موظفو القطاع العام يُصعدون.. وهذه أبرز المطالب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة رفضها لإقرار موازنة 2025، ودعت إلى امتناع الموظفين عن العمل، إلا إذا أقرت الحكومة مطالبها الأساسية.
كما دعت الهيئة الموظفين إلى "أن يكونوا على أهبة الاستعداد اليوم الثلاثاء امام السرايا وفي كل الساحات عندما تدعو الحاجة".
في هذا الإطار، اعتبر مصدر في الاتحاد العمالي ان "القطاع العام أصبح القطاع الأكثر غبنا في ظل الواقع الاقتصادي الصعب"، وأكد دعم موظفي الإدارة العامة، مشيرا إلى ان "جزءا من القطاع العام يتبع للاتحاد العمالي مثل المؤسسات والمصالح المستقلة والبلديات والمستشفيات الحكومية".
وشدد المصدر على ان "المطلوب إعادة تقييم رواتب القطاع العام وإقرار سلسلة رتب جديدة تتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي"، لافتا إلى ان "جزءا كبيرا مما يُعطى للقطاع العام يُقدم تحت مسمى "مساعدات" ولا يدخل في صلب الراتب الأساسي كما ان الموظفين الذين يُحالون إلى التقاعد في مختلف الأسلاك يخرجون فقراء بسبب عدم احتساب المعاش التقاعدي على سعر الصرف الحالي".
وقال المصدر: "علمنا انه في أوائل تشرين الأول من المفترض ان يقبض الموظفون راتبين إضافيين كزودة على الراتب يضافان إلى الرواتب الشهرية وفي بداية العام المقبل من المفترض ان يكون هناك زودة راتب أو راتبين، ولكن هذه الرواتب الإضافية والمساعدات لا تعني شيئا خاصة انها تدفع على أساس الراتب الذي كان يُدفع عام 2019 لذا نطالب بضرورة الإسراع لوضع حل ولو مرحلي بانتظار الحل النهائي للقطاع العام".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع العام
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة تتهم الاحتلال بتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بشأن المساعدات
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، الخميس، ادعاءات تل أبيب بشأن سيطرة حركة "حماس" على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع في ظل حرب إبادة جماعية إسرائيلية.
وليلة الأربعاء، أوعز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وزير الحرب يسرائيل كاتس والجيش بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع ما ادعى أنها سيطرة حماس على المساعدات.
وقالت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، في بيان الخميس، إن "عشائر غزة تدحض بشدة ادعاءات الاحتلال المغرضة التي تهدف إلى تشويه الحقائق ونشر الفوضى في القطاع".
وأكدت أن "جميع المساعدات مؤمَّنة بالكامل وتحت رعايتها المباشرة، ويتم توزيعها حصريا عبر الهيئات الدولية".
الهيئة دعت مجلس الأمن الدولي إلى "إرسال وفد فوري وعاجل لمعاينة عملية توزيع المساعدات ميدانيا، والتحقق من سيرها السليم والشفاف".
وأفادت بأن "ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات يعد قطرة في بحر احتياجات المكلومين من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وكل أبناء شعبنا".
وشددت على أن "الفصائل الفلسطينية لا علاقة لها إطلاقا بهذه المزاعم وعملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص".
والأربعاء، شاركت العشائر الفلسطينية في تأمين وصول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، خشية تعرضها لنهب من عصابات تقول جهات حكومية إنها تعمل "تحت غطاء الجيش الإسرائيلي".
وزادت الهيئة أن "هذه الادعاءات ليست سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام العالمي وتبرير ممارسات الاحتلال العدوانية المستمرة".
وحذرت من أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو إثارة الفتنة وخلق مصائد موت للمدنيين الجوعى في غزة، الأمر الذي يتطلب تدخلًا دوليًا حازمًا وآنيًا لوقف هذه المخططات الإجرامية".