ما موقف هاريس وترامب تجاه الإجهاض وحقوق الإنجابية؟

(CNN)--  تعد قضية الإجهاض وحقوق الإنجابية قضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتنافس فيها نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.  

وهذه نظرة عامة عن موقف كل مرشح بشأن هذه القضية.

كامالا هاريس:

تولت هاريس الدور القيادي في إدارة بايدن للدفاع عن الحق في الإجهاض بعد إلغاء قضية رو ضد وايد في يونيو/ حزيران 2022.

وفي يناير/ كانون الثاني، بدأت جولة "الحريات الإنجابية" في عدة ولايات.

وتبنت هاريس سياسات أكثر تقدمية من بايدن في حملة 2020، حيث انتقدت دعمه السابق لتعديل "هايد"، الذي يمنع استخدام الأموال الفيدرالية في تمويل معظم عمليات الإجهاض.

ويعتقد خبراء أنه رغم أن سياسات هاريس الحالية بشأن الإجهاض وحقوق الإنجاب قد لا تختلف بشكل كبير عن سياسات بايدن، إلا أنها قد تكون أقوى نتيجة لجولتها في الولايات وتركيزها على صحة الأم.

وكانت القضية جزءًا رئيسيا في برنامج المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الصيف، وأعلنت حملة هاريس عن إطلاق جولة مكونة من 50 محطة الشهر الماضي- بدءا من بالم بيتش بولاية فلوريدا- تركز على رعاية الصحة الإنجابية.

دونالد ترامب:

 قال ترامب الشهر الماضي إنه لن يدعم استفتاء بشأن الحق في الإجهاض في ولايته فلوريدا بعد 24 ساعة فقط من تصريحه بأنه قد يفعل ذلك. 

وجاء توضيح موقفه بعد ردود فعل عنيفة من مناهضي الإجهاض، مما أدى إلى مخاوف بين الجمهوريين من أن استمرار ترامب في التردد بشأن الإجهاض قد يخسره بعض الناخبين المتدينين في السباق الرئاسي الذي يشهد تقاربا بينه وبين هاريس.

ولطالما أعرب ترامب عن مخاوفه بشأن التداعيات السياسية لقرار المحكمة العليا لعام 2022 بإنهاء الحق الدستوري في الإجهاض.

 ورغم سعيه إلى الحصول على الفضل في تعيين القضاة المحافظين الثلاثة الذين دفعوا المحكمة إلى إلغاء قضية رو ضد وايد، قال ترامب في وقت سابق من هذا العام إن الأسئلة حول الحق في الإجهاض يجب أن تُترك للولايات.

وصرح ترامب في إبريل/نيسان بأنه لن يوقع على حظر للإجهاض وذكر أن قوانين الإجهاض يجب أن تقررها الولايات. 

وقال أيضًا إنه يدعم الاستثناءات في حالات الاغتصاب وزنا المحارم وعندما تكون حياة الأم مهددة.

المصدر: CNN Arabic