تعهد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، بالدفاع عن مأرب من المخربين وجماعة الحوثي التي قال بأنها لن توقفها هدت أو أي اتفاقات.

 

جاء ذلك خلال اجتماع موسع لقبائل عبيده بمحافظة مأرب اليوم، بحضور نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ورئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز وقيادات عسكرية وأمنية عدة.

 

والقى عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة كلمة أوضح فيها أن المنطقة مستهدفة، وأن الجميع أمام عدو لم ينته ولن يتوقف بهدنة واتفاقات، ويريد أن يستأصل كل شي في هذه البلاد.

 

وأضاف العرادة "سندافع عن هذه الارض وسنقاتل القريب والبعيد للحفاظ على هذه الأرض التي ضحت للدفاع عنها آلاف الأرواح من مأرب ومن مختلف مناطق اليمن".

 

وأشار إلى وجود تعاون بين جماعة الحوثي وبين بعض الجماعات الارهابية التي تنشط هنا وهناك، مشيدا بمواقف قبائل الوادي ووقوفهم إلى جانب الدولة.

 

والقى الفريق بن عزيز كلمة أكد فيها أن القوات المسلحة قادرة على ضبط كل مخرب، مطالبا القبيلة برفع يدها عن المخربين، مشيرا إلى أن "جميع المخربين حوثيين، ومن اعتنق مذهب الحوثي الخبيث لن تردعه الا القوة".

 

وأضاف "نريد ان ننطلق على قلب رجل واحد للدفاع عن هذه البقعة الطاهرة التي أصبحت ملاذا لليمنيين، وأصبحت مارب تحتوي اليمن كله، فلا يضيع هذا الجهد والتضحية بسبب عدد بسيط من المخربين".

 

وصدر عن اللقاء وثيقة لقبائل عبيدة دعت فيها الدولة لبذل أقصى جهودها لحماية المنشآت النفطية، في الوقت الذي أكدت الوثيقة وقوف ومساندة قبيلة عبيدة الى جانب الدولة فيما تتخذه من إجراءات وتحركات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مأرب العرادة عبيدة اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع

 

الثورة / متابعة/ محمد هاشم

أعلن رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني الارهابي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث أسفرت العمليات العدوانية الوحشية خلال الساعات الماضية عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء .
وقال نتنياهو في شريط مصوّر إن “القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع … لن نستسلم، غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له”.
وأتت تصريحاته غداة تأكيد جيش الاحتلال أن قواته بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة، على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع المدمّر جراء جريمة الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.
وندد ما يعرف بوزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باستئناف إدخال المساعدات، معتبرا عبر منصة إكس أن نتنياهو “يرتكب خطأ جسيما من خلال هذه الخطوة… حماس يجب أن تُسحق فقط، وليس أن تمد في الوقت ذاته بالأوكسجين للبقاء على قيد الحياة”.
أما وزير المال الصهيوني بتسلئيل سموتريتش فأكد أنه لن يسمح بوصول المساعدات إلى حماس، وقال إن “ما سيدخل في الأيام المقبلة سيكون الحد الأدنى فقط: بعض المخابز التي تُعد الخبز للناس، ومطابخ مجتمعية تقدم وجبة مطبوخة يومياً، هذا سيسمح للمدنيين بتناول الطعام، ولأصدقائنا في العالم بمواصلة توفير الحماية الدبلوماسية لنا”.
ميدانيا، قال جيش الإحتلال امس، إن قواته “استهدفت أكثر من 160 هدفا خلال الساعات الأخيرة” وكانت غالبية هذه الأهداف مستشفيات وخياماً تؤي نازحين، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من المدنيين وإصابة الكثيرين .
وأصدر جيش الاحتلال أمرا بالإخلاء “الفوري” لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53 ألفاً و475 شهيداً، و121 ألفاً و398 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس، من دون تحقيق أي اختراق يذكر.
وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الأسرى وإقصاء حماس من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت لشهرين واستئناف الكيان الصهيوني عملياته في قطاع غزة، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق.
ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون “القضاء بشكل كامل على حماس” حسب زعمه.
وقال مصدر مطلع في حماس إن الحركة مستعدة “لإطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى “الإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة”.
من جهته حذر زعيم المعارضة “الإسرائيلية” يائير لابيد، من إعادة احتلال قطاع غزة، معتبرا أن غرق الجيش فيما سماه “وحل غزة” لسنوات “خطأ استراتيجي”.
وأردف لابيد في إشارة إلى مخططات احتلال قطاع غزة: “إذا كانت أموال الضرائب التي ندفعها ستذهب الآن إلى تمويل تعليم أطفال غزة والنظام الصحي في غزة لمدة ثلاث أو أربع أو خمس سنوات، فيتعين على الحكومة أن تتوقف عن الاختباء وأن تقول ذلك بصوت عالٍ”.
وحذر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة، وقال: “إن التسبب في غرق الجيش الإسرائيلي في وحل غزة لسنوات هو خطأ استراتيجي، وكارثة اقتصادية، ومأساة سياسية”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع
  • رئيس مجلس النواب: نعتز بالعلاقات الراسخة والمُتجذرة التي تربطنا بالسعودية
  • سموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتدمير غزة وتهجير أهلها
  • كين: أتطلع لمواصلة اللعب لبايرن ميونخ في المستقبل القريب
  • مجلس الصحوة الثوري: الإعتداءات المؤسفة التي نفذتها الإمارات على بورتسودان
  • ليبيا .. الدبيبة يتوعد بإنهاء نفوذ الميليشيات في طرابلس
  • مجلس النواب يوافق على 3 قرارت جمهورية بشأن اتفاقيات دولية هامة (تعرف عليها)
  • الحوثي يتوعد إسرائيل بعد تهديدها باغتيال قائد الجماعة.. ماذا قال؟
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: نعمل على إلتزام الحكومةبتنفيذ خارطة الطريق التي تم تقديمها للامم المتحدة
  • نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: التزامنا بتنفيذ خريطة الطريق التي قدمت للأمم المتحدة والأشقاء