"المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية" تبحث تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
صلالة- الرؤية
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة في مركز التميز في التعليم والتعلم النسخة الثانية من المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي"، تحت رعاية سعادة المهندس الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، وذلك بمنتجع روتانا صلالة .
وتضمن حفل الافتتاح عرضا مرئيا لاستعراض مراحل الثورات الصناعية المختلفة وأثرها على التعليم والبحث العلمي، وصولا إلى تأثير الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على التعليم والبحث العلمي.
وقدم الدكتور شايان دورودي كلمة عن ثورة الذكاء الاصطناعي وتعزيز البحث العلمي والتعليم، ثم قدم وانغ شون كبير مهندسي الحلول الرقمية في شركة عمانتل لخدمات الحوسبة السحابية الوطنية كلمة عن تأثير البحث العلمي على الصناعة.
وعقدت جلسة حوارية بعنوان: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل حياتنا، ونوقش فيها عدة محاور أهمها الانسان والمجتمع والاقتصاد والتكنولوجيا والصحة والتعليم والتعلم والبحث العلمي .
ويشارك في هذه النسخة 60 مشاركا من أعضاء الهيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي داخل عمان بالقطاعين العام والخاص ودول مجلس التعاون .
وتركز المدرسة الصيفية في نسختها الثانية على التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي (AI) في التعليم والبحث العلمي، ويهدف برنامج "تمكين العقول" إلى الجمع بين الأساتذة الأكاديميين والباحثين لاستكشاف التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون وتنمية المهارات بين المشاركين.
وتستهدف المدرسة الصيفية جميع أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي في سلطنة عمان والخليج العربي، والأساتذة الشغوفين بالتدريس وحريصين على تطوير قدراتهم المهنية ومهارات التدريس وتعلم أدوات ومنهجيات جديدة.
وتسعى المدرسة الصيفية إلى تبسيط المفاهيم والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وجعلها متاحة لمختلف أطياف المجتمع من أنظمة التدريس الذكية إلى خوارزميات التعلم الشخصية، وسيكتسب المشاركون خبرة جيدة للتعامل مع أدوات متعددة للذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها لتعزيز العملية التعليمية والابتكار والبحث العلمي، وتوفر فرصة لأعضاء هيئة التدريس العمانيين للمشاركة في نقاشات مع معلمين ذوي خبرة في التعليم العالي وباحثين متميزين في جميع أنحاء العالم .
ومن خلال الخبراء الدوليين في الذكاء الاصطناعي سيتم تدريب أعضاء هيئة التدريس وتحسين مهاراتهم التدريسية والبحثية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ميتا تتعاون مع أوكلي لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي
تتوسع "ميتا" في المنتجات التقنية القابلة للارتداء والمعززة بالذكاء الاصطناعي، وهذه المرة يأتي التوسع مع شركة "أوكلي" (Oakley) المختصة بصناعة المنتجات الرياضية، وذلك بحسب ما جاء في تقرير وكالة "رويترز".
ويتضمن التعاون طرح نظارة رياضية جديدة من الشركة معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومزودة بسماعات رأس ذات تصميم مفتوح فضلا عن عدسة أمامية صغيرة يسهل استخدامها لالتقاط الصور على غرار نظارة "راي بان" الذكية التي طرحتها الشركة سابقًا.
وأشار تقرير "رويترز" إلى أن "ميتا" باعت ملايين النسخ من نظارات "راي بان" وهذا دفعها لدراسة فرصة التعاون الإضافية بينها وبين شركة "إيسيلور لوكسوتيكا" (EssilorLuxottica) التي تعد الشركة الأم المالكة لكل من "راي بان" و"أوكلي" فضلا عن مجموعة من العلامات التجارية البارزة في قطاع الأزياء.
تطلق "ميتا" على النظارة الجديدة "أوكلي ميتا هتسن" (Oakley Meta HSTN) في إشارة لكلا الشركتين معا، ومن المتوقع أن تصدر النسخ المحدودة من النظارة في 11 يوليو/تموز المقبل بسعر 499 دولارا مع طرح نسخة اقتصادية من النظارة تصدر في صيف هذا العام بسعر 399 دولارا بحسب بيان الشركة إلى "رويتر".
كما أكدت "ميتا" أن النظارات الجديدة تصدر أولا في أميركا الشمالية وأستراليا ومجموعة من الدول الأوروبية مع خطط لتوسيع رقعة الإطلاق لتشمل المكسيك والهند والإمارات العربية المتحدة مع حلول نهاية هذا العام، ومن المتوقع أن تظهر النظارة في مجموعة من الأحداث الرياضية البارزة هذا العام كما أشار تقرير "رويترز".
وعلى صعيد آخر، تخطط "سناب" لطرح نظارتها الذكية في العام المقبل مع استعدادات "غوغل" أيضا لطرح نظارة ذكية منافسة لنظارات "ميتا" لتتسع بذلك رقعة الخيارات المتاحة من النظارات الذكية حول العالم.
إعلانوتعد النظارات الذكية من التقنيات القابلة للارتداء التي تعتمد عليها العديد من الشركات رغم كون التركيز أكثر على الساعات الذكية والخواتم الذكية وسماعات الرأس، وذلك بسبب محدودية استخدام النظارات الذكية المعتادة، ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي هو نقطة التحول في هذا القطاع بحسب تقارير "فوربس" ومعهد "إم آي تي" التقني الشهير.