لبنان يكشف تفاصيل عن القتلى الـ3 بالغارة الجوية السبت.. وإسرائيل: استهدفنا إرهابيين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت السلطات اللبنانية، السبت، أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران في غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة العامة اللبنانية إن ثلاثة من عمال الطوارئ قتلوا في الهجوم أثناء محاولتهم احتواء حريق في بلدة فرون بمنطقة النبطية. وقالت إن الهجوم هو المرة الثانية التي يتم فيها استهداف فريق إسعاف خلال 12 ساعة، وهو انتهاك للقانون الدولي.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة "قضت على إرهابيين" من حركة أمل، وهي جماعة شيعية متحالفة مع حزب الله. وأصدرت حركة أمل بيانا قالت فيه إن اثنين من أعضائها قتلا "أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني والوطني في الدفاع عن لبنان والجنوب".
وأصبح إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران حدثا شبه يومي منذ بدء الحرب في غزة.
وقال حزب الله، السبت، إنه رد على الهجوم على فرون بإطلاق "سرب من الطائرات الانتحارية بدون طيار" على مقر للجيش الإسرائيلي تم إنشاؤه حديثا في أييليت، شمال إسرائيل، و"وابل من صواريخ الفلق" على مستوطنة كريات شمونة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد عدة طائرات بدون طيار تعبر من الأراضي اللبنانية، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
موالون لإيران يتظاهرون في بغداد دعمًا لطهران بعد الهجوم الإسرائيلي
رفع المحتجون الأعلام الإيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني، وهتفوا بشعارات معادية لإسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدين دعمهم لإيران في مواجهة "العدوان الصهيوني" وفق تعبيرهم. اعلان
تجمع العشرات من العراقيين الموالين لإيران في العاصمة العراقية بغداد الجمعة، للاحتجاج على الهجوم الذي شنته إسرائيل فجر اليوم نفسه على مواقع عسكرية ونووية إيرانية.
رفع المحتجون الأعلام الإيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني، وهتفوا بشعارات معادية لإسرائيل ومعادية للولايات المتحدة، مؤكدين دعمهم لإيران في مواجهة ما وصفوه بـ"العدوان الصهيوني".
Relatedإدانات وتحذيرات من التصعيد.. كيف تفاعلت الدول العربية مع هجوم إسرائيل على إيران؟صواريخ ومسيّرات وتهديدات بأن القادم أسوأ.. إيران وإسرائيل تتبادلان الضرباتإسرائيل تشن هجومًا واسعًا على إيران: ما انعكاساته على الأسواق المالية؟أفادت التقارير بأن الضربات الإسرائيلية استهدفت كبار الضباط العسكريين الإيرانيين، إلى جانب مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي والصواريخ الباليستية، في خطوة قد تُعتبر من بين الأشد قوّة ضد إيران منذ الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بسبب التقدم السريع في البرنامج النووي الإيراني، والذي ردت عليه طهران بإرسال سرب من الصواريخ والطائرات المُسيّرة نحو إسرائيل، بينما حذر الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، من "عقابٍ شديد" لأي اعتداءات مستقبلية.
في غضون ذلك، أدانت دول الجوار العربي الاعتداء الإسرائيلي، بينما دعا قادة دوليون الطرفين إلى ضبط النفس ووقف التصعيد. من جهتها، تقدمت الحكومة في بغداد بشكوى لمجلس الأمن الدولي احتجاجا على استخدام الأجواء العراقية من قبل إسرائيل لتنفيذ هجماته كما دعت المجلس لاتخاذ "إجراءات حاسمة وملموسة لردع العدوان ومنع تكراره واستعادة هيبة النظام القانوني الدولي."
يُذكر أن العراق يحتل موقعًا وسيطًا بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تحاول بغداد الحفاظ على توازن دقيق بين الحليفين دون الوقوع في دائرة الصراع المباشر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة