع الآخرين، ومشاهدة مزيد من الأفلام".

وتابع: "نحن كبشر نتعلم باستمرار. ربما نحن الكائنات الوحيدة التي لا تتوقف عن التعلم وتسعى دائمًا للتواصل مع غيرها"، وأضاف: "إنها رحلة تعلم لا تنتهي".

** قونيا مدينة روحانية بامتياز

واستذكر بوعبدالله مشاركته في مايو/ أيار بـ"مهرجان السينما الصوفية" في قونيا التركية، واصفًا المدينة بأنها "أحد المراكز الروحية في العالم".

وختم حديثه بالقول: "قونيا تحتضن مولانا جلال الدين الرومي، الذي يُعد من رموز المحبة والأمل والسلام".

وأردف: "الناس من جميع أنحاء العالم يتوافدون إلى هذه المدينة بفضل الرسائل النابعة من قلوب محبي الرومي. لهذا السبب، قونيا مدينة مميزة للغاية".

مقالات مشابهة

  • حنان مطاوع: مخرج فيلم هابي بيرث داي أمرت لي بحبوب بلهارسيا
  • راكبة تثير الفوضى في إحدى الرحلات الجوية وتهدد بفتح مخرج الطوارئ.. فيديو
  • توافد نجوم عالميين على فينيسيا لحضور زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
  • قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
  • مخرج جزائري: ما يحدث بغزة امتداد لـ محاكم تفتيش
  • الاتحادُ العُماني للرياضات المائية يكرّم منتخب السباحة الطويلة
  • الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـغزة.. صوت الحياة والموت
  • “سرب” يبدأ التسجيل لدراسة تخصصات الخطوط الحديدية
  • "الشورى" يدعو لدراسة تحديد مسار يمر عبر الطرق ويربط مناطق المملكة
  • شوبير: الأهلي سيئ الحظ .. لكن كسب احترام الجميع