بغداد اليوم - السليمانية 

اقترح النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الثلاثاء (10 أيلول 2024)، حلا ينهي أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان بشكل أولي.

وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "إذا كانت الحكومة الاتحادية تواجه مشاكل في توطين رواتب الموظفين في أربيل ودهوك، فأنها لا تواجه أي مشاكل في توطين رواتب الموظفين بالسليمانية، بسبب علاقتها مع الاتحاد الوطني الكردستاني".

وأضاف، أنه "يمكن للحكومة المباشرة بتوطين رواتب الموظفين في السليمانية، وهذا الأمر سيسهل عليها الكثير، كونه إذا تم توطين رواتب الموظفين في السليمانية وسار الأمر بشكل طبيعي، فإن ضغوطات ستحصل في أربيل ودهوك لغرض المطالبة بالتوطين".

ويوم الجمعة (6 أيلول 2024)، أكد النائب غالب محمد، أنه لا حل لأزمة رواتب الموظفين في إقليم كردستان إلا من خلال توطين الرواتب في البنوك الاتحادية.

وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه الأزمة ستستمر بكل شهر، لآن مخالفات حكومة الإقليم مستمرة شهريا".

وأضاف أن "كل هذه المشاكل شهريا ستحل من خلال توطين الرواتب، وهو الحل الوحيد الذي ينهي أزمة الرواتب من جذورها، والإبقاء على  المجاملات من الأطراف السياسية في بغداد لحكومة الإقليم يعقد الأزمة".

وأشار إلى أنه "للأسف هنالك مجاملات من الأطراف الحكومية في بغداد لأغراض انتخابية، وإلا فإن قرار المحكمة الاتحادية واضح وصريح بشأن توطين الرواتب في المصارف الاتحادية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: توطین رواتب الموظفین رواتب الموظفین فی

إقرأ أيضاً:

مواطنون في حلب: زيادة الرواتب بادرة إيجابية تضيء طريق التعافي

حلب-سانا

في أجواءٍ من التفاؤل عبّر أهالي محافظة حلب عن آمالهم الجديدة بعد مرسومي زيادة رواتب العاملين في الدولة، والمتقاعدين بنسبة 200 بالمئة، معتبرين هذه الخطوة بادرة إيجابية تُضيء طريق التعافي.

مراسلة سانا، استطلعت آراء عدد من المواطنين، حيث اعتبرت الموظفة غادة درويش أن هذه الزيادة فرصة لتخفيف الأعباء وتأمين متطلبات أسرتها.

بدوره رأى الأستاذ عمر عمراية أن زيادة الرواتب نقطة انطلاق نحو إصلاح أعمق، داعياً إلى ترشيد دعم المواد الأساسية لتحقيق استقرار دائم.

من جهتها، دعت ظلال محمد “ربة منزل” إلى ضرورة مراقبة الأسعار وتشجيع الإنتاج المحلي، مؤكدةً أن دعم السلع المحلية سيكون حصناً ضد الغلاء، فيما رأت المعلمة منار السعيد أن هذه الزيادة ستُثمر إذا رافقتها تحسينات في بيئة العمل والخدمات، فالإنسان السوري يستحق الأجر الكريم والأداء المتميز.

بدوره اعتبر الأستاذ المتقاعد عبد الرحمن المصطاوي أن زيادة الرواتب فرصة ذهبية لبناء جسور ثقة متينة بين المواطن والدولة، في حين رأى الطالب محمد خرتوش أن تشجيع الاستثمار المحلي وإطلاق مشاريع الشباب وإعادة إعمار البنى التحتية ستُحوّل الزيادة إلى محرك تنموي شامل.

الموظفة ريم الأحمد الحوار، أشارت إلى أن هذه الزيادة ستلمس حياة الأسر إذا انعكست على تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وخاصة للفئات الأكثر احتياجاً كالمتقاعدين والنساء، أما الطالبة شهد اللجي فقد عبرت عن أملها في انتعاش الحركة في الأسواق، بينما تمنى المهندس عبد القادر نداف فتح باب التوظيف لفئة الشباب الخريجين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • زيادة الرواتب تحفز موظفي التعليم العالي السوري
  • السليمانية تدعو لتأجيل المظاهرات وتؤكد دعمها لمطالب الموظفين
  • تقديم موعد صرف رواتب موظفي الدولة إلى 26 يونيو
  • نقابات شبوة تطالب بصرف الرواتب وتحذر من تجاهل معاناة الموظفين
  • أوقاف البحر الأحمر تُكرم الموظفين المثاليين على مستوى المحافظة
  • مواطنون في حلب: زيادة الرواتب بادرة إيجابية تضيء طريق التعافي
  • بمشاركة رامز جلال.. بسمة بوسيل تعلن الإنتهاء من أولي تجاربها التمثيلية
  • الرئيس السوري يرفع رواتب الموظفين وأصحاب المعاشات 200%
  • سوريا.. الشرع يقرّ زيادة بنسبة 200% على رواتب العاملين والمتقاعدين
  • محافظ بورسعيد يبحث مقترح استضافة المهرجان القومي للمسرح المصري