تنسيق الأزهر 2024.. الكليات العلمية المتاحة في المحافظات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تزايدت معدلات بحث عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور البحث عن تنسيق جامعة الأزهر 2024، بعدما أتاح مكتب التنسيق تسجيل رغبات الالتحاق بالكليات لطلاب الدور الأول صباح اليوم السبت 7 سبتمبر وحتى يوم الخميس 12 سبتمبر، ويقدم الوفد الأوراق المطلوبة للتقديم في كليات الأزهر، ورابط موقع التنسيق للتسجيل، والكليات العلمية المتاحة في محافظات مصر
. الكليات المتاحة في منطقة القاهرة
يستطيع الطلاب الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني من خلال بوابة تنسيق الجامعات مصر الرقمية من خلال الرابط الآتي من هنــــا
الأوراق المطلوبة للتقديم في كليات الأزهر 2024
أصل استمارة الشهادة الثانوية الأزهرية.
أصل شهادة الميلاد مميكنة.
نموذج 2 جند للطالب من سن 18 سنة وحتى أقل من 22 سنة.
الموقف من التجنيد للطالب من سن «22 سنة» فأكثر، للذكور فقط.
كليات الطب المتاحة في تنسيق الأزهر 2024كلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة (بنين)
كلية الطب جامعة الأزهر بدمياط (بنين)
كلية الطب جامعة الأزهر بأسيوط (بنين)
كلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة (بنات)
كلية الطب جامعة الأزهر بدمياط بنات)
كلية الطب جامعة الأزهر بأسيوط بنات)
كليات طب الأسنان المتاحة في تنسيق الأزهر 2024
كلية طب الأسنان جامعة الأزهر بالقاهرة (بنين)
كلية طب الأسنان جامعة الأزهر بأسيوط (بنين)
كلية طب الأسنان جامعة الأزهر بالقاهرة (بنات)
كليات الصيدلة المتاحة في تنسيق الأزهر 2024كلية الصيدلة جامعة الأزهر بالقاهرة (بنين)
كلية الصيدلة جامعة الأزهر بأسيوط (بنين)
كلية الصيدلة جامعة الأزهر بالقاهرة (بنات)
كلية الصيدلة جامعة الأزهر بأسيوط (بنات)
كليات الهندسة المتاحة في تنسيق الأزهر 2024كلية الهندسة جامعة الأزهر بالقاهرة (بنين)
كلية الهندسة جامعة الأزهر بقنا (بنين)
كلية الهندسة جامعة الأزهر بالقاهرة (بنات)
كليات الزراعة والهندسة الزراعية المتاحة في تنسيق الأزهر 2024كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر بالقاهرة (بنين)
كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر بأسيوط (بنين)
كلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة (بنين)
كلية الزراعة جامعة الأزهر بأسيوط (بنين)
تسجيل رغبات الدور الثاني لكليات جامعة الأزهر 2025أن يبدأ الطلاب الناجحين في الدور الثاني للثانوية الأزهرية، تسجيل رغباتهم للقبول بكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم يوم الاثنين المقبل، وحتى الـ 12 من سبتمبر الجاري.
وأتاحت جامعة الأزهر، تسجيل رغبات الناجحين في الشهادة الثانوية عبر 4 مكاتب وهي "مبنى المعامل المركزية بكلية علوم بنين بالقاهرة "للبنات فقط"، مبنى المدينة الجامعية بمدينة نصر "للبنين فقط"، فرعي الجامعة بطنطا وأسيوط، ومكاتب التنسيق بالجامعات الحكومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنسيق الأزهر 2024 الأزهر جامعة الأزهر بوابة تنسيق الجامعات كليات الأزهر 2024 رابط تسجيل الدخول کلیة الصیدلة جامعة الأزهر کلیة الطب جامعة الأزهر جامعة الأزهر بالقاهرة جامعة الأزهر بأسیوط کلیة الهندسة تسجیل رغبات بنات کلیات طب الأسنان بنین کلیة
إقرأ أيضاً:
عميدة كلية الآداب: التعاون مع الأزهر ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم
اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب».
جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.
أكدت الدكتور حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.
وفي كلمته أوضح الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.
كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.
من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.
كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع ضرورة بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.
من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.
من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.
يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».