أكدت المملكة العربية السعودية، أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات البيئية، وضرورة تعزيز الجهود لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وزيادة قدرة المجتمعات والنظم البيئية على الصمود في مواجهة الجفاف، بالإضافة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، والتنوع الأحيائي، وتحقيق استدامتها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، في الاجتماع الـ (26) للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد اليوم الثلاثاء ١٠سبتمبر ٢٠٢٤م بدولة قطر.


وأوضح معاليه، أن المملكة دعت دول المجلس خلال الاجتماع، إلى استكمال المصادقة على ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتضمين المستهدفات الوطنية لزراعة الأشجار، وإعادة تأهيل الأراضي في دول المجلس؛ ضمن مستهدفات المبادرة، إلى جانب تعزيز دور صناديق التنمية الوطنية في دول المجلس، لدعم مشاريع تنمية الغطاء النباتي في المنطقة، منوّهًا بأهمية استمرار تقديم دول المجلس، الدعم الكامل لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأوضح المهندس المشيطي، أن مخرجات اجتماعات المجلس، أسهمت في دفع مسيرة العمل البيئي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وباتت تمثّل رؤية مستقبلية مهمة، وركيزة أساسية للعمل البيئي المشترك لدول المجلس، من خلال تناولها ومناقشتها لجميع الجوانب المتعلقة بحماية البيئة، والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي والتخفيف من آثارها، بالإضافة إلى العمل في نفس الوقت على التوازن بين متطلبات التنمية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها، بما يحافظ على مصالح دول المجلس.
وأبدى نائب وزير “البيئة”، تطلعه بأن تُسهم استضافة المملكة لمؤتمر (COP16) في ديسمبر المقبل بالرياض؛ في إحداث تحولٍ نوعي في العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وتأثيرات الجفاف، مضيفًا أن إقامة هذا الحدث العالمي في المملكة؛ يُعزّز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة، ودول مجلس التعاون، في دعم ومساندة الجهود الدولية لسد الفجوة الكبيرة في مواجهة ظاهرة الجفاف وآثارها السلبية، داعيًا إلى أهمية المشاركة الفعالة لجميع دول المجلس، والدول الأطراف في الاتفاقية، والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ في فعاليات المؤتمر.
وأشار معاليه، إلى اهتمام المملكة بقضايا البيئة والحفاظ عليها وتنميتها، من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي والحد من تدهور الأراضي، إلى جانب العمل على تنمية الغطاء النباتي؛ لتحقيق الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الأرض للأجيال القادمة، يُعدُ واجبًا دينيًا، ومسؤولية أخلاقية ووطنية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دول المجلس

إقرأ أيضاً:

إلزاميًا.. استخراج التصاريح البيئية لإنشاء وتشغيل مراكز خدمة السيارات

أكد المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أهمية تلبية المتطلبات البيئية المتعلقة بإنشاء وتشغيل مراكز خدمة السيارات، التي نص عليها نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، وتطبيقها بما يتماشى مع السياسات والتشريعات والمتطلبات والمعايير البيئية المعتمدة داخل المملكة.
وقدّم المركز إرشادات عامة لإدارة الآثار البيئية الناتجة عن العمليات المتعلقة بهذا النشاط، لافتًا إلى أن موافقته تُعد أمرًا إلزاميًا للحصول على التصاريح البيئية الإلزامية لمراحل الإنشاء والتشغيل لمنشآت مراكز خدمة السيارات.شروط التصاريحوأضاف: ينبغي أن يتحقق المطّور من إستراتيجية الوزارة المعنية بالنشاط فيما يخص اختيار الموقع قبل إنشاء مراكز خدمة السيارات الجديدة، على أن يكون اختيار الموقع وفقًا للأنظمة واللوائح التنفيذية والاشتراطات الصادرة عن الجهات المعنية الأخرى ذات الصلة بالنشاط.
أخبار متعلقة صور| صانعة خبز التاوة: إضافة التوت تعد تحولًا لإحياء التراث وتشجيع الغذاء الصحيعدالة وقائية وحماية للحقوق.. "العدل" توسع قائمة العقود الإلكترونية الموثقةضيوف "خادم الحرمين الشريفين" يثمونو جهود المملكة والقيادة الرشيدةوذكر أنه يتعين على المنشأة الحصول على تصريح بيئي لأعمال إنشاء مراكز خدمة السيارات من قبل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وفقًا للائحة التنفيذية للتصاريح البيئية لإنشاء وتشغيل الأنشطة، وإعداد خطة للإدارة البيئية لمرحلة إنشاء، على أن تُحدد خطة الإدارة البيئية كيفية التخفيف من أي ضرر محتمل نتيجة عملية الإنشاء من أجل تقليل الأثر العام على البيئة المحيطة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إلزاميًا.. استخراج التصاريح البيئية لإنشاء وتشغيل مراكز خدمة السيارات - إكس الالتزام بتدابير التلوثوشدد على الالتزام بالتدابير المتبعة للحد من تلوث الهواء خلال مرحلة الإنشاء والتشغيل بسبب الغبار والأتربة الناتجة عن أعمال الحفر والإنشاءات والردم وحركة المعدات، وانبعاثات المركبات العضوية المتطايرة الناتجة عن عمليات تشغيل المعدات الثقيلة، والمولدات، وحركة السيارات، من خلال صيانة المعدات بصفة دورية والحد من انتشار الأتربة والغبار في موقع المشروع من خلال رش المياه للحد منها.
وأشار إلى التدابير المتّبعة للحد من تلوث التربة والمياه السطحية والجوفية الناتج عن تصريف المخلفات السائلة بطريقة عشوائية على المياه السطحية، تسربات الوقود والزيوت من المعدات الثقيلة، وكذلك المواد الكيميائية مثل المذيبات، ومواد الطلاء، والزيوت المستهلكة.
وأكمل: من هذه التدابير تخزين الوقود والزيوت والمواد الكيميائية في منطقة مغطاة ومجَّهزة بوسائل احتواء ثانوي، وتنفيذ خطة لإدارة المخلفات الصلبة والخطرة أثناء مرحلة الإنشاء من حيث إجراءات التخزين إلى حين التخلص النهائي منها من خلال متعّهد معتمد من الجهات المعنيةإدارة النفايات والضوضاءولفت إلى التدابير المتبعة لإدارة النفايات والضوضاء، والمتمثلة في تخزين النفايات في موقع الإنشاء، مع الفصل المناسب والتام للنفايات الخطرة، والنفايات البلدية الصلبة غير الخطرة مع تدوير النفايات القابلة للتدوير، فضلاً عن اختيار واستخدام معدات حديثة في عملية الإنشاء، مع القيام بالصيانة الدورية لها بصفة مستمرة؛ للحد من الضوضاء وإيقاف المعدات والشاحنات في حالة عدم الحاجة إليها؛ للحد من الضوضاء الناتجة عنه.
وحول التأثيرات البيئية خلال مرحلة التشغيل وإجراءات التخفيف للحد منها، أكد المركز على مراكز خدمة السيارات بضرورة اعتماد أفضل ممارسات الإدارة البيئية، لمعالجة هذه التأثيرات في مراحل متقدمة من أجل الحد منها بقدر الإمكان، من خلال تنفيذ التدابير المقترحة لتقليل الآثار البيئية وتحسين جودة الهواء، والحد من تلوث التربة والمياه الجوفية والضوضاء.التعامل مع المواد الخطرةودعا المركز إلى تنفيذ الإجراءات الملائمة لما يتعلق بالتعامل مع المواد الخطرة وتخزينها؛ للحد من وقوع حوادث التسربات والانسكاب، منوهًا بضرورة أن تحتوي حاويات التخزين المؤقت للمواد الخطرة داخل المحطة على أغطية محكمة الإغلاق؛ للحد من انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة.
وأكد على أهمية إعداد خطة التأهب والاستعداد لحالات الطوارئ والتخطيط للاستجابة البيئية طبقاً للائحة التنفيذية لحالات الطوارئ والكوارث البيئية.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: السيد الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق يصل إلى دولة الكويت الشقيقة، تلبيةً لدعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف
  • “سلامة الغذاء” تؤكد أهمية حملة توعية ذبح الأضاحي: لحماية الصحة العامة والبيئة
  • وزيرة التنمية المحلية تؤكد أهمية استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أجهزة الإسكندرية
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك
  • ندوة بجنوب الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
  • ندوة بشمال الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
  • إلزاميًا.. استخراج التصاريح البيئية لإنشاء وتشغيل مراكز خدمة السيارات
  • تراجع معدلات التدخين في مصر لـ14.2%.. وطبيب يؤكد أهمية التوعية المستمرة لمواجهة المخاطر الصحية
  • النائب العام يختتم ورشة العمل الإقليمية حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب
  • الحكومة تؤكد أهمية قانون العقوبات البديلة في معالجة اكتظاظ السجون