الجيش الإسرائيلي هاجم منشآت عسكرية لحزب الله في هذه البلدات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، عددا من الغارات الجوية استهدفت بلدات عيتا الشعب والخيام والناقورة جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "خلال الليل، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي منشآت عسكرية تابعة لحزب الله في مناطق عيتا الشعب والخيام والناقورة في جنوب لبنان".
وأضاف أنه "أطلق قذائف الهاون في منطقة الناقورة في جنوب لبنان".
وشدد الجيش الإسرائيلي في بيانه على أنه "سيواصل العمل ضد التهديد الذي يشكله حزب الله من أجل الدفاع عن إسرائيل".
يأتي ذلك، بينما يتصاعد التوتر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، وسط تزايد الدعوات في إسرائيل لشن هجوم على لبنان.
وفي هذا السياق، أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي أمس الاثنين تقييما للوضع على الساحة الشمالية، وذلك بعد هجوم شنه حزب الله بمسيرات إنقضاضية استهدفت مدينة نهاريا شمال عكا.
وقال هاليفي إن "جيش الدفاع يعمل بقوة على الساحة الشمالية، وهو على أهبة الاستعداد ولديه خطط عملياتية جاهزة، وهو مستعد لأداء كل مهمة سيكلف بها". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان
قال قائد قوات اليونيفيل خلال تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان وإسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بشكل صارخ.
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في منتدى الدوحة بقطر إن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل تشن حرب استنزاف، ولذلك لسنا في حالة سلام.
و تابع: كان ينبغي عليها الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة قبل عشرة أشهر، لكنها لم تفعل".
وأضاف سلام: "لا أعتقد أن هناك حاجة أمنية لبقاء القوات الإسرائيلية في مواقعها في الجنوب. الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة بشكل شبه يومي".
وفي وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "إعلام إسرائيلي" أن الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان على خلفية تسريع حزب الله من وتيرة التسليح.
وتشهد الساحة الإقليمية تحركات متسارعة في ظل تزايد التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، حيث تبرز مؤشرات على دخول أطراف دولية على خط احتواء التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة واسعة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن مصادر أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخل على خط الوساطة المباشرة بهدف منع اندلاع تصعيد واسع في لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات تأتي وسط قلق دولي متزايد من احتمالات توسع المواجهات، ومحاولات أمريكية للتأثير على الأطراف المنخرطة في الأزمة.