الثامنة خلال أشهر.. أنصار الله تسقط مسيرة أمريكية من طراز MQ9
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن إسقاط طائرة أمريكيو مسيرة من طراز إم كيو 9 خلال قيامها بمهمة عدائية في سماء محافظة مأرب،
وقال العميد يحيى سريع إن الطائرة الأمريكية التي أسقطتها الجماعة هي الثامنة من هذا النوع.
وأكد سريع أن القوات اليمنية مستمرة، في تأدية واجباتها تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ودفاعا عن اليمن كما أنها بطور تعزيز وتطوير قدراتها للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إسقاط الدفاعات الجوية طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامِها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب وتعد هذه الطائرة هي الثامنة من هذا النوع والتي تنجح القوات المسلحة في إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهادالمقدس إسنادًا لغزة. pic.twitter.com/WnNMVYfSNH — العميد يحيى سريع (@army21ye) September 7, 2024
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الجماعة أسقطت مسيرة أمريكية من طراز (إم كيو-9) فوق محافظة صعدة بشمال البلاد.
كما أعلن الحوثيون في 30 أيار/ مايو إسقاط مسيرة من الطراز نفسه فوق محافظة مأرب، وفي 21 من الشهر ذاته أسقطوا أخرى فوق محافظة البيضاء.
يذكر أن الطائرة المسيّرة (إم كيو-9)، البالغ تكلفة الواحدة منها 30 مليون دولار، يمكنها التحليق على ارتفاع 50 ألف قدم، وتستطيع الطيران لفترة تصل إلى 24 ساعة قبل أن تضطر للهبوط.
والجمعة أعلنت القيادة المركزية الأمريكية بأن قواتها نجحت خلال 24 ساعة في تدمير مسيرة للحوثيين المدعومين من إيران، إضافة إلى مركبة دعم واحدة في منطقة يمنية تسيطر عليها الجماعة.
وزعم الجيش الأمريكي بأن هذه الأنظمة كانت تُشكل تهديداً واضحاً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا هوجاء من الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي أسفرت عن استشهاد أكثر من 128 ألف فلسطيني، ناهيك عن الجرحى، وأكثر من 10 آلاف مفقود، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير، يشنّ تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثيين اليمن الولايات المتحدة الولايات المتحدة اليمن اسقاط طائرة الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
دَفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة مأرب الاستراتيجية، في مؤشر جديد على نوايا الجماعة لإشعال جولة جديدة من المواجهات العسكرية ضد القوات الحكومية، بعد نحو أربع سنوات من فشلها الذريع في اقتحام المدينة.
وبحسب مصادر ميدانية خاصة لـ"خبر للأنباء"، فقد شوهدت عشرات الأطقم والآليات العسكرية التابعة للحوثيين، وهي تحمل مجاميع مسلحة ومدججة بالسلاح، تتجه نحو الأطراف الغربية والجنوبية من محافظة مأرب، وتحديدًا في مناطق قريبة من خطوط التماس، الأمر الذي أثار حالة من التأهب والاستنفار في صفوف القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات المريبة تتزامن مع تحشيد غير مسبوق للميليشيات في جبهات صرواح والبلق والكسارة، حيث قامت الجماعة بإنشاء تحصينات جديدة، وزرع ألغام في الطرق المؤدية إلى مواقع الجيش، ما يرجّح استعدادها لشن هجمات مباغتة تستهدف كسر خطوط الدفاع الأولى عن المدينة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهده البلاد، مع تزايد الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة واستئناف العملية السياسية، الأمر الذي تفسّره تحركات الحوثيين كمحاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة تعزز موقفهم التفاوضي في أي مباحثات قادمة.
وكانت مأرب، قد شهدت معارك عنيفة بين عامي 2020 و2021، شنّت خلالها ميليشيا الحوثي هجمات متواصلة بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، غير أن المقاومة الشرسة التي أبدتها القوات الحكومية والقبائل، بدعم من التحالف العربي، أجهضت تلك الهجمات وألحقت بالحوثيين خسائر بشرية وعسكرية فادحة.
وبحسب تقارير مستقلة، فقد خسرت الميليشيا خلال تلك المعارك الآلاف من مقاتليها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، دون أن تحقق أي تقدم يذكر نحو مركز المدينة، ما شكّل لها انتكاسة كبرى على المستويين العسكري والمعنوي.
ويرى مراقبون أن عودة الميليشيا الحوثية إلى خيار التصعيد العسكري في مأرب، يؤكد على نهجها الثابت في تقويض جهود السلام، واستخدام القوة لفرض هيمنتها، في تجاهل تام لمآسي المدنيين والكارثة الإنسانية المتفاقمة.