الرئيس الإماراتي ووزير الخارجية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بحثا الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد أل نهيان، والدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية الجهود المبذولة للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب بالقطاع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
“أونروا”: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح الأونروا: ٢٠٠ مدرسة تم إغلاقها في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي
وناقش الرئيس الإماراتي مع عبدالعاطي الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات الإغاثية الكافية دون عوائق.
الجامعة العربية: تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم انتهاك جسيم للقانون الدولي
وفي إطار آخر، أدان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين التحضيري للوزاري ما تقوم به إسرائيل من ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة على مدار أكثر من 11 شهرا واستهداف أكثر من 145 ألف مدني بين شهيد وجريح ومفقود.
وأكد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين التحضيري أن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه يعتبر انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني واعتداء على الأمن القومي العربي ويؤدي إلى انهيار فرص السلام ويفاقم الصراع بالمنطقة.
وحث مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الجنائية الدولية على ضرورة استصدار مذكرات إعتقال بحق قادة الاحتلال الإسرئيلي.
ودعم مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين قرار الرئيس محمود عباس ابو مازن بالتوجه إلى قطاع غزة بهدف وقف العدوان المتواصل وإنسحاب الاحتلال الفوري من غزة والتأكيد أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على كامل الأرض الفلسطينية.
ودعم مجلس الجامعة على مستوى المندوبين حصول دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد الرئيس الإماراتي بدر عبدالعاطي الخارجية وزير الخارجية مجلس الجامعة على مستوى المندوبین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه وجّه ضربة صاروخية جديدة استهدفت مراكز عسكرية ودعم لوجستي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وقال “الثوري الإيراني” إن هذه الضربة التي جاءت في إطار الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، تمثّلت في إطلاق 14 صاروخاً دكّت أهدافاً في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الدموي الذي شنّه جيش الكيان الليلة الماضية وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف: “لقد وجّه أبناء الشعب في القوات المسلحة صفعة مؤلمة وتاريخية للعدو الصهيوني، ليُفهم أن الرد على الجرائم لن يكون إلا بالمثل وأكثر. لقد ظنّ العدو الواهم أنه من خلال اللجوء إلى وسطاء أميركيين يمكنه انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنه قوبل بردّ قاطع في اللحظات الأخيرة”.
وأكد أن هذه العملية تحمل رسائل واضحة بأن “يد إيران العليا في الميدان، وأن أبناءها في القوات المسلحة ما زالوا يرصدون بدقة كل تحرك من جانب العدو”.
وشدد الحرس الثوري الإيراني في ختام بيانه، على أن ما جرى ليس سوى تأكيد لما سبق الإعلان عنه، من أن أمن الشعب الإيراني وخطوطه الحمراء لن تكون موضع مساومة، وسيُردّ على أي عدوان بشكل مدروس وحاسم