أرسل الدكتور محمد سليم، أمين حزب «مستقبل وطن» بالشرقية؛ وكيل اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ؛ رسالة تهنئة لأهالي المحافظة، والقيادات الأمنية والتنفيذية بمناسبة العيد القومي للإقليم.

وقال «سليم» في بيان له اليوم: «أبنائي من شباب محافظة الشرقية وإخواني وأخواتي داخل كل مركز وقرية، أساتذتي وزملائي بالعمل العام، مسئولي القيادة التنفيذية والأمنية، أحبائي شركاء الوطن أتقدم لكم جميعا بالتهاني القلبية لذكري الانتصار والكرامة، والعزة التي سطرها المؤرخين وسجلها التاريخ، ليكون هذا اليوم العظيم يوافقه يوم الاحتفال بعيد الشرقية القومي».

العيد القومي للشرقية

وتابع: «أهالي الشرقية الكرام بتاريخهم وحضارتهم القديمة، وتراثهم وما تركه أجدادنا من عظمة مخلدة علي مدار القرون والأعوام لنتفاخر بها أمام العالم، ليطل علينا مثل هذا اليوم سنويًا لنحتفل بعيد الشرقية القومي تخليدًا للمواقف البطولية لأهل الشرقية، في 9 سبتمبر 1881 عندما وقف الزعيم البطل الشجاع أحمد عرابي إبن قرية هرية رزنه في ساحة قصر عابدين، في وجه الخديوي توفيق مطالبًا باستقلال الجيش».

احتفالات العيد القومي لمحافظة الشرقية

ووجه «سليم» رسالته للشباب بمناسبة احتفالات العيد القومي للمحافظة مؤكدًا أنه ليس هناك أي مستحيل، وينبغي استعادة الروح التي مرّ عليها أعوام طويلة عندما وقف شابا ريفيا في وجه طاغية مطالبًا بالحرية واستقلال الجيش، وكانت نقطة الانطلاقة والتميز لنحتفل بهذا المشهد سنويًا من على أرض الشرقية، بتاريخ يعمل التحرر من العبودية والاستقلال.

وأضاف أمين حزب مستقبل وطن بالشرقية في بيانه: «علينا جميعا الاستفادة من دروس التاريخ بضرورة الاصطفاف خلف القيادة الرشيدة، مشيرًا بأن اليوم أشبه البارحة، فإننا أمام حرب وجود تقودها أذيال الجماعة الإرهابية وخلفها أجهزة دول معادية، بجانب المطامع الإقليمية، والأزمات المفتعلة، وهنا الواجب الوطني يحتم بضرورة استكمال ما ورثناه من مجد وعزة أجدادنا، وهذا لن يأتي إلا بوعي أبناء الشعب المصري الأصيل الذي اختار الالتفاف الشعبي خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العيد القومي للشرقية عيد الشرقية مستقبل وطن الشرقية الشيوخ العید القومی

إقرأ أيضاً:

الأزهر يحث الآباء والأمهات على متابعة سلوك أبنائهم للحد من جرائم التحرش

وجه الأزهر الشريف رسالة للآباء والأمهات حث فيها على ضرورة المزيد من التيقُّظ لسلوك أبنائهم واحتوائهم، والتحدث معهم بشكل دوري، ورفع وعيهم بضرورة الإبلاغ عن أيِّ سلوكيات غريبة والإفصاح عنها دون خوف أو خجل.. وليعلم الجميع أنَّ حماية أطفالنا مسؤولية مشتركة بين كل مؤسسات الدولة؛ أسرةً ومدرسةً وإعلامًا وقانونًا.

الأزهر يطالب بتغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة

واستصرخ الأزهر الهيئات التشريعيَّة بالنَّظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال، تسهم في القضاء على هذه الجريمة، وذلك بسبب ما تداولته الأنباء خلال الفترة الأخيرة من حوادث التحرش بأطفالنا الأبرياء وانتهاك حرماتهم والمساس بشرف عائلاتهم، على أيدي عصابات مجرمة تجرَّدت من كل معاني الرحمة والإنسانية، وضربت عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية.

ويشدد الأزهر على أنَّ هذا التحرش الخسيس الدنيء بالأطفال الأبرياء إنما هو جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع، وتقزز منها الذوق الآدمي والشعور الإنساني منذ القدم وحتى اليوم، ثم هو أيضًا جريمة مكتملة الأركان ليس فقط في حق الضحايا من الأطفال وأسرهم، بل في حق المجتمع بأكمله، بسبب ما تشيعه من رعب وخوف في مشاعر الأسر والعائلات، والأذى الجسدي والنفسي الذي يلحق كل أفراد الأسرة، فضلًا عن كونها جريمة شنعاء تناقض الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة التي فطر الله الناس عليها من حب الأطفال والحنوِّ بهم وحمايتهم وصون كرامتِهم.

عقوبة التحرش بالأطفال

ويستصرخ الأزهر الشريف الهيئات التَّشريعية مطالبًا بالنَّظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة تسهم في القضاء على هذه الجريمة، وبما يردَع هؤلاء المجرمين الذين ليس لهم مثيل حتى في عالم الأحراش والوحوش، والوقوف بالمرصاد لمافيا عصابات التحرش بالأطفال، الذين يتخذون من الاعتداء على أطفالنا وقتل براءتهم؛ متعةً قذرة وتجارةً نجسة في عالم الظلام والفوضى.

ويذكر الأزهر بضرورة التَّكاتف من أجل تقديم الدعم النفسي للأطفال الأبرياء الذين تعرَّضوا للتحرش، والعمل على تأهيلهم نفسيًّا واجتماعيًّا ومساعدتهم على تجاوز تلك الصدمة العميقة التي لا يد لهم فيها، واستعادة شعورهم بالأمان والطُّمأنينة، والاستعانة في ذلك بالمختصين من علم النفس والاجتماع وعلماء الأديان، لاستعادة ثقتهم بأنفسهم وبالمجتمع من حولهم.

كما يطالب الأزهر الآباءَ والأمهات بمزيد من التيقُّظ لسلوك أبنائهم واحتوائهم، والتحدث معهم بشكل دوري، ورفع وعيهم بضرورة الإبلاغ عن أيِّ سلوكيات غريبة والإفصاح عنها دون خوف أو خجل، وتدخل الدولة بتشريعات حاسمة للمراقبة الصارمة للبيئة الرقمية التي يتعامل معها الأطفال، لحمايتهم من خطر الاستغلال الإلكتروني، ومن هذه التجارة التي تُحرمها المسؤولية الإنسانية والدينية والمجتمعية، وليعلم الجميع أنَّ حماية أطفالنا ودعمهم نفسيا مسؤولية مشتركة بين كل مؤسسات الدولة؛ أسرةً ومدرسةً وإعلامًا وقانونًا.

مقالات مشابهة

  • حملة تغريدات مساء اليوم إحياءً لذكرى #العيد_58_للاستقلال
  • المركز القومي للمسرح يعلن تفاصيل مسابقة توفيق الحكيم في دورتها الجديدة
  • مي سليم تخطف الأنظار في أحدث ظهور.. شاهد
  • قيادي بـ مستقبل وطن: اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين يذكّر العالم بمسؤولياته
  • العلامة مفتاح يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الـ 58 للاستقلال
  • بن حبتور يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد الـ 58 للاستقلال
  • المتوكل يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الـ 58 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر
  • الأزهر يحث الآباء والأمهات على متابعة سلوك أبنائهم للحد من جرائم التحرش
  • بالأحضان والضحكات.. استقبال حار من رضا سليم للاعبي الأهلي قبل مواجهة الجيش الملكي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل أحد أهالي غزة بادّعاء اقترابه من قوّاته