أسعار الذهب تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار الذهب، الاثنين، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع لاستجلاء مقدار الخفض المتوقع لأسعار الفائدة هذا الشهر من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
بقيت أسعار الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند2498.06 دولار للأونصة، بحلول الساعة 11:46 بتوقيت غرينتش.
بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة فقط إلى 2527.20 دولار.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 75 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، وبنسبة 25 بالمئة أن يخفضها 50 نقطة أساس.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا محلل سوق المال في مؤسسة "كينيسيس": "إذا جاءت أرقام التضخم أقل كثيرا من المتوقع وأثارت الآمال في خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، فقد يصل الذهب إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. ولكن حتى إذا ظل الإجماع على خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فلن يشهد الذهب خسارة كبيرة في الأسعار لأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بالتأكيد".
وأضاف "منطقة الدعم الرئيسية عند 2470 دولارا ومنطقة المقاومة الرئيسية عند 2520 دولارا".
ومن المنتظر صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لشهر أغسطس يوم الأربعاء ومؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يزيد الإقبال على شراء الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 28.13 دولار للأونصة، وزاد البلاتين اثنين بالمئة إلى 940.38 دولار وارتفع البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 924.50 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يصعد لأعلى مستوى في شهر ونصف مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال تعاملات اليوم الإثنين، لتسجل أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، مدفوعة بتزايد الرهانات على اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة في اجتماعه المرتقب هذا الشهر ، وفق تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 5375 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 37 دولارًا لتسجل 4253 دولارًا.
وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6486 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4864 جنيهًا، فيما استقر الجنيه الذهب عند 45400 جنيه.
وخلال شهر نوفمبر، حققت أسعار الذهب محليًا مكاسب بنسبة 5.6% وبزيادة 300 جنيه، إذ افتتح عيار 21 تعاملات الشهر عند 5350 جنيهًا وأغلق عند 5650 جنيهًا. وعلى المستوى العالمي، ارتفعت الأوقية بنسبة 5.3% وبقيمة 213 دولارًا، من 4003 دولارات عند الافتتاح إلى 4216 دولارًا عند الإغلاق.
كما سجلت الأسعار محليًا ارتفاعًا بنحو 200 جنيه خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر، بينما ربحت الأوقية عالميًا 151 دولارًا خلال الفترة نفسها.
ووفق التقرير، جاء صعود الذهب بدعم من تزايد توقعات خفض الفائدة الأمريكية بعد تصريحات حذرة لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما ضغط على الدولار ليهبط إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوعين، مما عزز الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.
وأكد التقرير أن حالة الحذر في الأسواق، إضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، شكّلت عاملًا إضافيًا لدعم الذهب كملاذ آمن. ومع ذلك، ما زالت بعض القوى الشرائية مترددة في ظل ترقب بيانات اقتصادية أمريكية مهمة هذا الأسبوع، بدءًا من مؤشر ISM التصنيعي.
وأشار التقرير إلى أن تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، ورئيس الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، عززت التوقعات بخفض الفائدة قريبًا. كما لم تؤثر البيانات الأمريكية المتباينة الصادرة الأسبوع الماضي سلبًا على شهية المستثمرين تجاه الذهب.
في سياق متصل، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت إنه سيكون سعيدًا بتولي منصب رئيس البنك المركزي الأمريكي إذا اختاره الرئيس دونالد ترامب، وهو ما يزيد من احتمالات خفض الفائدة بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي دفع الذهب لأعلى مستوياته في ستة أسابيع خلال تعاملات اليوم.
وعلى الصعيد العالمي، أظهر مسح خاص تراجع نشاط التصنيع في الصين إلى منطقة الانكماش، بعد انكماش مؤشر مديري المشتريات الرسمي للشهر الثامن على التوالي، مما ضغط على معنويات الأسواق وسط تزايد المخاطر الجيوسياسية.
وشهد البحر الأسود توترًا إضافيًا بعد تعرض ناقلتي نفط تتبعان الأسطول الروسي لهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية، فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن المحادثات الأخيرة مع المسؤولين الأوكرانيين كانت «مثمرة للغاية»، رغم استمرار الحاجة لمزيد من الجهود لإنهاء الحرب.
ويترقب المتداولون خلال الأسبوع صدور مجموعة من البيانات الأمريكية المهمة، تشمل مؤشرات مديري المشتريات للقطاعين الصناعي والخدمي، والإنتاج الصناعي، وبيانات الوظائف وطلبات إعانة البطالة، وهي معطيات يُتوقع أن تسهم في رسم اتجاه الذهب مقابل الدولار خلال الفترة المقبلة.