جناح "هيئة أبوظبي للتراث" يواصل فعالياته في معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يواصل جناح هيئة أبوظبي للتراث، المشارك في الدورة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي الصيد والفروسية، استقطاب الزوار من الوفود الرسمية والمسؤولين والباحثين والأكاديميين وطلبة المدارس والسياح، والمهتمين بالموروث الشعبي والتراث الإماراتي.
وشهِد جناح الهيئة إقبالًا لافتاً من روَاد المعرض، عكس ما يضمه من تنوع في المعروضات والممارسات التراثية والفعاليات والأنشطة المقدمة للجمهور، والتي تركز على عدة جوانب من حياة الآباء والأجداد وعادات وتقاليد مجتمع الإمارات، بما يعزز استدامة التراث الإماراتي الأصيل، ونقله للأجيال القادمة بكل فخر.
تضمن الجناح أركاناً تراثية شكلت محطة جذب للزوار، إذ يقدم لهم نماذج للعديد من المفردات التراثية، لاسيما المتعلق منها بالحرف والصناعات التقليدية.
وفي ركن الصقارة يتعرف الزوار على الصقور، وتتاح لهم الفرصة لتجربة حملها والتقاط الصور التذكارية معها، إلى جانب الاستماع إلى معلومات عن أنواعها وطرق تربيتها والعناية بها. استديو عكس
وتلفت الأزياء التراثية في "استديو عكس" انتباه الجمهور ليتأملوا تفاصيلها وألوانها الزاهية، والتي تعتمد على تصاميم فنية ونقوش دقيقة، تظهر جمال الملابس التراثية التقليدية التي تحافظ على حضورها حتى اليوم، كونها تعد جزءاً من الموروث الأصيل في الدولة، ويتمكن الزوار من ارتداء الملابس والتقاط الصور التذكارية بها.
وفي ركن محمية المرزوم يستمع الزوار لمعلومات عن المحمية، التي تقدم تجربة فريدة للصيد التقليدي في دولة الإمارات، عبر موقعها المميز، وتسلط الضوء على مختلف أوجه التراث العربي والخليجي والإماراتي المرتبط بالبيئة الصحراوية وأهدافها لاستدامة الحياة البرية، واحترام الطبيعة وتعزيز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث.
وتلقى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة ضمن أجندة فعالياتها في المعرض اهتمام الزوار، مثل الورش والمسابقات التراثية، والرسم والتلوين، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يضم عدداً من المحاضرات والجلسات وأمسية شعرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
في ذكراه التاسعة.. «الوطنية للإعلام» تطلق اسم أحمد زويل على استديو 45 و مبادرة لتعزيز الإعلام العلمي
أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، إطلاق اسم العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل على استديو 45 بالإذاعة المصرية، وذلك بالتزامن مع الذكرى التاسعة لوفاته، وفي إطار جهود الهيئة لإحياء رموز العلم وإعادة الاعتبار للإعلام العلمي.
وقال المسلماني إن الإعلام العلمي يعاني من تراجع ملحوظ، مشيرًا إلى أن الهيئة بصدد دراسة سبل النهوض به، وقد أطلق التليفزيون المصري مؤخرًا برنامج «كلام في العلم» مع الدكتور سامح سعد كخطوة أولى ضمن خطة لإنتاج برامج علمية موجهة للجمهور.
وأشار رئيس الهيئة إلى الدور البارز الذي لعبته الإذاعة المصرية في تقديم الدكتور زويل إلى الرأي العام، لافتًا إلى جهود الإعلامية الكبيرة آمال فهمي من خلال برنامجها الشهير «على الناصية»، والتي أسهمت في تقريب أبحاث زويل إلى الجمهور، وأضاف: «تشرفت بأن كنت ضيفًا لديها مرارًا للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط منجزاته العلمية».
وأكد المسلماني أن تكريم اسم الدكتور زويل على أحد أهم استوديوهات الإذاعة المصرية يُعد تكريمًا للعلم والعلماء، واستعادة لروح التنوير، لافتًا إلى أن زويل كان أحد جمهور الإذاعة خلال فترات إقامته في مصر، وكان له ارتباط وجداني خاص بها.
وفي سياق متصل، كشف المسلماني عن مبادرة جديدة تقودها الهيئة الوطنية للإعلام لتبسيط العلوم، وإعادة الاعتبار للثقافة العلمية، مشيرًا إلى تعاون مركز ماسبيرو للدراسات مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي لتنظيم ندوة موسعة بعنوان: «واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر»، تستهدف جذب أبناء جيلي «زد» و«ألفا» نحو المعرفة الجادة، وإتاحة المحتوى العلمي بأسلوب مبسط لغير المتخصصين.
اقرأ أيضاًملتقى الإعلام العربي بالكويت يهدي الهيئة الوطنية للإعلام 5 مسلسلات للأطفال
أحمد المسلماني يستقبل المفتي للاحتفال بذكرى تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام
بعد نجاح برنامجه «قطايف».. وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان سامح حسين