روسيا والصين تجريان مناورات عسكرية في بحر اليابان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الصين – أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم الاثنين أن روسيا والصين ستجريان مناورات عسكرية مشتركة “نورث إنتراكشن-2024” في بحري اليابان وأخوتسك في سبتمبر .
وجاء في البيان: “وفقا للخطة والاتفاقيات السنوية للجانبين الصيني والروسي، سترسل القوات المسلحة الروسية قوات بحرية وجوية في سبتمبر للمشاركة في المناورات الشمالية التي تجريها الصين”.
وأضاف البيان أن المناورات ستجري في بحر اليابان وأخوتسك.
وأشار البيان إلى أن “الغرض من هذه المناورات هو تعميق مستوى التعاون الاستراتيجي بين القوات المسلحة الصينية وروسيا وتعزيز قدرتها على الرد المشترك على التهديدات الأمنية”.
وفي 15 يوليو الماضي شهد ميناء تشانجيانغ الصيني مراسم افتتاح المناورة البحرية الروسية الصينية التي استمرت حتى 17 يوليو.
يذكر أن أول تمرين بحري مشترك بين البحريتين الروسية والصينية أجري عام 2005 في البحر الأصفر، ومنذ عام 2012 تجري المناورات المشتركة بشكل منتظم في مناطق مختلفة.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الدوريات البحرية الصينية الروسية المشتركة في المحيط الهادئ ليست موجهة ضد طرف ثالث.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعاون دفاعي.. الصين وروسيا تنفذان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ
أعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية أن قواتها المسلحة شاركت مع الجيش الروسي، مطلع ديسمبر الجاري، في ثالث تدريب من نوعه لاعتراض الصواريخ، وذلك على الأراضي الروسية، في إطار برنامج تعاون دفاعي يتوسع بانتظام بين البلدين.
ووفق البيان الصادر عن الوزارة، والذي نُشر على موقعها الإلكتروني ونقلته وكالة "شينخوا"، شددت بكين على أن التمرين لا يستهدف أي دولة أو طرف ثالث، ولا يرتبط مباشرة بالتطورات الدولية أو الإقليمية الراهنة.
وتهدف المناورات — بحسب البيان — إلى تعزيز الكفاءة المشتركة في اكتشاف التهديدات الصاروخية واعتراضها، وتطوير تقنيات الدفاع الجوي والإنذار المبكر.
تعميق الشراكة العسكرية بين موسكو وبكينويأتي التدريب في وقت تتقارب فيه المواقف السياسية والعسكرية بين روسيا والصين، خصوصاً في الملفات الأمنية الحساسة. ويرى محللون أن استمرار هذه التدريبات يؤشر إلى تنسيق متقدم في منظومات الدفاع الصاروخي، بما يعزز قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة، مع الحفاظ — رسمياً — على خطاب عدم الانحياز أو تشكيل جبهات عسكرية جديدة.
امتداد لسلسلة تدريبات سابقةويعد هذا التدريب هو الثالث ضمن سلسلة مناورات مشتركة أطلقتها موسكو وبكين خلال الأعوام الأخيرة. وتركز هذه السلسلة على تكامل أنظمة القيادة والسيطرة، وتطوير عمليات محاكاة لاعتراض صواريخ معادية محتملة، ما يمنح الجانبين خبرة تقنية أكبر في الظروف العملياتية المعقدة.
قراءة أوسع في توقيت المناورة
ويربط مراقبون توقيت التدريب بتصاعد المنافسة الإستراتيجية بين القوى الكبرى، خصوصاً مع توسع الأنشطة العسكرية في آسيا والمحيط الهادئ. وعلى الرغم من تأكيد الصين المتكرر أن المناورات ذات طبيعة دفاعية بحتة، فإن استمراريتها تعكس — عملياً — رسالة قوة واضحة حول قدرات التنسيق العسكري الروسي–الصيني في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.